التهاب الفرج والمهبل عند الخيول

التهاب الفرج والمهبل (vaginitis and vulvitis) هي حالة يمكن أن تحدث بسبب الولادة الصعبة، أو بسبب تلوث الجهاز التناسلي، أو حتى من غزو البكتيريا للمنطقة مما يؤدي إلى الإصابة، وتشمل الأعراض الشائعة لهذا الالتهاب الاكتئاب وفقدان الشهية وارتفاع الذيل وإفرازات كريهة الرائحة قادمة من منطقة الأعضاء التناسلية، وقد يكون الطبيب البيطري قادرًا على تشخيص هذه الحالة من خلال الأعراض السريرية وحدها، ولكن قد يرغب في إجراء التشخيصات للتأكيد.

نبذة التهاب الفرج والتهاب المهبل في الخيول

التهاب المهبلوالتهاب الفرج حالتان تظهران في وقت واحد في إناث الخيول، ويمكن أن تتطور هذه الحالة في أي وقت، ولكن غالبًا ما تظهر بعد الولادة، كما أنّ الإصابة الخفيفة لا تهدد الحياة ولكن يجب البحث عن العلاج البيطري لتجنب تطور الحالة إلى حالة أكثر خطورة، وقد يرغب الطبيب البيطري في فحص الإفرازات المهبلية مجهريًا لمعرفة سبب الإصابة، وعند تأكيد الحالة يمكن أن يبدأ العلاج، كما يتم استخدام المضادات الحيوية وغسل المنطقة جنبًا إلى جنب لعلاج الالتهابات، وإذا تم علاجها بشكل صحيح وفي الوقت المناسب، يجب أن يتعافى الخيل دون أي آثار جانبية طويلة المدى.

أعراض التهاب الفرج والتهاب المهبل عند الخيول

قد تظهر بعض الأعراض على الخيول المصابة بالتهاب الفرج والتهاب المهبل، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:

• الاكتئاب.

• فقدان الشهية.

• الذيل المرتفع.

• تقوس الظهر.

• عدم الرغبة في التبول أو التبرز.

• ألم في منطقة الحوض.

• رائحة من منطقة الأعضاء التناسلية.

• تورم الفرج.

• التهاب المهبل.

• ابيضاض الدم.

أنواع التهاب المهبل

التهاب المهبل هو التهاب في المهبل، والتهاب الفرج هو التهاب في الفرج، وعند وجود كلتا الحالتين، يُعرف باسم التهاب الفرج والمهبل، كما يمكن أن تكون الحالات حادة أو مزمنة، وإذا كان ظهور الالتهاب مفاجئًا أو بعد الولادة مباشرة، يُقال إن البداية كانت حادة، وإذا كان مزمنًا، فهذا يعني أن الخيل يعاني من هذه الحالة لفترة من الوقت أو أنه يعود بشكل متكرر، حتى بعد العلاج.

أسباب التهاب الفرج والتهاب المهبل عند الخيول

يمكن أن يحدث التهاب الفرج والتهاب المهبل بسبب صعوبة المخاض أو من الأدوات المستخدمة لمساعدة المخاض، مثل الحبال أو الملقط، ويمكن أن يكون التهاب الفرج أيضًا مشكلة ثانوية نتيجة لمشكلة أخرى في وقت واحد، كما يمكن أيضًا أن يكون التلوث المزمن للجهاز التناسلي والكدمات والأورام الدموية من أسباب التهاب الفرج والمهبل، بالإضافة إلى ذلك، هناك أنواع مختلفة من البكتيريا التي يمكن أن تسبب هذه الحالة، وفي بعض الحالات المزمنة، وقد يؤدي تشوه المنطقة إلى السماح للبكتيريا بالوصول السهل إلى الجهاز التناسلي، ويمكن تصحيح ذلك بجراحة بسيطة.

كيفية تشخيص التهاب الفرج والتهاب المهبل عند الخيول

يمكن تشخيص التهاب الفرج والمهبل عن طريق الفحص البدني ولكن التشخيصات الإضافية قد تكون مفيدة، وفي هذه الحالات، يكون التهاب الفرج والمهبل من الأعراض الأكثر وضوحًا، وسيكون الطبيب البيطري قادرًا على رؤية وجس هذا عند الفحص البدني، ومن الأعراض الواضحة الأخرى وجود إفرازات من المنطقة، كما قد يأخذ الطبيب البيطري عينة مسحة من داخل المهبل أو الفرج وتفحصها تحت المجهر لمعرفة ما إذا كان هناك أي نوع من العدوى الكامنة.

ويمكن اقتراح فحص الدم الروتيني من أجل التحقق من فقر الدم وفحص وظائف الأعضاء، كما قد يرغب الطبيب البيطري حتى في إجراء الموجات فوق الصوتية للمهبل للتحقق من وجود ورم أو نزيف أو أي خلل آخر، وإذا كانت الموجات فوق الصوتية غير متوفرة، فقد يتم اختيار صورة بالأشعة بدلاً من ذلك على الأقل للحصول على فكرة عما يحدث داخل المهبل.

كيفية علاج التهاب الفرج والتهاب المهبل لدى الخيول

يمكن أن يختلف العلاج حسب احتياجات الخيل، ومع ذلك، فإن أول شيء يجب معالجته دائمًا هو النظافة، كما يجب غسل القناة والرحم بحرية بمحلول طبي حتى يعود المحلول صافيًا، وبعد ذلك، قد يلزم استخدام غسول طبي بنفس الطريقة ويجب تكراره حتى يتم حل المشكلة، وسيتم تحديد الرعاية الداعمة حسب احتياجات الخيل، كما يمكن أن تختلف كل حالة؛ لذلك سيوصي الطبيب البيطري بخيارات علاج محددة للخيل على وجه التحديد، وقد يرغب أيضًا في إعطاء المضادات الحيوية عن طريق الفم لعلاج ما يعاني منه الخيل ولمنع الإصابة بعدوى بكتيرية ثانوية.