اقرأ في هذا المقال
- مظهر وسلوك الظبي دقدق
- موطن ظبي دقدق
- المفترسات والتهديدات لظبي دقدق
- حمية ظبي دقدق
- صغار ظبي دقدق والتكاثر ودورة الحياة
الظبي دقدق (dik-dik) هو ظباء صغير جدًا، وهم ليليين ويعيشون في أفريقيا، ولديهم العديد من الحيوانات المفترسة ويلعبون دورًا مهمًا في السلسلة الغذائية، وتمتص هذه الحيوانات معظم الماء الذي تحتاجه أجسامها من النباتات التي تمضغها وعمر هذا المخلوق البري هو من 5 إلى 10 سنوات.
مظهر وسلوك الظبي دقدق
الجزء العلوي من هذا الظباء الصغير مغطى بشعر بني مائل للرمادي وله شعر بني فاتح على البطن، والأنواع المعروفة باسم دقدق الفضي هي استثناء مع الشعر الرمادي أو الفضي اللون على الجزء العلوي من جسمها، وهذا الحيوان لديه مناطق صغيرة من الأسود في زاوية كل عين، واللون الغامق ناتج عن سائل يتم إطلاقه من الغدد الموجودة هناك.
الذكور لديهم قرون قصيرة ممتلئة بطول 3 بوصات تنحني في اتجاه للخلف، وهذه الحيوانات لها أذنان مدببتان وأربعة حوافر وأنف طويل وعيون بنية ضخمة، ويعتمدون على أنوفهم لأكثر من حاسة الشم، ويمكنهم استخدام أنوفهم الطويلة لالتقاط الأشياء والاستيلاء على النباتات أثناء تناولهم الطعام، ويمكن أن يتراوح طولها من 12 إلى 16 بوصة ويتراوح وزنها من 7 إلى 15 رطلاً، وإنّ خطًا مكونًا من 7 نقاط ونصف من نهايات الجولف على الأرض يساوي ارتفاع ديك ديك 16 بوصة، وواحد يزن 15 رطلاً يساوي وزن كرة البولينج، والآن ترى لماذا يطلق عليهم الظباء الصغيرة جدًا، ويعتبر كيرك من أكبر الأنواع ويمكن أن يصل ارتفاعه إلى 18 بوصة عند الكتف.
نوع السني هو ظباء صغير آخر يعيش في إفريقيا، وتتشابه السني ودقدق كثيرًا في الحجم والوزن والطول، والاختلاف الوحيد هو أن سني اجتماعية أكثر من دقدق، ونظرًا لصغر حجمه فإنّ هذا الحيوان عرضة للعديد من الحيوانات المفترسة، ودفاعهم الوحيد هو سرعتهم، ويمكن أن تصل سرعتها إلى 26 ميلاً في الساعة، وأيضًا يركضون في نمط متعرج لمحاولة الهروب، وإذا لم يكن المفترس قادرًا على تقليد هذا النمط المتعرج فيمكنه إعطاء هذه الظباء الصغيرة الثواني التي يحتاجها للابتعاد.
موطن ظبي دقدق
تعيش هذه الظباء الصغيرة مع صغارها في الأجزاء الشرقية والجنوبية من إفريقيا، كما إنّهم يعيشون في مناخ دافئ في السافانا والشجيرات وبعض المناطق الحرجية، ويتجنبون المناطق ذات الحشائش الطويلة بسبب صغر حجمها، ومن الممكن أن يتخيل المرء مدى سهولة ضياعها في حقل من العشب الطويل، وتبحث هذه المخلوقات عن أماكن بها الكثير من النباتات حولها لذلك دائمًا ما يكون لديها مصدر غذائي، ويساعدهم شعرهم الداكن على الاندماج مع بيئتهم الجافة.
على الرغم من أنّ هذه الحيوانات قد تختار منطقة بالقرب من مجرى أو جدول، إلّا أنّها لا تتطلب مصدرًا للمياه في موطنها، ويحصلون على معظم المياه التي يحتاجونها من النباتات والتوت في نظامهم الغذائي، ويواجه الزوج الأحادي الزواج الكثير من المتاعب لتأسيس منطقتهما، ويتبول كلا العضوين وينثران برازهما في مناطق لتحديد حدود منطقتهما، وبالإضافة إلى ذلك يضعون رائحتهم في أراضيهم عن طريق فرك وجوههم في العشب أو هز رؤوسهم، وهذا يترك وراءه سائلًا داكنًا يشبه القطران يتسرب من الغدد الموجودة في زوايا عيونهم وهذه الغدة تسمى الغدة قبل الحجاجية.
في بعض الأحيان يتجاهل ذكور ظبي دقدق كل هذه العلامات الرائحة ويتجولون في المناطق التي تنتمي إلى أزواج أخرى من الذكور والإناث، وعندما يحدث هذا يمر الذكور بروتين الشحن لبعضهم البعض، وخلال هذا اللقاء قد يصطدمون برؤوسهم معًا أو يدفعون بعضهم البعض، ويمكن أن يستمر هذا لعدة دقائق، وفي النهاية يتحرك رجل بعيدًا ويترك للآخر المنطقة، وعادة لا يصاب أي حيوان بعد هذه المواجهة، ولكن هناك فرصة جيدة جدًا ألّا يعود الدخيل مرة أخرى.
المفترسات والتهديدات لظبي دقدق
ظبي دقدق وصغاره من الحيوانات العاشبة، حيث يبحثون عن الطعام في المساء والليل حتى يتمكنوا من الاختباء في الظلام وهم بعيدون عن مأواهم، بالإضافة إلى ذلك يكون الجو أكثر برودة في المساء والليل، وهذا الحيوان الصغير لديه عدد غير قليل من الحيوانات المفترسة لمواجهتها، وبعض الحيوانات المفترسة التي يواجهها هو وصغاره هي الضباع والنسور والسحالي والنمور، وهذه الحيوانات كلها أكبر من ظبي دقدق لذلك يمكن التغلب عليها بسهولة، وعلاوة على ذلك فإنّ بعض هذه الحيوانات أسرع من هذه الظباء الصغيرة.
من المعروف أيضًا أن البشر يصطادون أو يصطادون ظبي دقدق، ويتم وضع الفخاخ في الأحراش لتدخل إليها هذه الحيوانات، ويتم سلقها بحيث يمكن استخدام جلدها ومعطفها في صنع القفازات، وتباع هذه الحيوانات هي وصغارها بسعر مرتفع، وقد يقتل الصيادون هذه الحيوانات أيضًا لأنّ أصواتها تنبه الحيوانات الأخرى وتجعلها تهرب، وهناك مناطق من الأرض في إفريقيا توفر الحماية لهذه الحيوانات حتى لا تقع فريسة للصيادين، وقد ساهمت أشكال الحماية هذه في الحفاظ على استقرار سكانها.
حمية ظبي دقدق
هذه الحيوانات وصغارها من الحيوانات العاشبة وتتغذى على الجذور والنباتات والعشب والتوت، وينقعون في الكثير من الماء عن طريق تناول النباتات، ولذلك لا يتعين عليهم شرب الماء من الجداول كثيرًا، وهذا مفيد لهم لأنّهم معرضون بشكل خاص للحيوانات المفترسة أثناء زيارة جسم من الماء للشرب.
صغار ظبي دقدق والتكاثر ودورة الحياة
تعيش هذه الحيوانات في أزواج من الذكور والإناث في جزء من المنطقة وهم أحادي الزواج، ومن حيث النضج الجنسي يصل الذكور إلى مرحلة النضج عند عمر 12 شهرًا والإناث عند عمر 6 أشهر، ويمكن أن تنجب الأنثى طفلين في السنة ولكن لديها طفل واحد فقط في كل مرة، وبشكل عام تلد الإناث في شهري نوفمبر وديسمبر ثم في أبريل ومايو، وتلد طفلاً أو عجلًا حيًا يتراوح وزنه من 1 إلى 1.6 رطل، ويدفع هذا الحيوان ثمنًا باهظًا لكونه صغيرًا جدًا عند الولادة.
في الواقع معدل بقاء الأطفال حديثي الولادة على قيد الحياة هو 50 بالمائة، ولذا فليس من المستغرب معرفة أنّ هذا المخلوق يقف بعد 5 دقائق فقط من الولادة، ويجب أن تفعل كل ما في وسعها للبقاء في مأمن من الحيوانات المفترسة القريبة، وعلى سبيل المقارنة هناك مخلوق صغير آخر يسمى الظباء الملكي أحادي الزوجة وله عجل واحد يزن أكثر قليلاً من 1.8 إلى 2.2 رطل، والأم ترضع عجلها لمدة 6 أسابيع قبل أن تبدأ عملية الفطام، ويتم فطامهم بالكامل في عمر 3 إلى 4 أشهر، وفي عمر 7 أشهر يطارد ذكور وإناث ظبي دقدق العجل خارج أراضيهم حتى يتمكن من العيش بشكل مستقل والعثور على رفيقة.
عمر ظبي دقدق البري هو من 5 إلى 10 سنوات، وفي الأسر يمكن أن يصل عمرها إلى 15 عامًا، ويعيشون لفترة أطول في الأسر لأنّهم ليسوا مضطرين للتعامل مع الحيوانات المفترسة، وتم تصنيف هذا الحيوان على أنّه الأقل قلقًا مع استقرار عدد السكان.