هواجس الوسواس القهري عند الحامل

اقرأ في هذا المقال


القلق الذي يصيب الحامل

تصاب المرأة الحامل خلال الحمل أو بعد الولادة ببعض القلق الطبيعي بكل ما يتعلّق بصحتها وصحة جنينها وكيفية وقاية الجنين والحفاظ على الحمل، إلّا أنّ هذه الهواجس تزيد عن الحد الطبيعي لدى البعض، خصوصاً النساء اللواتي تعانين من بعض أعراض الوسواس القهري قبل الحمل، يصيب هذا الاضطراب 2 من كل 100 مرأة حامل.

من الممكن أن يكون تأثير الوسواس القهري قبل أو بعد الولادة بسيط على حياة الأم، إلا أنّه قد يؤثر عليها بشكل كبير ويمنعها من الاستمتاع بتجربة الأمومة بشكل كامل، لكن يمكن علاج الوسواس القهري في الفترة التي تحيط بالولادة بسهولة.

هواجس الوسواس القهري عند الحامل

  • شعور المرأة بخوف وجود شيء ملوث بالجراثيم أو الأوساخ، فمن الممكن أن تشعر الأم بالخوف على طفلها من أن يتضرر أو يصاب بالجراثيم.
  • تصاب الأم بالشك حول الأمور الوقائية التي قامت بها والتي لم تقم بها، مثلاً قد تقلق الأم من أنّها تركت الأبواب أو النوافذ مفتوحة، كذلك أنّها لم تقم بتعقيم زجاجة الطفل بالطريقة الصحيحة.
  • تتكون صورة أو فكرة عند الأم بإيذاء شخص ما، فقد تقلق الأم المصابة من أنّها قد تؤذي طفلها عن طريق الخطأ أو بشكل متعمد، يتضمن ذلك الأفكار الجنسية والعنيفة، بالرغم من هذه الأفكار، إلّا أنّ إصابة الأم بالوسواس القهري لا تشكل أي خطورة على ابنها.
  • تحاول الأم الوصول إلى الكمالية، غالباً ما تصاب الأمهات الجدد بهذه الأفكار، بدون إصابتهنّ باضطراب الوسواس القهري، يكون الفرق بين المصابات بالوسواس القهري وغير المصابات هو الطريقة التي يتم تفسيره الإفطار بها، كذلك رد فعلهم تجاهها وكمية الضغوط النفسية التي تحدث نتيجة هذه الأفكار عند الأمهات المصابات باضطراب الوسواس القهري قبل أو بعد الولادة.

عوامل خطر الإصابة بالوسواس القهري قبل أو بعد الولادة

  • الحمل الأول: غالباً ما تكون الأمهات في أول ولادة أكثر عرضة للإصابة بالوسواس القهري قبل أو بعد الولادة، لكن يمكن أن تصاب الأم به خلال أو بعد أي حمل.
  • من الممكن أنّ الأم قد أصيبت بالوسواس القهري من قبل، أي أن يكون هناك تاريخ عائلي للإصابة بالوسواس القهري قبل أو بعد الولادة.
  • من الممكن أن يصاب الآباء بالوسواس القهري والكثير من الاضطرابات النفسية عند اقتراب ولادة الزوجة، تجدر الإشارة أيضاً أنَّ هذه الاضطرابات قد يصاب بها الأجداد أو قد يصاب بها أصدقاء العائلة القريبين.

شارك المقالة: