أسباب ومضاعفات إيذاء النفس غير الانتحاري

اقرأ في هذا المقال


هذا السلوك هو إلحاق الأذى بالنفس عن قصد من دون محاولة قتل النفس، على سبيل المثال جرح أو حفر الجلد بأداة حادة مثل السكِين وحرق الجلد بسيجارة عادةً.

سمات إيذاء النفس غير الانتحاري:

  • يظهر عادةً في مرحلة المراهقة المبكرة ويتوقف في مرحلة البلوغ.
  • منتشراً عند الذكور والإناث على حدّ سواء.
  • أكثر انتشاراً عند الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدي أو اضطرابات الأكل أو مشاكل الإدمان.
  • يحدث القيام به غالبًا على الأجزاء المرئية من الجسم.

أسباب إيذاء النفس غير الانتحاري:

ليس هناك سبب واحد أو بسيط قد يحفز شخصًا ما إلى إصابة نفسه بشكل عام، قد تنتج الإصابات الذاتية عن:

  • تدني مهارات التكيف: عادةً ما تكون الإصابات الذاتية غير المُميتة ناتجة عن عدم القدرة على مواجهة الآلام النفسية بطُرق صحية.
  • خلل في التعامُل مع المشاعر: يواجه الشخص صعوبة في تنظيم المشاعر والتعبير عنها أو فَهمها، مَزيج العواطف التي تتسبب في الأذى الذاتي مُعقدة على سبيل المثال، قد يشعُر الشخص بفقد القيمة والشعور بالوحدة والذعر والغضب والشعور بالذنب والرفض والكراهية الذاتية أو الارتباك الجنسي.

عن طريق الإيذاء الذاتي، قد يُحاول الشخص:

  • المواجهة مع أو التقليل من الضغط الشديد أو التوتر وتوفير إحساس بالراحة لذاته.
  • تقديم انشغال من العواطف المؤلِمة من خلال الألم البدني.
  • مُحاولة الإحساس بالتحكم في بدنه أو مشاعره أو أحداثه اليومية.
  • الإحساس بشيء حتى لو كان الألم بدني، عند الإحساس بالفراغ الوجداني.
  • التنفيس عن المشاعر الداخلية بأسلوب خارجي.
  • السعي لنقل الاكتئاب أو المشاعر المؤلِمة إلى العالم الخارجي.
  • مُعاقبة ذاته على الأخطاء المدركة.
  • رد فعل لمشاكل في العلاقات.
  • الحصول على مساعدة من الآخرين.

مضاعفات إيذاء النفس غير الانتحاري:

يُمكِن لهذا السلوك أن يُسبب العديد من المضاعفات وتشمل ما يلي:

  • تطور مشاعر الخجل والشعور بالذنب وتدني الثقة بالنفس.
  • العدوى تظهر إمَّا من الجروح وإما من مشاركة الأدوات.
  • ندوب دائمة أو تشوه.
  • المزمن منها يتوقع أن يكون إصابة قاتلة.
  • تتطور الأمور والاضطرابات الكامنة، إن لم يُعالج بشكل مناسب.

خطر الانتحار لإيذاء النفس غير الانتحاري:

أن إيذاء الذات يكون غالباً ليس بقصد الانتحار، لكنه من المحتمل أن يرفع من خطورة الانتحار نتيجة الصعوبات الوجدانية التي تدفع لإيذاء الذات، كذلك بسبب إتلاف الجسم في لحظات الكآبه يجعل من الانتحار أمر أكثر احتمالًا.


شارك المقالة: