بالرَّغم من عدم توصّل العلم بصورة دقيقة لأسباب مرض الزهايمر، إلّا أنّ هناك ملاحظات طبيّة وجدت صلة بين بعض الأمراض التي تصيب الإنسان وبين احتمالية الإصابة بخطر الزهايمر.
مرض الزهايمر:
هو مرض من بين الأمراض الـ 10 الأولى التي تؤدّي إلى الوفاة بدون الوقاية أو معالجته، إنّ أكثر من 5 ملايين شخص يعيشون مع مرض الزهايمر، يقول الأطباء أنّ تشخيص الزهايمر المبكر هو المفتاح الأساسي لمساعدة المرضى على العيش بصورة أفضل، فإذا تمكن الأطباء من تحديد المرضى الذين يطوّرون المرض في وقت مبكر، فإنّه سيتيح فرصة أفضل للتدخل في تقديم العلاجات، من المرجّح أن تكون هذه العلاجات فعالة.
أمراض شائعة لها علاقة بالزهايمر:
- الأنيميا: هو نقص خلايا الدم الحمراء ويعرف باسم فقر الدم أو الأنيميا، ترافقه أعراض مثل برودة الأطراف والتعب المستمر، أكَّدت الدراسات أنَّ الأنيميا ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالزهايمر بنسبة 40 %.
- القلق والاكتئاب: أكَّدت دراسات وجود رابط بين اضطرابات القلق والاكتئاب وتطوّر مرض الزهايمر، كما أكدت دراستان تجريبيتان أنّ الأدوية المضادة للقلق والاكتئاب يمكن أن تكون الأساس لتطوير علاجات مستقبلية للزهايمر.
- السكري: تؤثر مضاعفات السكري من النوع2 على العديد من أعضاء، مثل العيون والكلى والقلب، فقد تبين أنّ هذه التأثيرات تؤدي إلى الزهايمر أيضاً، كما أنّ ضبط نسبة السكر بالدم تساعد على تقليل هذه المخاطر.
- أمراض اللثة: تقوم البكتريا التي تهدد صحة القلب بالدخول عن طريق طبقة الجير التي تتراكم على اللثة الملتهبة، يوجد أدلة على أنّ هذه الالتهابات تصل أيضاً إلى الدماغ وتؤثر على الخلايا العصبية للذاكرة وأنّ هناك صلة بينها وبين الزهايمر.
- ارتفاع الضغط: يقوم ضغط الدم المرتفع بشكل مستمر بإتلاف الشرايين، يترتب على ذلك نقص إمدادات الأكسجين إلى الدماغ وأعضاء أخرى، ينعكس ذلك بشكل سلبي على خلايا الذاكرة التي تضعف بسبب عدم وصول ما يكفي من أكسجين.
- السُّمنة: تعد السمنة أو البدانه من الأمراض الالتهابية، فعندما تتزايد التهابات الجسم يزداد احتمال الإصابة بالزهايمر، توجد أدلة على أنّ الوزن المنخفض يقلل هذه المخاطر.
- نقص بعض الفيتامين: بالرّغم من أنّ نقص فيتامين ب12 غير شائع، لكنّه يحدث عند الأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للحموضة، هناك رابط بين نقصه وبين الزهايمر.