اقرأ في هذا المقال
- إحساس الأطفال بالخوف
- ما هو الفرق بين الخوف الطبيعي والفوبيا؟
- هل من الممكن أن يتحول الخوف الطبيعي إلى فوبيا؟
- ما هي أكثر أخطاء الأمهات شيوعا في حالة خوف الأطفال؟
- هل توجد أعمار معرضة أكثر للإصابة بالفوبيا؟
- هل يدخل في الفوبيا عامل وراثي؟
- ما هي أكثر أنوع الفوبيا انتشارا بين الأطفال؟
- ما هي الطريقة المثالية للتعامل مع خوف الأطفال قبل أن يتحول الخوف لفوبيا؟
إحساس الأطفال بالخوف:
الإحساس بالخوف هو إحساس طبيعي لدى جميع الأشخاص، وبالأخص لدى الأطفال الصغار في العمر، لكن في أغلب الأحيان يتطور الخوف لدى الأطفال بشكل مبالغ فيه حيث يتغير المسمى إلى فوبيا، غالبية الأهالي لا يعرفون التمييز بين الخوف والفوبيا عند الأطفال، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن الفوبيا وعن الخوف والفرق بينهما.
ما هو الفرق بين الخوف الطبيعي والفوبيا؟
الخوف هو إحساس الأطفال بالخطر، بالتالي يؤدي هذا الإحساس إلى إصدار الأطفال العديد من الانفعالات المتنوعة مثل قيام الأطفال بالصراخ والبكاء ويكون سبب هذا الخوف نتيجة تعرض الأطفال إلى تجارب سابقة مثل رؤية أطفال أحد الأشخاص يخاف من شيء محدد فيخاف الطفل أيضاً، أو تعرض الأطفال إلى خدش قطة أو غيرها، فالخوف يكون مكتسب.
أما بالنسبة للفوبيا هي خوف الأطفال من أشياء معينة ويصاحب هذا الخوف العديد من الأعراض الجسدية الأخرى مثل عرق الأطفال أو الاستفراغ أو برودة الأطراف، من الأمثلة على الفوبيا عند الأطفال الفوبيا من الأماكن المغلقة، أو الفوبيا من الأماكن المرتفعة.
هل من الممكن أن يتحول الخوف الطبيعي إلى فوبيا؟
عندما يشعر الأطفال بالخوف ويشكون للأهالي ولا يقف الأهالي بجانبهم، وتوجيه الأهالي اللوم وتوبيخ الأطفال بسبب خوفهم، هنا من الطبيعي أن يتحول الخوف الطبيعي عند الأطفال إلى فوبيا، لذلك من المهم أن يستمع الأهالي إلى خوف الأطفال والوقوف بجانبهم والتخفيف عنهم، حتى لا يتحول الخوف الطبيعي عند الأطفال إلى فوبيا.
ما هي أكثر أخطاء الأمهات شيوعا في حالة خوف الأطفال؟
من الأخطاء الشائعة التي تقع فيها الأمهات عند تعرض الأطفال إلى فوبيا القسوة في طريقة التعامل مع الأطفال، حيث لا تقدّر الأمهات خوف الأطفال ويطلبن من الأطفال الامتناع عن الخوف وعدم البكاء وهذا يزيد من شعور الخوف عند الأطفال.
هل توجد أعمار معرضة أكثر للإصابة بالفوبيا؟
الأطفال الاصغر سناً معرضون بشكل أكبر للفوبيا من الأطفال الأكبر سناً، حيث أنه عندما يكبر الأطفال ويستطيعون المشي، هنا يتمكن الأطفال من مواجهة المخاوف بطريقة أفضل.
هل يدخل في الفوبيا عامل وراثي؟
من المحتمل أن يكون سبب الفوبيا هو عامل وراثي، ومع ذلك العلاج متوافر، لكن كلما تمت معرفة المرض بوقت مبكر كلما كانت فرصة العلاج أكبر.
ما هي أكثر أنوع الفوبيا انتشارا بين الأطفال؟
1- الفوبيا من الأماكن العالية.
2- الفوبيا من الحيوانات.
3- الخوف من الأماكن المظلمة.
4- الفوبيا من الأماكن المغلقة.
5- الفوبيا من الأماكن المزحمة.
ما هي الطريقة المثالية للتعامل مع خوف الأطفال قبل أن يتحول الخوف لفوبيا؟
1- عدم التقليل من مخاوف الأطفال:
يجب على الوالدين الاعتراف بوجود هذه الأمور التي يخشى منها الأطفال، وتجنب التقليل من أهميتها، حتى يشعر الأطفال أن الأهالي يشعرون بهم وأن هذه المخاوف طبيعية ولا تتحول بالتالي إلى فوبيا.
2- عدم الاستهزاء بمخاوف الأطفال:
من الضروري أن يتجنب الوالدين الاستهزاء بأحاسيس الأطفال، وعدم توبيخهم بسبب مشاعر الخوف لديهم، حتى لا يتحول الخوف الطبيعي لديهم إلى فوبيا.
3- الجلوس مع الأطفال:
حيث أنه من المهم أن يجلس كل من الأب والأم مع الأطفال والتحدث معهم عن الأشياء التي تشعر الأطفال بالخوف، حيث أنه عندما يتكلم الأطفال عن الأشياء التي يخافون منها يقلل من تحكم هذه المخاوف في عقول الأطفال.
4- حث الأطفال على التخيل والاسترخاء:
من المهم أن يشجع الأهالي الأطفال على تخيل الأشياء التي يخافون منها وهم يجلسون بكل استرخاء، حتى يقل شعور الخوف لديهم ولا يتحول الخوف الطبيعي لديهم إلى فوبيا.
5- مواجهة المخاوف:
من الضروري أن يشجع كل من الأب والأم الأطفال على مواجهة الأشياء التي تسبب لهم الخوف، حتى ينتهي شعور الأطفال بالخوف منها ولا يهرب الأطفال من هذه المخاوف، مثال على ذلك: في حال خوف الأطفال من قطة، هنا تجعل الأم الطفل يشاهد القطة التي يخاف منها وهي تمشي في الطريق ولا تسبب الأذية لايّ أحد.
6- الاستعانة بالقصص:
في حال عدم معرفة الأهالي الأسباب الحقيقة وراء مخاوف الأطفال، هنا لا بد من الاستعانة بالقصص لمعرفة هذه الأسباب، بالتالي القدرة على التعامل مع مخاوف الأطفال بشكل صحيح، حتى لا تتحول هذه المخاوف الطبيعية إلى فوبيا.
7- إبعاد الأطفال عن المشاكل العائلية:
من الضروري أن يبقى الأطفال بعيدين كل البُعد عن الخلافات العائلية؛ لأن هذه الخلافات تزيد من خوف الأطفال ويتحول الخوف لديهم إلى فوبيا.