وضعيات المشي في لغة الجسد

اقرأ في هذا المقال


وضعيات المشي في لغة الجسد:

المشي من ضروريات الحياة وهو من أسهل الطرق التي نستطيع من خلالها خدمة أنفسنا، والحصول على احتياجاتنا المعيشية لتستمر مسيرة الحياة، فعلى الرغم من التطوّر الهائل الذي وصلت إليه الحياة في عصرنا الحالي، إلّا أنّ المشي وسيلة لا يمكننا الاستغناء عنها، ويعتبر المشي من الدلالات التي يمكننا من خلالها معرفة وكشف لغة جسد الآخرين، فما هي أبرز أشكال المشي الدلالية في لغة الجسد؟

ما هي أبرز أشكال المشي الدلالية في لغة الجسد؟

لا نقوم بالمشي إلّا عندما تبرز الحاجة إلى أمر ما كطعام أو شراب أو ذهاب إلى العمل، والمشي من أبسط العمليات الجسدية الذهنية التي نقوم بها بصورة إرادية إذا كنّا قادرين على هذه العملية، ولكن أثناء قيامنا بالمشي للحصول على غاية ما فإنّ لغة جسدنا تتحدّث عن تلك الحاجة بصورة لا إرادية، فالمشي يترافق معه تعابير وإيماءات خاصة بلغة الجسد بصورة مباشرة، فنحن عندما نمشي بصورة معتدلة وحركات أيدي متناسقة مع حركات الأرجل نقرأ لغة جسد تشير إلى الراحة والثقة بالنفس وعدم وجود أي مشاكل على الصعيد الشخصي أو صعيد العمل.

هل المشي لغة جسد تشير إلى حالتنا النفسية؟

عندما نمشي بصورة غير متناسقة بحيث تكون حركات الأيدي مخالفة لحركات الأقدام، نقرأ لغة جسد تشير إلى وجود مشكلة ما وتترافق هيئة المشي هذه مع تعابير وجه جامدة ونظرة عين قلقة وابتسامة غير موجودة، كما ويشير المشي السريع إلى وجود خطب ما لا يبشّر بخير، فلغة الجسد في هذه الحالة تكون مقروءة وواضحة للجميع وتعبّر عن الخوف أو القلق أو الحاجة إلى المساعدة.

وفي أحيان أخرى يقوم البعض على المشي بصورة تشير إلى التخبّط وعدم الالتزام، كمن يمشي مترنّحاً في الشارع العام أو كمن يمشي وهو يتمايل، فلغة جسده في هذه الحالة تشير إلى وجود اضطراب عقلي أو مرض نفسي ما، أو قد تشير إلى وجود حالة مرضية تتطلّب المساعدة، وقد تشير لغة جسد ذلك الشخص إلى اضطراب نفسي ما، وفي جميع الحالات تشير شخصية الفرد إلى حالته النفسية وطريقة المشي لغة جسد مساعدة للكشف عن نمط الشخصية.


شارك المقالة: