وصايا ونصائح خاصة في الاختبارات المقالية في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


يُحبب استعمال الاختبارات المقالية في التدريس التربوي عند الوصول إلى درجة عالية من التركيب والتقويم في تصنيف الأهداف التربوية والتعليمية.

ما هي أسباب استخدام الاختبارات المقالية للقياس في التدريس التربوي؟

يتم اللجوء إلى استخدام الاختبارات المقالية في التدريس التربوي أيضاً عندما تكون الغاية من السؤال هي قياس مستوى وقدرة التلميذ، وتتمثل من خلال ما يلي:

1. قياس قدرة وتمكن التلميذ على التفسير.
2. قياس قدرة وتمكن التلميذ على الوصف.

3. قياس قدرة وتمكن التلميذ على عملية التلخيص والإيجاز.
4. قياس قدرة وتمكن التلميذ على التعبير عن نفسه.

5. قياس قدرة وتمكن التلميذ على المناقشة.
6. قياس قدرة وتمكن التلميذ على النقد والتعبير عن الرأي.
7. قياس قدرة وتمكن التلميذ على الابتكار والإبداع والتعبير عن الأفكار.
8. قياس قدرة وتمكن التلميذ على التخطيط للإجابة بشكل متكامل ومنتظم.

وصايا ونصائح خاصة بالاختبارات المقالية في التدريس التربوي

هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من الوصايا والنصائح يجب التزام بها عند القيام بالاختبارات المقالية في التدريس التربوي، من أجل النجاح في عملية التدريس التربوي وتتمثل هذة النصائح من خلال ما يلي:

أ. يجب على الشخص الذي يقوم بعملية التصحيح، العمل على تصحيح إجابة كل سؤال لكل التلاميذ قبل البدء بتصحيح سؤال غيره، من أجل التخفيف من الأثر الذي يأخذه المعلم عن قراءته لإجابة السؤال على العلامات التي يحصل عليها التلميذ في باقي الأسئلة، وأيضاً التركيز على الإجابة المثالية لسؤال محدد أسهل وأفضل للمدرس من التركيز على الإجابات المثالية لأسئلة كثيرة.

ب. ينبغي أن تعكس العلامة التي يحصل عليها التلميذ تحصيله وليس شيء غيره، وذلك من أجل تجنب التأثر بأشياء خارجة عن أداء التلميذ، فينبغي على الشخص المعني بعملية التصحيح عدم رؤية اسم التلميذ خلال عملية التصحيح، وعند العمل على عملية التصحيح ينبغي اللجوء إلى قياس مهارة وجودة الخط وصحة الكتابة وإتقانها وبخاصة في مواد اللغة العربية.

ج. ينبغي الاستمرار والمتابعة في تصحيح إجابات الأسئلة دون توقف؛ لأن الظروف التي تحيط بالشخص المعني بالتصحيح تختلف وتتغير من مدة زمنية إلى أخرى، وذلك يؤدي إلى التأثير على الأسس التي يلجأ المصحح، اعتمادها في عملية تصحيح إجابة أسئلة الاختبار المقالي في التدريس التربوي.


شارك المقالة: