الجلد الأصفر في القطط: دلالة على اليرقان وأمراض الكبد

اقرأ في هذا المقال


عندما تعاني القطة من إفرازات مهبلية، قد يظهر عليها تغير في السلوك تجاه القطط الأخرى، خاصةً القطط الذكور. تعتبر الإفرازات المهبلية عرضًا واسع النطاق قد يكون ناتجًا عن عدة حالات صحية، وبعضها قد يكون مهددًا للحياة. لذلك، من الضروري أخذ القطة إلى الطبيب البيطري لإجراء فحص شامل عند حدوث إفرازات مهبلية.

أعراض الإفرازات المهبلية عند القطط

في حين أن الأعراض تختلف تبعًا للسبب الأساسي، فإن الإفرازات المهبلية لدى القطة تتميز دائمًا بإفرازات غير طبيعية من منطقة المهبل، وقد تأتي بألوان واتساق مختلف اعتمادًا على السبب الأساسي، كما يتضمن تفصيل الأعراض المحتملة التي يجب مراقبتها ما يلي:

  • إفرازات مهبلية إما صافية (مخاطية) أو تشبه الصديد ويحتمل أن تكون مصحوبة بالدم.
  • الاستمالة المفرطة.
  • العطش الشديد.
  • درجة حرارة عالية.
  • الاهتمام المفرط من ذكور القطط.

أسباب الإفرازات المهبلية عند القطط

تميل الإفرازات المهبلية في القطط إلى أن تكون عرضًا أو مؤشرًا على مرض كامن أو عدوى أو حالة أخرى، ومع ذلك هناك العديد من الأسباب الشائعة للإفرازات المهبلية في القطط، وتشمل ما يلي:

  • تقيح الرحم أو عدوى الرحم التي قد تكون مهددة للحياة وتوجد عادةً في إناث القطط البالغة.
  • ثآليل معينة أو زوائد أخرى.
  • الإصابة بسبب الصدمة أو الجماع.

تشخيص الإفرازات المهبلية في القطط

من أجل تشخيص سبب الإفرازات المهبلية في القطة، سيحتاج الطبيب البيطري أولاً إلى تاريخ طبي مفصل وتاريخ نمط حياة القطة، وتتضمن بعض المعلومات المهمة التي سيحتاج إلى جمعها ما إذا كانت القطة قد تعرضت للتعقيم وما إذا كانت قطة داخلية أو خارجية؛ أي داخل المنزل أو خارجه حصرياً، كما يجب أيضًا تدوين وقت بدء الإفرازات وتقديم وصف لأكبر عدد ممكن من الأعراض الإضافية، وستكون التغييرات في عادات الأكل والنوم والشرب مهمة بشكل خاص، كما سيقوم الطبيب البيطري بإجراء فحص طبي شامل للقطة، وستساعد درجة الحرارة وأي حساسية للضغط على منطقة الحوض في تحديد ما إذا كان هناك التهاب في الرحم أو الأعضاء ذات الصلة.

سيطلب الطبيب البيطري أيضًا فحص الدم لتحديد عدد خلايا الدم البيضاء خاصةً إذا كان هناك صديد أو إفرازات دموية، وقد يشمل الفحص البدني أيضًا الفحص باستخدام كاميرا مصغرة أو أي جهاز بصري آخر لتحديد وجود أي إصابة أو أجسام غريبة، وقد يتطلب ذلك أن يتم تخدير القطة بشكل خفيف حسب الحالة المزاجية، وفي حالة الإصابة الواضحة سيسعى الطبيب البيطري إلى إجراء تشخيص سريع؛ حيث يمكن أن تكون هذه الحالة مهددة للحياة.

كيفية علاج الإفرازات المهبلية في القطط

نظرًا لأن الإفرازات المهبلية في القطط يمكن أن يكون لها أسباب متنوعة، فسيتم تصميم العلاج قدر الإمكان وفقًا للمرض أو الحالة الأساسية، وتشمل ما يلي:

  • تقيح الرحم: إذا تم تشخيص السبب الكامن وراء الإفرازات المهبلية على أنه تقيح الرحم، فسيقوم الطبيب البيطري بإجراء عدة دورات علاجية للتوصية بها، كما أنّ المسار الأكثر شيوعًا لعلاج تقيح الرحم هو الجراحة؛ حيث يتم إجراء عملية التعقيم وإزالة الرحم بالكامل، وسيحرص الطبيب على عدم جرح أو ثقب الرحم مما قد ينشر العدوى في جميع أنحاء القطة، كما أنه من المهم ملاحظة أنه في حين أن هذا قد يكون الإجراء الأكثر صعوبة، فإنه ينتج أيضًا أعلى معدلات الشفاء حيث لا يمكن أن تتكرر الحالة بمجرد إزالة الرحم.
  • علاج الأسباب الأخرى للإفرازات المهبلية في القطط: يمكن أن يتراوح علاج الإفرازات المهبلية في القطط في حالات أخرى غير الإزالة الجسدية لجسم غريب إلى إدارته بالأدوية، ففي حالة الإصابة قد يصف الطبيب البيطري كريم مضاد حيوي لمنع حدوث عدوى إضافية في المنطقة، وفي حالة التهاب المسالك البولية يمكن أيضًا تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم.

الشفاء من الإفرازات المهبلية في القطط

طالما يتم البحث عن علاج سريع للإفرازات المهبلية للقطة، فإن توقعات التعافي جيدة جدًا، وفي حالة علاج تقيح الرحم عن طريق إجراء التعقيم فعادةً ما تكون القطط قادرة على العودة إلى الروتين الطبيعي بعد فترة وجيزة من العودة إلى المنزل، وسيكون من المهم إدارة أي أدوية بشكل كامل والعودة إلى الطبيب البيطري في الوقت الصحيح لإزالة أي غرز أو دبابيس من موقع الجرح، وفي حالة التهاب المسالك البولية أو إصابة طفيفة أخرى، ستبدأ إصابة القطة في الالتئام على مدار عدة أيام إلى أسبوع بعد إعطائها وقتًا كافيًا وأدوية يتم تناولها بشكل صحيح، كما يمكن أن تكون الإفرازات المهبلية من أعراض حالة طبية خطيرة.


شارك المقالة: