الكعب المنفصمة في الخيول

يمكن أن تكون الكعب المنفصمة عند الحصان إما على القدم الأمامية أو الخلفية، ومن المهم فحص حوافر الخيل أسبوعيًا على الأقل بحثًا عن أي تغييرات في العصابات التاجية، كما أنه ليس من الضروري رفع أرجل الخيل للتحقق من وجود حوافر مقطوعة، وفي بعض الأحيان هناك حالة أخرى تسمى الكعب المنفصمة؛ حيث تسبب هذه الحالة الأخرى شقًا بين الكعبين ويمكن أن تؤدي إلى مرض القلاعوالعرج، لذلك يقوم الطبيب البيطري بفحص الحصان لإجراء التشخيص المناسب للكعوب المنفصمة.

أعراض الكعب المنفصمة في الخيول

الكعب المنفصمة في الخيول هي إزاحة للشريط التاجي للحافر؛ حيث يؤدي هذا إلى دفع كعب الحافر لأعلى وللخارج وعند النظر إلى حوافر الحصان المصاب من الخلف سيتم ملاحظة أن الشريط التاجي ليس مستويًا، والخط الموجود فوق الكعب المصاب أعلى من الكعب العادي، لذلك في أي وقت تكون صحة قدم الخيل موضع تساؤل يجب الاتصال بالطبيب البيطري للحصول على تقييم كامل، كما أنّ التشخيص السريع وعلاج المشكلة ضروريان للحفاظ على صحة الحصان وثباته على قدميه، وتشمل الأعراض التي يجب مراقبتها ما يلي:

• العرج أو المشي بشكل متكئ.

• تكون العصابات التاجية ليست مستقيمة.

• ضيق في القدم.

• حافر مشوه.

أسباب الكعب المنفصمة في الخيول

وجد الباحثون عدة أسباب للكعوب المنفصمة، وتشمل هذه الأسباب ما يلي:

• تقليم الحوافر غير المناسب: يعتبر هذا هو السبب الأول للكعوب المنفصمة في الخيول، ويكون ذلك إذا قام بيطار عديم الخبرة بتقليم الحافر أو تقليمه بشكل مفرط أو استخدام الأحذية الخاطئة على الخيل.

• تقنيات تصحيح المشي: الخيول مثل البشر لها مشية فريدة خاصة بها، ولكن يحاول بعض المالكين تصحيح أي عيوب في مشية الحصان، وهذا يمكن أن يؤدي إلى الكعب المنفصمة لأن الحصان يعوض بشكل مفرط عند استخدام تقنيات تصحيح المشي.

• تشكيل الساق: يمكن أن يتسبب عيب خلقي في الساق أو القدم في الكعب المنفصمة.

• العرج المزمن: يمكن أن تساهم كبسولات الحافر المشوهة في حدوث العرج كما يمكن أن يؤدي استمرار الحمل غير المتناسب أو زيادة الضغط على كعب واحد من القدم إلى الإصابة بالكعب المنفصمة.

• تحدث الكعوب المنفصمة في الخيول في كثير من الأحيان في خيول الكوارتر وخيول ستاندرد بريد ربما بسبب القدم المستقيمة السائدة في السلالة، كما أنّ الخيول الرياضية أو الخيول المستخدمة بالقفز أو الصيد أو خيول الترويض هي أيضًا معرضة لخطر متزايد لتطوير الكعب المنفصمة.

تشخيص الكعوب المنفصمة في الخيول

من المرجح أن يعمل الطبيب البيطري والبيطار معًا عند تشخيص الكعب المنفصمة؛ حيث سيعملون كفريق واحد عند علاج الحالة بمجرد تشخيصها، كما سيتم إجراء تقييم مادي، وسيشمل ذلك مشاهدة كيفية تحرك الخيل والأرجل والحوافر بدقة ومناقشة الأنشطة اليومية للخيل، كما سيحتاج الطبيب البيطري والطبيب البيطار إلى مراقبة الخيل يتحرك على سطح مستوي صلب، وسيحتاجون إلى مشاهدة الخيل يتحرك نحوهم ويبتعد عنهم، وسيتم إجراء تشخيص نهائي عن طريق إجراء فحص جسدي يدوي بالإضافة إلى مشاهدة الحصان وهو يتحرك.

كيفية علاج الكعب المنفصمة في الخيول

بمجرد تشخيص الكعب المنفصمة سيقوم الطبيب البيطري باستشارة البيطار ووضع خطة علاج تعمل بشكل أفضل مع الحصان، ويكون العلاج الأكثر تقليدية للكعب المنفصمة هو تقليم الحافر وترك فجوة بين الجانب المنفصمة من الحافر والحذاء، ثم يتم وضع حذاء بيض لمساعدة الحافر على الهبوط بشكل مستوٍ عند المشي، كما يمكن أيضًا استخدام كمادات ونقع الماء الدافئ لجعل جدار الحافر مرنًا، كما أنّ الحالات الشديدة لها زنبرك متصل بالحافر للسماح للكعب المنفصمة بالنمو، وزنبرك الأوراق هو زنبرك مصنوع من شرائط معدنية منحنية على شكل حافر، وبمجرد أن يبدأ الحافر في النمو إلى شكل أكثر طبيعية يتم وضع حذاء بار ويوصى باستخدام تقليم متكرر لمنع تكرار المشكلة.

قد يوصي الطبيب البيطري بإزالة الحذاء الموجود على الحافر المصاب والقيام بالنقع المكثف في الماء الدافئ على مدار عدة أيام؛ حيث سيشجع هذا الحافر على إعادة تشكيله إلى حافر أكثر طبيعية، وبمجرد أن يبدأ الحافر في إعادة تشكيله يمكن وضع حذاء بار.

الشفاء التام من الكعب المنفصمة في الخيول

في الحالات القصوى من الكعب المنفصمة قد يستغرق الخيل شهورًا للتعافي، كما أنّ الوقاية هي الطريقة الأكثر فعالية لعلاج الكعب المنفصمة؛ حيث يجب الحفاظ على تقليم حافر الحصان وعدم السماح أبدًا لأصابع القدم أو الكعب بالنمو لفترة طويلة جدًا.