يقل نشاط الدماغ مع تقدم الأشخاص السن، ممّا يصعّب عليهم تعلم أشياء جديدة أو تذكر أحداث رئيسية مرواً بها، حتى وإن كانت في الماضي القريب، بالنسبة لبعض الناس يمكن أن يكون هذا الشعور بسبب التدهور المعرفي، فقد تتطور الأمور في بعض الحالات النادرة إلى الإصابة بمرض الزهايمر أو خرف الشيخوخة.
طرق بسيطة للوقاية من الزهايمر:
الاهتمام بالنظام الغذائي:
أكدت الدراسات التي تم غجرائها على 1000 شخص، أنّ التركيز على النظام الغذائي الذي يحسّن من أداء وظائف الدماغ يمكنه أن يخفض الإصابة بمرض الزهايمر تقريباً 35%، للأشخاص الذين يتناولون الطعام الذي يدعم صحة الدماغ بصورة معتدلة، كذلك بنسبة 53% للذين يتناولون هذا الطعام بشكل منتظم، نصحت الدراسات بالاعتماد على حمية داش (DASH) المحفزة للذاكرة والنشاط الدماغي، حيث تعتمد على تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضروات والمكسرات ومنتجات الألبان قليلة الدسم والتقليل من تناول الملح.
الحفاظ على السمع:
حسب التقارير الخاصة بمرض الزهايمر، فإنّ فقدان أو ضعف حاسة السمع قد يزيد من احتمال الإصابة بالمرض، لم يصل الباحثون إلى الأسباب حتى الآن، إلّا أنّهم ربطو ذلك بالعزلة الاجتماعية التي تظهر بسبب فقدان السمع، لذلك ينصح الباحثون بالحفاظ على حاسة السمع، من خلال الابتعاد عن الضوضاء وارتداء سدادات للأذن للحفاظ عليها.
الحفاظ على نشاط الجسم:
أكدت الدراسات الجديدة أنّ ممارسة الرياضة بجميع أشكالها وأنواعها بصرة منتظمة؛ تقلل من خطر الإصابة بالخرف الذهني والزهايمر خصوصاً عند كبار السّن، ينصح الأطباء بممارسة الرياضة بشكل منتظم، خصوصاً رياضة المشي والحرص على الأنشطة الاجتماعية بالنسبة لكبار السن، لأنّ لها فوائد صحية على الجسم كله وليس النشاط العقلي فقط.
خفض مستويات التوتر:
أكدت الدراسات التي تمّ إجراؤها عام 2009 على الكثير من الأشخاص المصابين بضعف الإدراك وقلة النشاط الدماغي، أنّ أعلى مستوى لضعف الإدراك والتدهور المعرفي كان بين الأشخاص المصابين بالتوتر والإجهاد العصبي، للتغلب على هذه الحالة ينصح الباحثون بالتحكم في مستويات الإجهاد والتوتر بممارسة بعض تمارين رياضة التأمل والتنفس واليوغا.
الحفاظ على النشاط الاجتماعي:
يؤكد المعهد الوطني الأميركي للشيخوخة، أنّ الأنشطة الاجتماعية تعد وسيلة فعالة لتقليل الإصابة بمرض الزهايمر والتدهور المعرفي، تساعد وسائل التواصل الاجتماعي في الحفاظ على النشاط الادراكي والتفاعلي عند كبار السن، حسب نتائج أبحاث المعهد الوطني الأميركي للشيخوخة، ترتبط وسائل تحفيز العقل على التفكير، مثل القراءة أو الألعاب العقلية أو حل الكلمات المتقاطعة والألغاز، بشكل وثيق بتقليل خطر الإصابة بالزهايمر.