التمزقات في الخيول

اقرأ في هذا المقال


يختلف علاج التمزقات في الخيول اعتمادًا على العديد من العوامل، مثل العمق والإصابة، وفي بعض الحالات، قد يحتاج الخيل للخياطة حتى يتعافى، ومن الضروري أنه إذا كان الخيل يعاني من تمزق، فيجب البحث عن العلاج على الفور لوقف النزيف وتقليل مخاطر الإصابة وتوفير العلاج الداعم، ويمكن أن تحدث التمزقات في الخيول بسبب العديد من المواقف، والتمزق هو شريحة خلال الجلد أو الغشاء، وقد تكون سطحية أو قد تشمل الدهون أو العضلات أو الغضاريف أو الأوتار أو العظام، والمناطق الأكثر إصابة هي الوجه، خاصةً الفم والشفتين واللسان وفتحات الأنف، وأثناء ولادة المهر قد يعاني أيضًا المهبلوعنق الرحم من تمزقات.

أعراض التمزقات في الخيول

أكثر أعراض التمزقات شيوعًا هي التمزقات المرئية أو الجروح في الغشاء أو الجلد، ويمكن أيضًا رؤية إصابة الأنسجة الأخرى مثل الدهون أو الغضاريف أو العضلات أو العظام، وقد تشمل الأعراض الأخرى تورمًا موضعيًا حول الجرح أو نزيفًا، وفي حالات الإصابة يمكن رؤية حرارة موضعية وتصريف قيحي، وتشمل الأعراض الأخرى ما يلي:

  • التورم.
  • النزيف.
  • الحرارة مع الإصابة.
  • الإفرازات.

أسباب التمزقات في الخيول

تختلف أسباب التمزقات وفي بعض الحالات قد لا يكون من الممكن تحديد السبب، وقد تشمل الأسباب ما يلي:

  • ملامسة الأسلاك الشائكة أو المسامير أو الحواف التالفة أو الحادة للأسوار أو تركيبات الحظيرة أو الحطام المتبقي في المراعي.
  • الإصابات أثناء الولادة.
  • التصادم مع الأشياء من حوله.
  • الإصابة من الخيول الأخرى.
  • الإصابة أثناء الفحوصات، خاصةً أثناء فحوصات المستقيم.

كيفية تشخيص تمزقات في الخيول

سيقوم الطبيب البيطري بفحص الإصابة بعناية لتقييم ما يلي:

  • مدى تأثر الأنسجة أو الأعضاء.
  • المزيد من الإصابات غير المرئية التي قد تكون حدثت (مثل النزيف الداخلي أو كسور الهيكل العظمي).
  • عمق التمزق.
  • وجود إصابة.

كيفية علاج التمزقات في الخيول

سيختلف العلاج الذي يحتاجه الخيل اعتمادًا على نوع الصدمة، وتشمل الأهداف الرئيسية للعلاج ما يلي:

  • تقليل النزيف.
  • تقليل مخاطر الإصابة.
  • تشجيع الجلد على الالتصاق، ويمكن الإشارة إلى الخياطة؛ لمنع المزيد من تلف الأنسجة.

في الحالات الشديدة قد يكون التخدير الوريدي أو التخدير العام ضروريًا للعلاج، وإذا كان التمزق ينزف بغزارة، فسيكون الشاغل الرئيسي للطبيب البيطري هو منع النزيف، ولتقليل النزيف، قد يستخدم الطبيب البيطري ضمادات الضغط أو ربط الأوعية الدموية المصابة، وبما أن السيطرة على الإصابة ضرورية، فإن الطبيب البيطري ينظف الجرح بغسله، وبعد الغسيل من المرجح أن يقوم الطبيب البيطري بخياطة الجلد للمساعدة في الشفاء، والتمزقات الصغيرة لن تتطلب خياطة، ومع ذلك سيساعد طبيبك البيطري في تنظيف الجرح ومناقشة العناية بالجروح لتقليل مخاطر الإصابة.

إذا لم يكن الخيل محدثًا بالتطعيمات، فقد تكون هناك حاجة إلى الوقاية من مرض الكزاز، وفي بعض الحالات يمكن أيضًا الإشارة إلى العلاج الوقائي بالمضادات الحيوية، وفي حالة حدوث تلف في الأوتار أو الأربطة، قد يلزم إجراء إصلاح جراحي مع التعافي المكثف والمقيد، وبالنسبة للصدمات والجروح أثناء ولادة المهر، قد يقوم الطبيب البيطري بالمراقبة والعلاج بشكل داعم بالتعبئة، وتقييم الحاجة للخياطة بمجرد السيطرة على النزيف، ولتخفيف الآلام، قد يتم إعطاء الخيل أدوية مضادة للالتهابات غير ستيرويدية.

الشفاء التام من تمزقات في الخيول

لتقليل خطر إصابة الخيل بالجروح، يجب اتباع الخطوات التالية:

  • يجب التأكد من أن بيئة الخيل خالية من المخاطر مثل السياج المكسور أو الحواف الحادة، وفي حالة حدوث ضرر، يجب إصلاحه على الفور أو منع الوصول إلى المنطقة.
  • يجب التأكد من أن المراعي مسيجة بشكل مناسب لمنع هروب الحصان.
  • يجب استخدام بدائل للأسلاك الشائكة.
  • إذا عانى الحصان من تمزقات تقلل من القدرة على الأكل، مثل إصابات الفم أو اللسان، فقد يحتاج الحصان إلى نظام غذائي طري أثناء التعافي، وفي بعض الحالات، يمكن الإشارة إلى التغذية الأنفية المعوية، وإذا حدث تلف في الأوتار أو الأربطة وتطلب الحصان إصلاحًا جراحيًا، فقد يستغرق الأمر ما يصل إلى عام حتى يمكن تقييم النجاح الجراحي، وخلال هذا الوقت ستكون هناك حاجة إلى رعاية دقيقة.
  • العوامل التي قد تعقد أو تمنع الشفاء التام هي الإنتان، وتلف الأعصاب، وقد يتحسن فقدان الإحساس بمرور الوقت، ولكن في بعض الحالات قد يحدث فقدان كامل للوظيفة، كما قد تتمزق وتتلف الأوعية الدموية الكبيرة للأطراف مما قد يؤدي إلى البتر، وقد يحدث تلف دائم في الأوتار والأربطة مما قد يؤثر على الأداء الرياضي.

شارك المقالة: