الحب بعد الزواج:
يرغب الزوجين بشكل دائم لكسب حياة جميلة وناجحة مليئة بالحب والسعادة والأمان، إضافةً للعمل على تطوير علاقتهما وتقويتها مع فترة من الزمن، خصوصاً بعد كثرة المسؤولية والضغوطات الحياتية بعد الزواج، أو عند وجود الأبناء وتربيتهم، ولا يعني ذلك لعدم الاهتمام بالمشاعر والعواطف التي تجمعهما، بل يُمكن أن تُصبح الحياة الزوجيّة التي يتعاونان معاً بتوافق وانسجام ومودّة سبباً في ازدياد الحب في القلوب وزيادة أحاسيس الألفة والمودّة وتقريبها من بعض، وتحقيق المتعة والراحة والتفاؤل لجميع أفراد العائلة.
ما هي الوسائل لتقوية الحب بعد الزواج؟
هنالك بعض الطرق التي تُعزز الحب وتطوره بعد الزواج، ومنها ما يأتي:
- قضاء بعض الوقت معاً والخروج من البيت والذهاب إلى مناطق جديدة، لاستعادة روح العلاقة وتجديدها.
- تجربة نشاطات جديدة، وتعلم الهوايات الغريبة من نوعها، والتي قد يمارسها أحدهما ومشاركته من أجل تخطي حاجز الملل والروتين في الحياة الزوجيّة .
- مشاركة الزملاء بقضاء بعض الوقت والترفيه عن النفس، بشرط عدم إهمال الطرف الآخر والإفراط في الخروج معهم.
- تقديم الهدايا ذات قيمة والمفاجئات الجميلة التي تُعبر عن أحاسيس الحب الصادقة بين الزوجين.
- اختيار الأيام ذات القيمة والمناسبات الممتعة في حياة الزوجين لعمل حفلات سعيدة.
- تطوير التواصل السليم بين الزوجين، ومُراعاة أزمات كل منهما للآخر، ومحاولة تفهمه والتواصل معه بطريقة لغة الجسد التي تُقوي الحب وتُساعد على التفاهم بصورة أفضل بينهما.
- بناء الثقة وتطويرها بين الزوجين، وعدم افشاء أسرارهم، وتجنب التصرفات التي تسبب في فقدان الثقة بينهما، حيث إنّها أحد قواعد الزواج الناجح والسعيد.
استمرارية الحب بعد الزواج:
- يتصف كلا الزوجين بالعقلانية والمسؤوليّة واستيعاب حقيقة الحياة الزوجيّة وتقديرها، ومحاولتهما تصحيح حياتهما باستمرار، والجهد في جعلها أفضل.
- الجهد في تغيير طريقة الحياة الزوجيّة وتعاون الزوجين بالتخطيط بسعادة وانسجام معاً بوسائل مختلفة تُقوي الحب بينهما كاستغلال الفرصة في العطلة والإجازات بالخروج من المنزل مع الأسرة لتخطي الملل، حيث إنّ تعوّدا على نظام معين وخطط معينة سيؤدي إلى الملل والضجر في حياتهما الزوجية.
- استعمال التفاعل البصري مدّة من الوقت بعيداً عن التحدث، حيث إنه أحد وسائل التواصل التي تقوي العلاقة، وتزيد الحب والألفة بين الأزاوج.
- تعبير الزوجين عن حبهما واهتمامهم لبعضهما الآخر، وفعل تصرفات تعبرعن مشاعر الزوجين مثلا كتابة رسائل مليئة بالحب أو إعداد طعام يحبه الزوج كثيراً كل ذلك يؤدي إلى نجاح الحياة الزوجية.
- البُعد عن التكنولوجيا كالجوال والحاسوب، عند جلوس كلا الزوجين معاً، واحترام الأوقات الخاصة التي يقضيانها معاً بتوافق، بعيداً عن طرق التواصل الاجتماعيّ التي تُشتت التركيزعند كل منهما عن الآخر.
