صغار الماعز النيجيري القزم

اقرأ في هذا المقال


الماعز النيجيري القزم (Nigerian Goat) وهو نوع صغير من الماعز من سلالات الماعز القزم في إفريقية الغربية مثل الماعز الأمريكي القزم، وتم تطوير السلالة الأمريكية خصيصًا لتكون ماعزًا مصغرًا وصغير الحجم من منتجات الألبان، ولها نفس نسب سلالات الماعز الأكبر حجمًا ولكنها أصغر بكثير، وتشتهر بخصائصها الصغيرة الحجم وسهولة الصيانة والعلامات الملونة والشخصية اللطيفة والودية وأنّها ذكية ومرحة وهي مفضلة مثل الماشية الصغيرة وكذلك الحيوانات الأليفة، كما إنّه أحد أغلى أنواع الماعز، حيث ينتج الكثير من الحليب مقارنة بحجمه، فإنّ نسبة الدهن الأعلى في حليب السلالة تجعله مشهورًا في صناعة الجبن والقشدة واللبن والصابون، وفي بعض الأحيان يكون بمثابة مصدر غذاء للحيوانات آكلة اللحوم في حدائق الحيوان.

مظهر الماعز النيجيري القزم

كان وصف الماعز النيجيري القزم في البداية كحيوان استعراضي ورفيق وأصبح فيما بعد ماعزًا للألبان واللحوم، ومثل سلالات الماعز الأخرى تشتمل الخصائص الفيزيائية على ذوات الحوافر ذات الأصابع والحيوانات المجترة والقرون واللحية وبؤبؤ الأعين الأفقيون الشقوق، وهناك نطاقات ارتفاع ووزن محددة لكل سلالة، وبالنسبة إلى الماعز النيجيري القزم يمكن أن يكون في بعض الأحيان بلا قرون بشكل طبيعي.

المعطف قصير ورائع بألوان تتراوح من الصلبة إلى متعددة الألوان بما في ذلك الأحمر والذهبي والقشدي والأسود والأبيض وأنماط مع أو بدون بقع بيضاء، ولها آذان منتصبة مع ملامح وجه مقعرة عادة، ويزن حوالي 35 كجم (75 رطلاً) وحوالي 60 سم (24 بوصة) في الارتفاع، والذكور أكبر قليلاً من الإناث حيث تتراوح أعمارهم بين 16 و 24 بوصة والإناث من 16 إلى 22 بوصة، ويزن الذكور في المتوسط ​​من 50 إلى 70 رطلاً (22 إلى 31 كجم) بينما تزن الإناث في المتوسط ​​40 إلى 70 رطلاً (18 إلى 31 كجم).

عادات الماعز النيجيري القزم

يتضمن وصف الماعز النيجيري القزم خصائص النضج والذكاء والمرح والفضول والوداعة والود وقلة الصيانة، كما إنّهم يصنعون حيوانات أليفة ممتازة لأي شخص يريد رفيقًا غير تقليدي والأطفال وكبار السن والمعاقين، والماعز غير المقرون تستحق المزيد لكنها خيار جيد لتجنب التعرض للأذى من ضرب رأسها، والماعز النيجيري القزم هادئ ولكنه قوي ويمكن أن يتكيف بشكل جيد مع مجموعة متنوعة من البيئات، وتسمى مجموعة الماعز قبيلة أو رحلة.

موطن الماعز النيجيري القزم

عُرضت الماعز النيجيري القزم في البداية في حدائق الحيوان ولكنها تعمل بشكل جيد في كل من المنازل والمزارع الصغيرة، كما أنّها اختيار جيد لأصحاب المنازل في الضواحي الذين ليس لديهم مساحة كبيرة ويمكنهم توفير مأوى صندوق للكلاب وفناء خلفي مسيَّج لمنازلهم، ونشأت أسلاف الماعز النيجيري القزم في الظروف القاسية في وسط وغرب إفريقيا حيث توجد سهول حارة ورطبة ووديان وبيئات أخرى، وتُقدر قيمتها بحاجتها إلى علف أقل وإنتاج المزيد من الحليب مقارنة بالسلالات الكبيرة الأخرى وهي مفيدة للحوم والحليب والصوف والجلود، وعلى الرغم من أنّ الماعز البري يأتي من آسيا وأوروبا إلّا أنّه تم تدجينه وتطويره بشكل منفصل في بلدان مختلفة.

حمية الماعز النيجيري القزم

وصف الماعز النيجيري القزم هو ذوات الحوافر أو حيوان ذو حافر وحيوان مجتر أو حيوان يجتر، ولرعاية المرضعات أو الماعز أو الأطفال فإنّهم يقومون بعمل جيد مع نظام غذائي من البرسيم مع البروتين المناسب، في حين أنّ النظام الغذائي للبالغين هو 90 ٪ من خليط البقول أو العشب، بالإضافة إلى الحبوب والبذور والأعشاب والمعادن والمكملات، والماعز مفيدة لتنظيف الفرشاة وسوف ترعى لتكمل مصدر غذائها الأساسي، ومع ذلك هناك نباتات سامة يجب الانتباه إليها، وتسبب أعشاب الأفعى وإبر الصنوبر بونديروسا عمليات إجهاض، بينما يتسبب الترمس والنيكوتيانا جلوكا والشوكران السام في حدوث تشوهات خلقية.

أثر النباتات السامة على الماعز النيجيري القزم

هناك نباتات لها تأثيرات سلبية أخرى بما في ذلك الأعشاب والأعشاب الشائعة وهي السرخس الذي يسبب فقر الدم اللاتنسجي، والبرموداغراس والسورغم الحلبي أو حشيشة الفرس والذرة الرفيعة ولوريل الكرز وكرز شوك والكرز الأسود تسبب التسمم بالسيانيد، والدفلى وجوسيبول وجبل لوريل وأزاليا ورودودندرون وليوكوثيا وليون والطقسوس الياباني وإرغوت وبعض فيسكيس يسبب خلل في وظائف القلب، بينما تسبب شجرة زيت تونغ وعشبة الحوذان وبريفيت وبلاديربود وحشرجة الموت وشجرة الشحم والباذنجان والموت كاماس وبوكويد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي.

الأفلاتوكسين وكوكلبور وكروتالاريا ولانتانا ومتعفن الأعلاف والطحالب الزرقاء تسبب فشل الكبد، ويسبب قهوة سينا والمنجل ضعف العضلات، وتسبب داليسجراس وبرمودا العشب، وكارولينا جيسامين وفالاريس وباكاي والشوكران المائي والشوكران السام ووايت سناكيروت مشاكل في الجهاز العصبي، وسيقان الذرة والذرة الرفيعة والدخن والجاودار والبرموداغراس والقمح والأمارانثوس تسبب التسمم بالنتريت أو النترات، ويتسبب النعناع البريلا والبطاطا الحلوة وأعلاف المراعي وقشور الفول السوداني في حدوث خلل في وظائف الرئة، بينما البلوط وأمارانثوس ودوك يسبب الفشل الكلوي.

الماعز النيجيري القزم والتهديدات

الماعز لديها ثدييات مفترسة كبيرة تهاجمها بما في ذلك النسور والكلاب والذئاب والثعالب والذئاب، ويمكن للنسور انتزاع وحمل الأطفال -النعاج- وحتى الماعز النيجيري البالغ، وتعتبر بوبكاتس وأسود الجبال والدببة أيضًا من التهديدات المحتملة على الرغم من أنّها تميل إلى تفضيل الفريسة الأكبر حجمًا، لذلك يجب على المالكين الحرص على الإشراف على الماعز وخاصة الحوامل والأمهات والأطفال المعرضين للخطر، وإذا كان لدى المالكين مزرعة أو منزل أكبر في المناطق الريفية فيمكن لكلب الرعي المساعدة في مراقبة الماشية وحمايتها.

تكاثر الماعز النيجيري القزم والصغار

يمكن أن تتكاثر الماعز النيجيري القزم على مدار السنة، فيفضل بعض المالكين قصر تكاثرهم على ثلاث مرات في عامين مع إعطاء فترة راحة لا تقل عن 6 أشهر، ومدة الحمل 145-154 يومًا أثناء ولادة 2-4 أطفال في المرة الواحدة وغالبًا ما لا تحتاج إلى مساعدة أثناء هذه العملية، ويمكن أن تنتج المرضعات من 1 إلى 8 أرطال من الحليب يوميًا ولكن في المتوسط ​​من 3 إلى 4 أرطال من الحليب مع 6 إلى 10 في المائة من دهن الزبدة ولمدة تصل إلى 10 أشهر في السنة.

يُطلق على الماعز الصغير اسم طفل أو نعجة، ويمكن فطام الأطفال مبكرًا حتى 30 يومًا ولكن بشكل مثالي من 6 إلى 8 أسابيع، وتنضج الماعز جنسيًا في عمر ثلاثة إلى أربعة أشهر للذكور وسبعة إلى ثمانية أشهر للإناث، بينما يصل كلاهما إلى مرحلة النضج الكامل للبالغين في عمر 24 شهرًا.

ويسمى قطيع الماعز قبيلة أو رحلة وعمرهم حوالي 15 سنة، ويعتبر أسلاف الماعز النيجيري وماعز غرب إفريقيا القزم من الماشية الرئيسية في 15 دولة عبر غرب ووسط إفريقيا، وهم بمثابة مصدر للماشية للحوم والحليب والصوف والجلود.

المصدر: فادية كنهوش (2007)، أطلس الحيوانات (الطبعة الأولى)، حلب: دار ربيع.أميرة عبداللطيف (1-3-2014)، "الأهمية الاقتصادية للحيوانات البرية ومنتجاتها في أفريقيا حالة خاصة السودان"، جامعة السودان، اطّلع عليه بتاريخ 18-10-2016.ديانا أبي عبود عيسى (2003)، حياة الحيوانات (الطبعة الأولى)، بيروت: دار المجاني.هيئة من المؤلِّفين (1999)، الموسوعة العربية العالمية (الطبعة الثانية)، الرياض، المملكة العربية السعودية: مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع.


شارك المقالة: