اقرأ في هذا المقال
- العطس في القطط
- أعراض العطس في القطط
- أسباب عطس القطط
- كيفية تشخيص العطس في القطط
- كيفية علاج العطس عند القطط
- الشفاء من العطس في القطط
هناك العديد من الحالات التي تتعلق بالعطس في القطط، بعضها مزمن بينما البعض الآخر سيحدث مرة واحدة فقط، وغالبًا ما تسبب مشاكل الأنف ألمًا للقط وتتداخل مع تناولها للطعام، كما أنّ الجفاف وسوء التغذية من المشاكل الخطيرة للغاية عند القطط خاصةً إذا كانت القطة صغيرة السن، وقد تكون الإفرازات المصاحبة للعطس صافية أو عكرة أو بها دماء أو صفراء أو خضراء اللون، وغالبًا ما تتطور العدوى البكتيرية بالإضافة إلى أنواع العدوى الأخرى، وهناك حاجة إلى رعاية بيطرية في أسرع وقت ممكن لضمان أفضل نتيجة ممكنة للقط.
العطس في القطط
العطس أمر شائع في القطط وقد يكون لديها مجرد دغدغة في أنفها، ولكن في كثير من الأحيان تعاني القطة من عدوى الجهاز التنفسي العلوي أو فيروس القطط، وإذا كانت القطة تعطس مرة أو مرتين مرة واحدة فمن المحتمل أنها لا تعاني من شيء، ومع ذلك إذا كانت تعطس كثيرًا ولديها سيلان في الأنف والعينين فقد يكون لدى القطة حساسية من شيء ما في المنزل مثل عث الغبار أو المنظفات.
أعراض العطس في القطط
عندما تتهيج النهايات العصبية الحساسة للأغشية المخاطية في بطانة التجويف الأنفي يحدث طرد انعكاسي للهواء لإزالة المهيج، ويُشار إلى هذا باسم “النتوء” في المجتمع الطبي ويطلق عليه عادةً العطس، وتعطس القطط لأسباب عديدة، كما أنّ العطس العرضي هو وظيفة طبيعية، والعطس الشديد والمفاجئ الذي يستمر ويصاحبه إفرازات غير طبيعي، وهذا مؤشر على أن هناك مشكلة أكبر تتعلق بصحة القطة، وفي حين أن العطس الفعلي واضح تمامًا فقد تظهر علامات أخرى تشير إلى مشكلة أكبر مع القط، ويجب مراقبة أيًا من هذه الأعراض المقترنة بالعطس؛ حيث يمكن أن تؤثر العديد من الفيروسات الضارة على أجزاء مختلفة من الجسم، وتشمل الأعراض ما يلي:
- العطس.
- الخدش على الوجه.
- السيلان الأنفي.
- نزيف الأنف.
- رائحة الفم الكريهة.
- كثرة البلع.
- تورم في الأنف.
- التنفس بصوت عالي.
- سيلان واحمرار العيون.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- قلة الشهية.
- تقرحات اللسان.
- العرج.
أسباب عطس القطط
يمكن أن تتسبب العديد من المشكلات الأساسية المختلفة في العطس في القطط، وهذه الشروط تتراوح في شدتها، كما يتم سرد الأسباب الشائعة للعطس على النحو التالي:
- العدوى الفيروسية.
- العدوى البكتيرية.
- التلوث الفطري.
- عدوى تنقلها القراد.
- جسم غريب في الأنف.
- الأورام الحميدة الأنفية.
- أورام الأنف (السرطان).
- حالات الأسنان.
- العيوب الخلقية.
- الحساسية.
- قد تتحول أي عدوى تسبب العطس إلى عدوى الجهاز التنفسي العلوي التي قد تتطور إلى التهاب رئوي.
كيفية تشخيص العطس في القطط
بعد ملاحظة الأعراض لا يجب التردد في إحضار القطة إلى عيادة بيطرية أو مستشفى حيواني، كما يمكن أن تتطور بعض حالات العدوى إلى شدة تهدد الحياة، وسيطلب الطبيب البيطري التاريخ الطبي الكامل للقطة، بما في ذلك التطعيمات التي تم تلقيها وسوف يستفسر عن ظهور الأعراض، كما سيتم إجراء فحص جسدي كامل لملاحظة جميع العلامات المرئية للمشاكل الصحية، ومن المرجح أن يقوم الطبيب البيطري بإجراء العديد من الاختبارات لتحديد الحالة الموجودة في القط، وتشمل الفيروسات التي يتم العثور عليها بشكل شائع فيروس الهربس السنوري (FHV)، الفيروسات الكلسية، والفيروسات المعدية.
قد تكون البورديتلة أو الكلاميديا أو التهاب الأنف والقصبة هي سبب الأعراض أيضًا، وقد يكون فحص الخلايا من إفرازات الأنف واختبارات زراعة البكتيريا مفيدًا في تحديد الالتهابات الفيروسية والبكتيرية، كما يمكن استخدام الأمصال الفطرية لتحديد الفطريات في القط، ويمكن لاختبارات الدم بما في ذلك فحص الدم الشامل والملف البيوكيميائي تقييم الصحة العامة وتأكيد وجود السرطان في القط، وقد تكون هناك حاجة إلى الأشعة السينية للصدر في حالة الاشتباه في الالتهاب الرئوي.
كيفية علاج العطس عند القطط
لتخفيف العطس يجب معالجة السبب الأساسي، كما تستغرق معظم الفيروسات مسارها في غضون أسبوع إلى أربعة أسابيع، وإذا كانت القطة صغيرة جدًا فقد تكون الحالة حالة طبية طارئة لأن القطط تستجيب بشكل أسوأ لمعظم الالتهابات، وتشمل العلاجات ما يلي:
- الرعاية الداعمة: بينما لا يمكن علاج الالتهابات الفيروسية، ويمكن للرعاية الداعمة أن تحسن بشكل كبير من فرص القطة في التغلب على الفيروس، وقد يكون هناك حاجة إلى تجديد السوائل عن طريق الوريد وقد تكون هناك حاجة لمنشطات الشهية لإغراء القطة لتناول الطعام، كما يمكن أن تساعد أجهزة ترطيب الهواء في ترطيب أنف القطة لتخفيف الاحتقان، ويمكن أن تساعد المكملات في تعزيز جهاز المناعة لتسريع عملية الشفاء.
- الجراحة: إذا كانت أورام الأنف أو الزوائد اللحمية تسد فتحات الأنف فقد يتعين إزالتها جراحيًا، وهذا يتطلب تخديرًا عامًا ويحمل المزيد من المخاطر، وإذا كانت الأورام سرطانية فيمكن أيضًا استخدام العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي لعلاج الحالة.
- إزالة جسم غريب: قد تنحشر أشياء معينة في أنف القطة، وتشمل هذه عادةً البذور أو ريش العشب، وقد يكون الطبيب البيطري قادرًا على إزالة العناصر الموضوعة بأدوات خاصة أثناء وجود قطة تحت التخدير العام.
- المضادات الحيوية: نظرًا لأن العدوى البكتيرية غالبًا ما تحدث ثانويًا لعدوى الجهاز التنفسي العلوي الأخرى فإن المضادات الحيوية هي وسيلة فعالة لتخليص الجسم من البكتيريا الضارة، ويمكن استخدام قطرات أو مراهم المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات التي انتشرت في العين، وغالبًا ما يتم وصف المضادات الحيوية بعد الجراحة لدرء حدوث عدوى جديدة.
- دواء مضاد للفطريات: إذا تسببت عدوى فطرية في العطس يمكن للأدوية المضادة للفطريات أن تخفف الأعراض وتزيل الفطريات المسببة لهذه المشكلة.
- علاجات الأسنان: إذا كان السبب الأساسي يتعلق بسوء صحة الأسنان، فيمكن تصحيح صحة الأسنان لتخفيف العطس.
الشفاء من العطس في القطط
بينما تتعافى القطط من عدوى الجهاز التنفسي العلوي، فيجب فعل كل ما يقوم على تقوية جهازها المناعي والحد من الامور المسببة للتوتر في المنزل، كما يجب إطعام القطة طعامًا عالي الجودة والتأكد من جميع المكونات للتحقق من أنها مناسبة للأنواع، ولا يجب تعريض القطة لدخان السجائر؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم العطس وإزالة أي معطرات هواء صناعية من المنزل، وقد يكون من المفيد الاستثمار في جهاز تنقية الهواء، ويجب تزويد القط بالمياه العذبة في كثير من الأحيان، ومن المحتمل ألا تتعرض القطة لفترة قصيرة ولكن إذا كانت هناك عدوى فيروسية فقد تظهر أعراض تدوم مدى الحياة.
في بعض الحالات، يمكن إعطاء (L-Lysine) يوميًا لتقليل شدة أي اشتعال، ويمكن أن يساعد بشكل كبير تلقيح القطط لفيروس الهربس السنوري لإضعاف تأثيره على القط إذا تطورت العدوى، كما يجب مناقشة جدول التطعيم المناسب مع الطبيب البيطري، وفي بعض الأحيان لا ينبغي إعطاء الحقن المعزز للقطط المصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي، وقد تكون أفضل طريقة لمنع العطس هي إبقاء القطة في الداخل.