الحب بعد الزواج هو التواصل في الأحاسيس الجميلة التي وجدت بين الزوج والزوجة وأسعدتهما وألّفت قلوبهم، وهو من أهم الأحاسيس التي يجب أن تستمر طول الحياة، وهو الحب الذي يكون فيه الخلافات سهلٌ حلها وهينة، وهذا هو الحب الذي يتمناه كل الأزواج لتحقيقه معاً؛ للوصول إلى حياة زوجية تملئ البيت بالسعادة والأمل ويعطي الطاقة الإيجابية لكل أنحاء المنزل، مما يؤثر بشكل إيجابي وعلى نفسية الأسرة ، ويكون أساس وجود الحب هو تفهم الشريكين لبعضهم البعض ويتعاونان في حل النزاعات وتحمل المسؤوليات والتضحية من أجله.
عوامل استمرار الحب بعد الزواج:
من أبرز العوامل التي تؤدي إلى بقاء الحب واستمراره بعد الزواج ما يلي:
- التخلص من الملل في العلاقة الزوجية.
- تقديم الدعم المعنوي والنفسي المشاركة لاستمرار العلاقة بين الزوجين.
- الاحترام المتبادل بين الزوجين.
- حسن الاستماع والإنصات بين الزوجين.
- الصبر والحكمة الدائمة وتقبل الطرف الآخر.
- المحبة والإخلاص الدائم بين الزوجين.
- الثقة المتبادلة بينهما وكتم الأسرار الخاصة بهم وعدم البوح بها.
- الاندماج والتواصل مع عائلة وأصدقاء الشريك.
- اللباقه وحسن الكلام مع بعضهما.
- التناغم العاطفي بين الزوج والزوجة.
- تقدير الزوجين لبعضهما البعض.
نصائح لحب أقوى بعد الزواج:
من أهم النصائح التي يجب أن يلتزم بها الزوجين لحب أقوى يمكن ذكرها على النحو التالي:
- جعل شريك الحياة في أول قائمة الأولويّات.
- تحديد وقت للخروج معاً في نهاية الأسبوع؛ للمتعة خارج البيت، مثل: الذهاب إلى المطعم أو على البحر أو الذهاب إلى السينما وتبادل الكلام والاهتمام بالشريك الآخر والابتعاد عن المسؤوليات الحياتية، وإزعاج الأبناء.
- مساعدة الزوج زوجته في إعداد الطعام في البيت، فهو شعور جميل عندما تشعر الزوجة بأن زوجها يساعدها ومهتم بقضاء الوقت معها وأنها تُعد له وللعائلة وجبةً شهية.
- كشف المناطق الجديدة معاً، حيث أكدت بعض الدراسات أنّ الأزواج الذين يقضون وقتاً معاً لاستكشاف مناطق جديدة هم أكثر فرحاً وتواصلاً، وأقل إصابةً بالضغوطات النفسيّة.
- التعبير عن المشاعر وقول الكلمات الجميلة.
- الجلسات الرومانسيّة الهادئة مع مزيد من أجواء الفرح والضحك.
- إعطاء المودة والدعم النفسي لشريك الحياة عند الظروف الصعبة، فذلك يزيد من المحبة والرحمة بينهما.
- تبادل الهدايا حتى لو كانت ذات قيمة بسيطة بين كل فترة وفترة.