إن فهم الاكتئاب يعني النظر إليه من جميع الزوايا، بما في ذلك الجوانب الإيجابية له.
هل يوجد جوانب مضيئة للاكتئاب
الاكتئاب في حين أنه يمكن أن تجعل الشخص يشعر باليأس وعدم التحفيز، إلا أنها يمكن أن تكون أيضًا أداة لنموه الشخصي.
1- التأمل الذاتي، يمكن أن يكون الاكتئاب وقتًا للتأمل الذاتي، غالباً ما يمنح الاكتئاب الأشخاص الوقت والرغبة في التفكير بشكل أعمق في حياتهم ومسار حياتهم، مما يوفر لهم فرصة لإجراء بعض التغييرات الإيجابية في حياتهم. تأمل أن يجدوا طريقة لإجراء تغييرات مهمة في حياتهم تخدمهم بشكل أفضل بمرور الوقت.
2- إعادة صياغة المنظور قد يقوم شخص ما بإجراء تغييرات مهمة في حياته حدثت بسبب اكتئابه، ربما أدركوا أنهما كانا في وظيفة أو زواج سيء، على سبيل المثال ربما قادهم اكتئابهم إلى العلاج النفسي، أو الوصول إلى الأصدقاء أو مجتمعهم.
3- البحث عن عادات جديدة يمكن أن يكون الاكتئاب مؤشرًا على أن شيئًا ما في حياة الشخص قد لا يخدمه، سواء كان ذلك في حياتك المهنية أو علاقته أو عادات أسلوب حياته.
4- إطلاق العنان للإبداع يلجأ بعض الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب إلى منفذ إبداعي للتعبير عن مشاعرهم.
5- بناء مهارات التأقلم الحصول على مساعدة للاكتئاب يمكن أن يكون أيضًا وسيلة لتعلم آليات التأقلم الصحية عندما يواجه الشخص صعوبات أو مشاكل.
6- زيادة التعاطف، بينما يبدو الاكتئاب مختلفًا بالنسبة للجميع، إذا كان الشخص قد عانى منه أو يعرف شخصًا يعاني منه، فأنه تعلم مدى صعوبة ذلك. يمكن أن يساعد الاكتئاب الشخص على اكتساب إحساس أعمق بالتعاطف مع الآخرين الذين مروا بتجارب مماثلة أو الذين مروا بأوقات عصيبة في حياتهم.
7- تحديد الغرض الاكتئاب يمكن أن يكون حافزًا يجبر الشخص على النظر إلى الداخل وإعادة تقييم ما يجلب المعنى إلى حياته. بمساعدة معالج مرخص، يمكن أن يكون الاكتئاب دعوة لمعرفة مجالات الحياة التي تحتاج إلى التغذية وقيام الشخص على إجراء التغييرات اللازمة لإنشاء هدف أكثر وضوحاً.