اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن الجمرة الخبيثة في الخيول
- أعراض الجمرة الخبيثة في الخيول
- أسباب الإصابة بالجمرة الخبيثة في الخيول
- كيفية تشخيص الجمرة الخبيثة في الخيول
- كيفية علاج الجمرة الخبيثة في الخيول
- الشفاء التام من الجمرة الخبيثة في الخيول
الجمرة الخبيثة (Anthrax) هي بكتيريا مستخدمة كسلاح بيولوجي ويمكن أن تكون قاتلة في الخيول كما هي في البشر، كما يمكن أن تعيش جراثيم الجمرة الخبيثة في التربة لعدة سنوات وأي حيوان يرعى هناك سيصاب بالعدوى بشكل شبه مؤكد من خلال الابتلاع أو التنفس في الجراثيم أثناء تناول الطعام، وعلى الرغم من أنه من الممكن أن يصاب الخيل بالعدوى من خلال لدغة البعوض (أو لدغة حشرة أخرى)، إلا أنه أقل شيوعًا، وهناك طريقة أخرى يمكن أن يصاب بها الحصان وهي من خلال وجبة ملوثة أو مصدر تغذية آخر كان حول الحيوانات المصابة.
نبذة عن الجمرة الخبيثة في الخيول
الجمرة الخبيثة مرض خطير ولكنه غير شائع في الخيول وتسببه جراثيم من بكتيريا عصيات الجمرة الخبيثة، زيمكن أن يصاب بها الخيل من الاستنشاق أو الابتلاع أو من خلال الجلد عن طريق الجراثيم أو لدغة حشرة (مثل البعوض)، وهذه حالة خطيرة للغاية وغالبًا ما تكون مميتة للحيوانات وكذلك البشر، وتنتشر في جميع أنحاء الجسم وتنتج مادة سامة تدمر خلايا وأنسجة الأعضاء الحيوية والجهاز المناعي، كما تُحدث ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم ومشاكل في التنفس ونوبات صرع وموت خلال يومين أو ثلاثة أيام دون علاج فوري، فإذا كان المالك يعتقد أن حصانه مصاب بالجمرة الخبيثة، يجب عليه الاتصال بطبيب بيطري على الفور وتوخي الحذر عند التعامل مع الحصان المصاب؛ لأنه يمكن نقله إلى البشر والحيوانات الأخرى.
تعتبر الجمرة الخبيثة عادةً مرضًا للحيوانات العاشبة، ولكنها قادرة على إصابة أي نوع من ذوات الدم الحار تقريبًا، كما يُفترض أن الخيول قد تكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى من الماشية؛ حيث ترعى الخيول عادةً نحو أطراف العشب في المكان حيث تتركز الجراثيم بشكل أكبر، وعلاوة على ذلك فقد يتسبب كل من الذباب القارص وغير القارص في انتقال العدوى وتفشي الأمراض، وهناك معدل وفيات مرتفع في حالات الجمرة الخبيثة؛ لأنه يتم التغاضي عنها عادةً كمرض مشابه مثل المغص أو ضربة الشمس، كما توجد برامج تطعيم ضد الجمرة الخبيثة لذا إذا تم تشخيص إصابة الخيل بالجمرة الخبيثة فمن الضروري تلقيح الحيوانات الأخرى المحيطة به، كما يجب أيضًا الإبلاغ عن ذلك وحجر الخيل والحيوانات الأخرى لمدة أسبوعين.
أعراض الجمرة الخبيثة في الخيول
يصعب اكتشاف علامات الجمرة الخبيثة في الخيول في البداية لأنها تحاكي العديد من الأمراض الأخرى، وأيضًا قد تختلف الآثار الجانبية اعتمادًا على كيفية إصابة الحصان بالمرض، كما تشمل العلامات الأكثر شيوعًا ما يلي:
- إصابة الجلد (Skin infection)؛ تحدث بسبب لدغة حشرة.
- آفة متقرحة (Ulcerated lesion)؛ تحدث بسبب لدغة حشرة.
- تورم في الرقبة والصدر والبطن والأعضاء التناسلية (Swelling of the neck, chest, abdomen, and genitals)؛ تحدث بسبب لدغة حشرة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم (High body temperature).
- القشعريرة (Chills).
- سرعة ضربات القلب والتنفس (Rapid heart rate and breathing).
- وجع بطن (Abdominal pain).
- الارتباك (Disorientation).
- فقدان الشهية (loss of appetite).
- الاكتئاب (Depression).
- التعرق المفرط (Excessive sweating).
- ضعف العضلات (Muscle weakness).
- رفض التمرين (Refusing to exercise).
- صعوبة التنفس (Breathing difficulty).
- الإسهال (Diarrhea)، مثل الإسهال الدموي في بعض الأحيان.
- النوبات (Seizures).
- الموت (Death).
أسباب الإصابة بالجمرة الخبيثة في الخيول
هناك ثلاثة طرق للإصابة الجمرة الخبيثة، وتشمل الاستنشاق أو الابتلاع أو يتم الإصابة بها عن طريق الجلد، كما أنّ سبب الجمرة الخبيثة هو بكتيريا الجمرة الخبيثة، يمكن أن يختلف سبب الإصابة بها؛ حيث تشمل الأسباب ما يلي:
- استنشاق الأبواغ من التربة (Breathing in spores from soil).
- ابتلاع الجراثيم عن طريق التربة أو مصدر العلف المصاب (Ingesting spores through soil or infected feed source).
- انتقال البكتيريا من حيوان مصاب عن طريق لدغة حشرة (Transmitted of bacteria from an infected animal through an insect bite).
كيفية تشخيص الجمرة الخبيثة في الخيول
تشخيص الجمرة الخبيثة في الحصان هو اختبار دم بسيط، على الرغم من أن هذا لا يحدث في كثير من الأحيان إلا بعد وفاة الخيل؛ وهذا لأن المرض عادةً ما يتم الخلط بينه وبين مرض آخر أقل خطورة وأنه ينتقل بسرعة كبيرة عبر نظام الحصان، لذلك من الأفضل أن يتوفر طبيب بيطري مؤهل لفحص الخيل بدلاً من طبيب بيطري يعمل عادةً مع الحيوانات الصغيرة؛ لأن الطبيب البيطري المختص بالخيول مدرب على كيفية اكتشاف الأمراض والعناية بالخيول، وأول ما سيقوم به الطبيب البيطري هو إجراء فحص جسدي كامل، بما في ذلك فحص الحصان بحثًا عن أي علامات عرج.
ويتضمن الفحص درجة حرارة الجسم ومعدلات القلب والتنفس وضغط الدم والوزن ودرجة حالة الجسم، وهي عبارة عن درجة عددية مصنفة على وزن الجسم البصري، كما سيفحص الطبيب البيطري أيضًا أسنان وأذنين وعينين وأنف وجلد الحصان، بالإضافة إلى ذلك يجب إجراء فحص سريع للعضلات والأوتار والمفاصل والأربطة إذا كان الخيل قادرًا على ذلك، ويتم ذلك عادةً أثناء تحرك الحصان حتى يتمكن الطبيب البيطري من رؤيته وهو يعمل.
ستكون هناك حاجة إلى تاريخ طبي كامل خاص بالخيل، بما في ذلك سجلات التطعيم والأمراض والإصابات الحديثة، وسيقوم الطبيب البيطري بعد ذلك بإجراء بعض الاختبارات المعملية مثل فحص الدم الكامل (خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية) وبقع الأجسام المضادة الفلورية واختبارات (PCR) والمسحة البكتيرية والفيبرينوجين (البروتين) والتحليل الكيميائي (لوحة الكبد والكلى، و مستويات البروتين) والتعويم البرازي للتحقق من الطفيليات، وقد يقوم الطبيب البيطري بعمل صور بالأشعة (الأشعة السينية) أو الموجات فوق الصوتية أيضًا لفحص الأعضاء الحيوية.
كيفية علاج الجمرة الخبيثة في الخيول
سيرغب الطبيب البيطري في علاج الحصان بكمية قوية من المضادات الحيوية، وعادةً ما تكون الستربتومايسين أو البنسلين أو الدوكسيسيكلين أو الأموكسيسيلين، وإذا كان الحصان قادرًا على تجاوز (7-10) أيام من المضادات الحيوية، فيجب إعطاء لقاح من سلالة (Sterne) غير المغلف بعد أسبوع واحد، ولا يمكن إعطاؤه خلال أسبوع من العلاج بالمضادات الحيوية لأنه فيروس حي والمضاد الحيوي سيقتل التطعيم مما يجعل الحصان عرضة للإصابة بالمرض مرة أخرى.
الشفاء التام من الجمرة الخبيثة في الخيول
عادةً ما تكون الجمرة الخبيثة قاتلة في غضون ثلاثة أيام؛ لذلك يجب أن يكون الحصان بخير بعد العلاج، وقد تكون بعض الخيول أكثر عرضة للإصابة أو قد تصاب بسلالة أكثر قوة، وقد لا يتم التخلص منها حتى مع العلاج، وهذا مرض خطير للغاية يجب معالجته من قبل طبيب بيطري على الفور إذا اشتبه في ذلك.