اقرأ في هذا المقال
- التهاب الأربطة المعلقة في الركبة عند الخيول
- أعراض التهاب الأربطة المعلقة في الركبة عند الخيول
- أسباب إصابات غضروف الركبة عند الخيول
- تشخيص التهاب الأربطة المعلقة في الركبة عند الخيول
- علاج التهاب الأربطة المعلقة في الركبة عند الخيول
الأربطة المعلقة هي الأربطة التي تدعم جزء من الجسم، ويمكن أن تصبح الأربطة المعلقة الطويلة الموجودة في أسفل الساقين ملتهبة ومتورمة، ويشار إلى هذا التورم في الأربطة طبياً على أنه التهاب المفاصل ويمكن أن يسبب درجات متفاوتة من العرج في الحصان المصاب، وغالبًا ما يستغرق الضرر الأساسي الذي يصيب الرباط عدة أسابيع أو حتى أشهر من التمارين المقيدة من أجل الشفاء، حتى بعد العلاجات الأكثر تقدمًا.
التهاب الأربطة المعلقة في الركبة عند الخيول
الأربطة وفروعها قوية ولكنها مرنة قليلاً فقط، ويمكن أن يحدث الإجهاد المفرط للرباط عندما يهبط الحصان بعد القفز أو عندما يسافر بسرعات عالية، وفي الأساس يمكن أن تحدث إصابة التمدد المفرط مما يؤدي إلى تلف الرباط، كما قد يكون الضرر عبارة عن تمزق طفيف للألياف، وعادةً ما يكون الضرر متراكمًا على مدار فترة زمنية ويمكن اعتباره نوعًا من إصابات الإجهاد المتكررة، وبدلاً من ذلك يمكن رؤية آفة أساسية أي ثقب (مع فحص الموجات فوق الصوتية) في وسط جسم الرباط أو في أحد فروع الرباط حيث تمزق عدد من الألياف، وعادةً ما يكون لهذه الإصابات ظهور مفاجئ أكثر، كما قد يحدث تمزق كامل في الحالات القصوى، ولكن هذا غير شائع لحسن الحظ.
تختلف العلامات السريرية باختلاف موقع الإصابة وشدة الضرر، وعندما يتضرر أصل الرباط المعلق غالبًا ما تكون الحالة ثنائية، أي في كلا الطرفين الأمامي والخلفي، وعادةً لا توجد حرارة أو تورم ولكن قد يكون هناك بعض الألم عندما يتم الضغط على المنطقة الواقعة أسفل الجزء الخلفي من الرسغ (الركبة) أو العرقوب بقوة مع وضع الرجل في وضع مرن، وفي هذه الخيول قد يكون العرج خفيًا (خاصة في الطرف الخلفي) غالبًا ما يتطور تدريجياً ولا يتم تشخيصه لبعض الوقت، وفي الأطراف الأمامية قد يكون العرج غير متناسق ومتغير إلى حد ما، وعندما تتأثر الأطراف الخلفية يكون العرج عادةً أكثر اتساقًا.
وعادةً ما يصبح العرج أسوأ مع التمرين وقد يتحسن مع الراحة ويكون أكثر وضوحًا عندما يتمرن الحصان على سطح ناعم، وفي كثير من الحالات قد تظهر على الحصان علامات تدل على الأداء الضعيف ولكن لا تظهر علامات العرج العلني، ومع إصابة الفروع عادةً ما يكون هناك سماكة في المنطقة المصابة.
أعراض التهاب الأربطة المعلقة في الركبة عند الخيول
(Desmitis) هو المصطلح الطبي الذي يطلق عندما تصبح الأربطة ملتهبة ومتورمة، وبالنسبة للخيول يحدث هذا غالبًا في غضروف الركبتين، كما أنّ أعراض التهاب الرباط المسبب لتلف في غضروف الركبة هي في الأساس نفس الأعراض والعلامات التي قد يتم رؤيتها في أي حصان يعاني من العرج، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:
- تغير السلوك.
- العرج.
- عدم القدرة على تحميل الوزن على الطرف.
- الحرارة في موقع التلف أو التورم.
- الأداء السيء.
- عدم الرغبة في الوقوف.
- التورم.
- عندما يؤثر الرباط المصاب على الأرجل الأمامية فغالبًا ما يرفع الحصان رأسه لأعلى عند دوسه على الطرف المصاب ويسقطه عند وضع الوزن على الطرف السليم، وعند إصابة الرجل الخلفية أو القدم يكون الاضطراب أكثر وضوحًا عند رؤية الحصان من الخلف، وعندما يمشي الحصان سيرفع وركه على الجانب الأعرج لتجنب وضع الكثير من الوزن عليه وسيسمح للجانب الآخر بالغطس قليلاً للتعويض.
أسباب إصابات غضروف الركبة عند الخيول
يمكن أن تتسبب عدة عوامل في زيادة احتمالية إصابة حصان معين بالتهاب غضروف الركبة، ويمكن أن تشمل ما يلي:
- خيول القفز والسباق: الخيول التي تقضي وقتًا طويلاً في القفز أو الجري تضع ضغطًا إضافيًا على أربطة الساق؛ ونتيجة لذلك فهي أكثر عرضة لتلف الرباط المعلق.
- سوء التشكل: الخيول ذات الأطراف الملتوية قد تفرط في تحميل فرع واحد من الرباط بعد الانقسام.
- مشاكل الحذاء: يمكن أن تتسبب الأحذية التي لا توفر دعمًا كافيًا للجزء الخلفي من الكعب في زيادة العبء على الرباط المعلق.
تشخيص التهاب الأربطة المعلقة في الركبة عند الخيول
عند التعامل مع العرج أو الألم في أطراف الحصان فإن التشخيص له هدفان أساسيان؛ حيث أنّ الهدف الأول هو تحديد أي جزء من الساق ينشأ فيه الألم أو الضعف، والهدف الثاني هو تحديد السبب الكامن وراء ذلك بحيث يمكن اختيار خطة العلاج المناسبة، ويبدأ التشخيص عادةً بفحص جسدي كامل مع إيلاء اهتمام خاص للساقين والقدمين، وقد يساعد التاريخ الطبي للحصان بما في ذلك مستويات نشاطه ونظامه الغذائي وظروفه المعيشية في تحديد سبب الإصابة أو الضعف أيضًا، كما سيتم إجراء اختبار الانثناء واختبار العرج بشكل عام من قبل الطبيب البيطري الفاحص أيضًا لتقييم حركة الحصان في مشية مختلفة.
سيساعد فحص الدم الشامل والملف البيوكيميائي في تحديد ما إذا كانت هناك أي عدوى، وقد يؤكد اختبار حمض اللاكتيك أو يستبعد التهاب الصفيحة وهو اضطراب يمكن أن يكون له عواقب وخيمة إذا لم يتم علاجه، ولا تظهر الأوتار والأربطة في الأشعة السينية ولكن غالبًا ما يتم العثور على التورم وأي إصابات أساسية باستخدام تقنيات التصوير البديلة مثل الموجات فوق الصوتيةوالتصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير الومضاني.
علاج التهاب الأربطة المعلقة في الركبة عند الخيول
الخطوة الأولى في علاج التهاب غضروف الركبة هي تقليل التورم والحرارة، وكثيرًا ما يتم استخدام دواء علاج الألم من مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية لتقليل الالتهاب والتورم في كل من الرباط والأنسجة المحيطة به، وسيساعد استخدام خراطيم التبريد أو الثلج على تقليل حرارة الساق المصابة، كما أنه من الضروري فقط استخدام عقاقير مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية حسب التوجيهات لأنها يمكن أن تصبح سامة بجرعات أعلى، والراحة والمشي اليدوي هي توصيات قياسية للخيول العرجاء بغض النظر عن السبب الأساسي وتستخدم لتقليل الحمل على الساق المصابة بحيث يمكن الشفاء، وغالبًا ما يمكن مساعدة العرج من خلال ارتداء الأحذية المناسبة.
مع تلف الرباط المعلق، يمكن أن يعني ذلك اختيار حذاء مع دعم إضافي للكعب وتزويد الحصان بأحذية مستشفى متخصصة تغطي أسفل القدم ومصممة لفتحها بسرعة؛ لتوفير رعاية مخصصة أو حتى صنع أحذية مخصصة لذلك، وغالبًا ما يستخدم للخيول التي تعاني من تشوهات في أطرافها، كما تم العثور على العلاجات المتقدمة مثل العلاج بالموجات الصدمية والبلازما الغنية بالصفائح الدموية والعلاج بالخلايا الجذعية المفيدة جدًا في التئام تلف الأربطة.