دلالة اتساع فتحتي الأنف في لغة الجسد

اقرأ في هذا المقال


هل من السهل دائماً قراءة لغة الأنف؟ وهل يشير اتساع فتحتي الأنف دائماً إلى أحد ردود الأفعال السلبية؟ والجواب هو أنّ الحال لا تأتي بالعادة هكذا، فهناك أناس خلقوا بفتحات أنف كبيرة بطبيعتها، والتي تبدو كأنها متسعة حتّى وإن لم تكن كذلك، ولكن يبدو أن اتساع فتحتي الأنف في الأغلب يعطينا بعض الإشارات والدلالات في لغة الجسد التي تعبّر عن عدم القدرة على الصبر أو التحمّل والغضب سريعاً، ولكن لا يعتبر هذا الأمر عاماً أو لغة جسد يمكننا من خلالها الحكم على الآخرين بشكل نهائي، كما وأنّ اتساع فتحتي الأنف قد تشير أيضاً إلى لغة جسد تعبّر عن الفرح والسعادة أو امتزاج مشاعر الخوف والسعادة أو الحماس.

متى تتسع فتحتا الأنف في لغة الجسد؟

تتسع فتحتا الأنف كلغة جسد تعبر عن الغضب أو السعادة:

قبل أن نبدأ بإزعاج شخص ما عاطفيّاً، علينا أن ننظر أولاً إلى فتحتي أنفه، حيث أنّ بعض الأشخاص الذين يمتلكون فتحات أنف كبيرة سيغضبون إن سألهم عدد من الأشخاص عن سبب شعورهم بالجديّة والغضب بشكل دائم، على الرغم من أنّ هذا ليس صحيحاً، ولكن شكل فتحتي الأنف لديهم يعبّر عن لغة جسد تشير إلى الغضب، وكما وأنّ فتحتا الأنف تتسعان استجابة للمواقف المزعجة، فعلينا ألا ننسى أنّ الأنف يستجيب بالطريقة ذاتها مع الأخبار الجيّدة أيضاً، فعندما يفوز الرياضيون بالميدالية الذهبية أو بالمراكز الأولى نرى مشاعرهم جليّة في انتصارهم من حيث الابتسامات الواسعة، والأعين وفتحتا الأنف المتسعة طوال الوقت للتعبير عن لغة جسد تشير إلى السعادة والفرح وقد يرافق ذلك الأمر بعض البكاء.

تتسع فتحتا الأنف كلغة جسد تعبر عن الشك أو الحماسة أو الخوف:

من المهم أن نراعي أنه عندما يقوم أحد الأشخاص بتحريك فتحتي أنفه بشكل مستمر، فإنّ هذا يشير إلى لغة جسد تدلّ أنّه على وشك فعل أو قول أمر يشعر من خلاله بالارتباك وعدم القدرة على إتقانه، كما وأن اتساع فتحتي الأنف تظهر عندما تمتزج مشاعر الخوف والسعادة وهنا تعبّر عن لغة جسد يمكننا قراءتها من خلال العينين المتسعتين والفم المفتوح وفتحتي الأنف المتسعتين، كما وأنّ اتساع فتحتي الأنف تدلان على الانفعال والحماسة وهذا ما يحدث في حال استعداد أحدنا للقيام بأمر حماسي ما.

المصدر: لغة الجسد في القرآن الكريم، الدكتور عودة عبدالله.لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010.لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسينجر.ما يقوله كل جسد، جونافارو، 2010.


شارك المقالة: