اقرأ في هذا المقال
الحياة الزوجية من دون أطفال:
تتوقع عدد من الزوجات أن فكرة إنجاب الأبناء سوف يضمن ثبات زواجهنّ واستمرايته، لكن هذا مفهوم خاطئ ليس بالضرورة ثبات العلاقة الزوجية ونجاحها بوجود الأبناء، كما أن هذا الشيء لا يُعد شيء جيد للطفل فقط، بل كذلك يزيد من فرص حدوث الخلافات بين الزوجين، وقد أكدت الدراسات أن إنجاب الكثير من الأبناء قد يزيد من توتر وارتباك العلاقة الزوجية، مما يؤثر سلباً على تربية الأبناء، وأن الزوجة التي تتبع هذا الأسلوب هي إمرأة أنانية تفكر فقط في الحفاظ على علاقتها الزوجية، ولم تفكر في تأثير الخلافات الأسرية على تربية الأبناء وعلى صحتهم النفسية ومستقبلهم، حيث أن الانفصال في كثير من الأحيان يكون أفضل بكثير من حياة أسرية مليئة بالمشاكل والتوتر.
الأمور التي يمكن القيام بها في حالة عدم وجود أبناء في الحياة الزوجية:
هنالك العديد من الإنجازات التي يمكن القيام بها في حالة عدم وجود أبناء في الحياة الزوجية ومنها ما يأتي:
- يمكن للمرأة أن تعطي بعض من الاهتمام لحياتها العملية والمهنية، والأهم أن تكون المهنة التي تعملها هي مهنة تحبها، لأن المهنة في هذه الحياة ستكون هي كل حياتها وسهولة الانشغال بها وقضاء وقت لطيف يمكن أن يمنحها تعويضًا جيدًا وتملأ وقتها في العمل بعيدًا عن التفكير بالإنجاب.
- التخطيط لعمل رحلات مع زوجها مثل السفر إلى الخارج أو عمل مشروع معين أو تحقيق إنجاز كل منهما أيًا كان للانشغال به والابتعاد عن التفكير في إنجاب الأطفال.
- يمكن للزوجة والزوج تبني طفل، ولتعلم أن هذا الشيء لا خلاف ولا مشكلة به ولا نقاش ولكن الشيء يرجع لتقبل الزوجين لهذه الفكرة لا أكثر.
- يمكن للزوجة التطوع في منظمة أطفال أو دار أيتام، إن عدم مقدرة الزوجة على الإنجاب يمكن أن يجعلها تميل إلى الجلوس مع الأطفال وممارسة بعض الهوايات، ويمكنها أيضاً أن تقدم بعض الخدمات التطوعية مثل تعليم القراءة والكتابة، أو رفقتهم للتنزه وغير ذلك من الأشياء التي يمكن أن تحتاجها هذه المنظمات، حيث يؤدي إلى بناء علاقات قوية وتساعد الأشخاص المحتاجة وإطفاء جزء من الاشتياق والحب للأطفال.