هل تعلق الطفل بشخص معين آمن؟

اقرأ في هذا المقال


تعلق الطفل بالوالدين:

عندما يتعلق الطفل بوالده أو والدته أو أحد أفراد الأسرة هذا التعلق ضروري لكي ينمو الطفل، مع ذلك ليس دائماً التعلق يكون سليم وإيجابي، قد يكون غير سليم وسلبي، في هذا المقال سوف نتحدث عن فوائد تعلق الطفل بالآخرين وسلبيات هذا التعلق.

ما هي فوائد تعلق الطفل بالآخرين؟

1- نمو دماغ الطفل:

حيث أنه عندما يتعلق الطفل بالوالدين أو أحد أفراد الأسرة، هذا التعلق يساهم بشكل كبير بنمو دماغ الطفل خلال الأعوام الأولى من عمره؛ لأن الدماغ يتطور وينمو من خلال المواقف والتجارب.

2- إحساس الطفل بالأمان العاطفي:

عندما يكون الوالدين متواجدين في جوار الطفل باستمرار هنا يشعر الطفل بالأمان والراحة؛ لأن الأب والأم هما مصدر الاستقرار النفسي والعاطفي للطفل.

3- مساعدة الطفل على التجربة والاستكشاف:

حيث أن التعلق يوفر للطفل قاعدة بيتية تمكّن الطفل من التعرف على العالم وخوض التجارب المتنوعة بالتالي تطور مهارات الطفل وتطوير ذكائه.

4- يساهم التعلق في تطوير المهارات الاجتماعية لدى الطفل:

حيث أنه عندما يتعلق الطفل بشكل آمن في الوالدين والأشخاص المحيطين به، هنا تزداد ثقة الطفل في نفسه وتقوى شخصيته ويكون أنجح في عمل علاقات وتكوين صداقات.

ما هي سلبيات تعلق الطفل غير السليم بالآخرين؟

1- إصابة الطفل بصدمة نتيجة إساءة أحد الأشخاص المقربين:

في حال تعرض الطفل للعنف أو إساءة أحد الأشخاص المقربين، هنا لا يتمكن الطفل من تحمل هذه الإساءة ويتعرض لصدمة عنيفة جداً، لأنه شديد التعلق ولا يتوقع الإساءة من الأشخاص المقربين منه.

2- عدم نمو الطفل بشكل سليم:

حيث أنه عندما يتعلق الطفل بأحد الأفراد تعلق غير سليم، هذا التعلق ينتج عن عدم نمو الطفل بشكل سليم سواء نموه من الناحية الجسمية أو النفسية.

3- ضعف المهارات الاجتماعية لدى الطفل:

في حال كان تعلق الطفل بأحد الأفراد غير سليم، ينتج عن هذا التعلق العديد من السلبيات منها ضعف ثقة الطفل في نفسه، بالتالي ضعف شخصيته وميل الطفل إلى العزلة وعدم قدرة الطفل على عمل علاقات وتكوين صداقات.

4- تراجع الطفل في الجانب الدراسي:

من الطبيعي أن يتأثر الوضع الأكاديمي للطفل نتيجة تعلق الطفل غير السليم بالأشخاص المحيطين به، حيث أنه عندما تتأثر نفسية الطفل من الطبيعي أن يتراجع الطفل في الجانب الدراسي.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، امل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: