الأجسام الحالة Lysosomes

اقرأ في هذا المقال


نظرة عامة عن الأجسام الحالة:

تُعدّ الاجسام الحالة من العضيات السايتوبلازمية المهمة وهي توجد في معظم الخلايا الحيوانية وبعض الخلايا النباتية.  ويحيط بالجسم الحال غشاء له دور هام جداً في عمل العضيات. وقد تم اكتشافها عام 1949 على يد العالم البلجيكي كريستتيان دي دوف وقد استخدم دي دوف هذا المصطلح عام 1955 لتسمية مجموعة من الدقائق الخلوية الثانوية الغنية بالانزيمات. والتي يتم إنتاجها داخل أجسام جولجي والشبكة الأندوبلازمية، إذ تحتوي على إنزيمات التي تستخدمها الخلية في هضم الجزيئات كبيرة الحجم مثل الدهون والمواد الكربوهيدراتية والأحماض النووية.

ما هي الأجسام الحالة؟

هي عبارة عن عضيّات غشائية شبة كروية الشكل توجد في الخلية تشبة في عملها عمل الجهاز الهضمي عند الإنسان إذ تحتوي على إنزيمات نشطة. تعمل الأجسام الحالة على تحويل المواد معقدة التركيب مثل الدهون والكربوهيدرات والأجسام الغريبة إلى مواد بسيطة التركيب تسهل عملية امتصاصها.

أنواع الأجسام الحالة:

1- الأجسام الحالة الأولية (primary lysosome): حويصلات صغيرة الحجم يبلغ قطرها 0.4 مايكرومتر  توجد بالقرب من أجسام جولجي إذ لم تستطع الدخول في أيّ أنشطة فسيولوجية.

2- الأجسام الحالة الثانوية (secondary lysosome): هي عبارة عن الأجسام التي تشترك في أنشطة الهضم داخل جسم الخلية.

3- الأجسام المتبقية (residual bodies):  هي المراحل النهائية للأجسام الحالة تمثل كل ما يتبقى من المواد غير المهضومة داخل الغشاء الخاص بالليسوسوم، إذ لا تتأثر بالإنزيمات وتمثل أخر مرحلة من مراحل الجسم المحلل.

وظيفة الأجسام الحالة:

  • تعمل الأجسام الحالة على هضم المواد الغريبة والضارة مثل البكتيريا والفيروسات.
  • تعمل على تخليص الكبد من خلايا الدم الحمراء التالفة والاستفادة من مكوناتها مره أخرى.
  • تساعد الأجسام الحالة في خلايا النبات على تحلل وإزالة البروتين والنشأ.
  • تعمل لأجسام الحالة على هضم جميع الأجسام الغريبة التي تدخل الجسم كما تعمل على هضم جميع المواد التي لا يحتاجها الجسم مثل الأنسجة التي تصبح غير مفيدة.

ملاحظة: إن حدوث أيّ خلل في الغشاء المحيط بالأجسام الحالة سوف يتسبب في خروج الإنزيمات النشطة الموجودة داخلها، ممّا سوف يؤدي إلى هضم محتويات الخلية ومكوناتها والذي سوف يؤدي إلى عدم قدرة الخلية على القيام بالأنشطة الحيوية المختلفة وبالتالي موت الخلية.


شارك المقالة: