القراد في الخيول

يمكن لمعظم الخيول البالغة عادةً بناء مقاومة ضد القراد، ولكن إذا كان الخيل صغيرًا أو من سلالة مصغرة فقد يتأثر بسبب حجمه، كما أنّ هناك مجموعة متنوعة من أنواع القراد، وعادةً إذا تم العثور على القراد، فهناك طريقة لإزالته بعناية، مع التأكد من عدم ترك الرأس متصلًا بالحصان، كما يوجد ترياق للقراد ولكنه مكلف للغاية ولا يستخدم إلا في الحالات الشديدة.

أعراض وجود القراد في الخيول

تزدهر القراد الماصة للدم في المناخات الدافئة وتتكاثر في الغابات أو المناطق الكثيفة، كما أنها تلتصق بالخيول، ويمكن أن تسبب المرض ما لم يتم إزالتها، كما يمكن أن تتسبب بما يلي:

• الشلل في ظهور الحصان بشكل متذبذب عند الوقوف أو المشي.

• شعور الحصان بتوعك ولا يكون على طبيعته المعتادة.

• صعوبة في التنفس.

• السقوط أو الاستلقاء لفترات طويلة.

• فرك الأسوار بشكل مفرط.

• التهيج والقلق.

• فقدان الشهية.

• الضعف.

أنواع القراد

هناك العديد من الأنواع المختلفة من القراد، والتي تعرض ألوانًا مختلفة وتنوعات في الشكل، ولكن لا يتعلق الأمر بالنوع بقدر ما يسببه أو ما يفعلونه جميعًا من مشكلات؛ حيث يتغذى القراد على دم مضيفها، وإذا كان هذا المضيف مصابًا بمرض، يمكن للقراد أن ينشر هذه الحالة إلى الحيوانات الأخرى التي ينتقل إليها، كما يمكن أن تسبب الأعداد الكبيرة من القراد فقدانًا مفرطًا للدم مما قد يؤدي إلى حالات مهددة للحياة مثل فقر الدم، كما أن قراد الشلل هو أسوأ الأنواع التي يمكن أن تسبب ضعفًا وسقوطًا ومضاعفات مذهلة وأكثر خطورة.

أسباب إصابة الخيول بالقراد

هناك عدة أسباب لإصابة الخيول بالقراد وتشمل ما يلي:

• يلتصق القراد بجسم الحصان عادةً في الأنسجة الرخوة مثل منطقة الفخذ والوجه حيث يوجد شعر أقل.

• السماح للخيول بالتسلل إلى الحقل حيث يتكاثر القراد في هذه المناطق.

• وجود العشب الطويل حيث يمكن أن يختبئ القراد أثناء انتظار ضحيته التالية.

• الأيام الرطبة الدافئة هي عندما يتكاثر القراد بكثرة.

• الركوب في مناطق الغابات الكثيفة.

كيفية تشخيص وجود القراد في الخيول

يعد الاكتشاف المبكر في أي موقف يبدو فيه الخيل مريضًا أمرًا حيويًا، حيث يمكن أن يمنع المضاعفات التي تأتي من مرض أو حالة ممتدة، ويمكن أن يؤدي الاستعانة بالطبيب البيطري لفحص الخيل إلى استبعاد الحالات الخطيرة الأخرى التي لها أعراض مماثلة وخلال الأشهر الأكثر دفئًا يجب فحص الخيل يوميًا.

كما تتمثل إحدى التقاط القراد باستخدام اليدين، وإذا كان القراد  مرفقًا جديدًا وكان الخيل على ما يرام، فيمكن معرفة كيفية إزالته؛ وذلك عن طرق إمساك القرادة من الرأس وبقرب الجلد قدر الإمكان بالملاقط، ثم يتم إزالتها عن طريق السحب لأعلى وللخارج، كما يتم مسح المنطقة بمرهم مطهر، والتخلص من القرادة عن طريق وضعها في مرطبان يحتوي على كحول محمر، ولكن إذا تم رميها بعيدًا، فستعيش مرة أخرى حيث يصعب قتلها.

كيفية علاج القراد في الخيول

إذا كانت هناك مشكلة في إزالة القراد أو إذا أصيب الخيل بالعدوى لفترة من الوقت وظهرت عليه علامات المرض، فيجب الاتصال بالطبيب البيطري لتقييم الحالة وعلاج الخيل على الفور، وإذا تًرك القراد لفترة طويلة، يمكن أن يعاني الحصان بشكل كبير مع احتمال انتقال المرض الذي يمثل تهديدًا حقيقيًا.

ويمكن أن يكون علاج شلل القراد مكلفًا للغاية بسبب تكلفة مضاد سم القراد والحاجة إلى رعاية طويلة الأمد، وإذا كان الحصان يظهر عليه علامات رد فعل تجاه لدغات القراد، فمن الضروري الاتصال بالطبيب البيطري لفحص الحصان؛ حيث سيكون قادرًا على استبعاد الأمراض الأخرى، ووصف العلاج لأنه كلما تم علاجه مبكرًا، كلما قل تكلفته وأصبح أكثر لطفًا مع الخيل.

قد يوصي الطبيب البيطري برش الخيل بمواد طاردة للحشرات من أجل التسبب في انسحاب القراد وتساقطه، وإذا لم ينسحب، يجب رشه مرة أخرى وتركه لبضع دقائق، فإذا لم يسقط، يتم إزالته بالملاقط لأنه يجب أن يكون ميتًا.

الشفاء التام من القراد في الخيول

الوقاية ليست سهلة دائمًا، ولكن الحفاظ على عشب الرعي منخفضًا سيساعد في هذا، كما سيؤدي استخدام أغطية الخيول خلال الأشهر الأكثر دفئًا والرطوبة وفحص الخيل يوميًا إلى التقاط القراد مبكرًا، كما أن تنظيف الحصان بالفرشاة يوميًا ليس مفيدًا فقط للخيل، ولكن أثناء تنظيف الجسم بالكامل سيتم ملاحظة أي قراد، كما سيساعد إبعاد الخيل عن مناطق الغابات؛ لأن القراد لا يحب الخروج في الحقول المفتوحة، لأن ضوء الشمس المباشر هو عدوه، كما يمكن استخدام مبيد حشري على طول حدود مناطق الغابات وتنظيف مناطق الأدغال لإبقاء عدد القراد قليلاً، ومن الأفضل استخدام منتج رذاذ على الخيل؛ حيث يوفر عدة ساعات من الحماية.