تكيسات الريش في الطيور

اقرأ في هذا المقال


يمكن أن تظهر أكياس الريش في أي مكان ولكنها ترتبط بشكل أكثر شيوعًا بالريش الأساسي على الأجنحة؛ حيث انّ الريش الأساسي هو أطول ريش على الأجنحة للطيران، ويساعد الطائر على أن يكون قادرًا على الدفع عبر الهواء، كما توجد حالات أعلى من تكيسات الريش في الببغاوات الزرقاء والذهبية وطيور الكناري، كما أنّ طيور الكناري لديها استعداد موروث لتطوير أكياس الريش.

تكيسات الريش في الطيور

ستستمر الريشة في النمو تحت الجلد مع تراكم بروتين الكيراتين، ويمكن أن تصبح الأكياس كبيرة جدًا وقد تتمزق؛ مما قد يسبب قدرًا كبيرًا من الألم وفقدان الدم، وإذا كان الطائر مصاب بواحد أو عدة أكياس ريش فيجب أن يراه طبيب بيطري للطيور؛ حيث تحدث أكياس الريش في الطيور عندما لا تتمكن الريشة النامية داخل الجريب من الدفع إلى السطح، ثم يبقى الريش داخل الجريب تحت الجلد، وتشبه أكياس الريش إلى حد ما الشعر الناشئ عند البشر.

أعراض تكيسات الريش في الطيور

تشمل أعراض نمو تكيسات الريش عند الطيور ما يلي:

  • تورم بيضاوي أو ممدود على الجلد.
  • يمكن أن تكون الأكياس مفردة أو متعددة.
  • عدوى متكررة.

أسباب تكيسات الريش في الطيور

قد يشمل سبب تكيسات الريش عند الطيور ما يلي:

  • الالتهابات البكتيرية أو الفطرية.
  • الصدمة.
  • قد يلتقط الطائر أو يقطف ريشه.
  • أسباب وراثية.

كيفية علاج تكيسات الريش في الطيور

سيرغب الطبيب البيطري في مراجعة التاريخ الطبي للطائر؛ لذلك يجب أنّ يعلم الطبيب البيطري متى لوحظ الكيس لأول مرة وما إذا كان قد نما في الحجم أو تغير في الاتساق،كما يجب إخباره ما إذا كان الطائر قد أصيب مؤخرًا بأي إصابات أو كان يقطف ريشه، وقد يرغب الطبيب البيطري في مناقشة النظام الغذائي للطائر ومعرفة روتين التغذية والبيئة والسكن، وإذا تمت رؤية الطائر من قبل طبيب بيطري آخر فيوصى بإحضار السجلات الطبية السابقة؛ لكي يقوم الطبيب البيطري بما يلي:

  • سيقوم الطبيب البيطري بعد ذلك بإجراء فحص جسدي، وقد يقترح إعطاء الطائر تخدير غازي قبل بدء الفحص البدني؛ حيث قد يساعد التخدير الطائر على عدم التعرض للضغط المفرط، وقد يشمل الفحص البدني وزن الطائر وفحص عينيه ومنقاره وتجويف الفم والريش، كما سيتم إجراء ملامسة للبطن والأجنحة والأطراف ويمكن أيضًا فحص قلب الطائر ورئتيه وحويصلاته الهوائية.
  • قد يوصي الطبيب البيطري بعمل الدم؛ مثل فحص الدم الشامل وملف مصل الكيمياء الحيوية؛ حيث سيظهر فحص الدم الشامل الصفائح الدموية للطائر وخلايا الدم الحمراء والبيضاء، ويمكن أن يكتشف أيضًا عن ما إذا كان الطائر مصاب بفقر الدم أو مصابًا بعدوى بكتيرية، ويمكن أن يحدد ملف مصل الكيمياء الحيوية وظائف أعضاء الطائر المريض والجلوكوز والبروتينات والشوارد ومستويات الكالسيوم.
  • قد يقوم الطبيب البيطري برمي الكيس، ولكن عادةً ما يعود الكيس للنمو وقد يُوصى بإجراء الجراحة، وعادة ما يكون الاستئصال الجراحي للكيس حلاً دائمًا، كما يجب معالجة الالتهابات البكتيرية أو الفطرية قبل أن يخضع الطائر لعملية جراحية، ويمكن إعطاء المضادات الحيوية عن طريق الفم أو في مياه الطيور.
  • ستحتاج الطيور التي تم تشخيصه على أنها تعاني من نقص التغذية إلى نظام غذائي متوازن من أجل أن تصبح أكثر صحة وقوة قبل الاستئصال الجراحي للكيس؛ حيث يجب أن يبقى قفص الطائر والأوعية نظيفة ومعقمة، كما يجب استبدال الفواكهوالخضروات المقدمة يوميًا، ويجب أن تكون المياه العذبة والنظيفة متاحة أيضًا، كما يمكن أن تساعد النظافة الجيدة في منع تكرار العدوى البكتيرية والفطرية.
  • يمكن إجراء الجراحة عن طريق الجراحة الإشعاعية أو الليزر أو الاستئصال بالشفرة، ثم سيتم تضميد المنطقة وقد يضع الجراح طوقًا على الطائر؛ حيث قد يساعد الطوق على منع الطائر من تهييج جرحة، وقد يحتاج الطائر للمبيت في وحدة العناية المركزة للطيور، وقد يتم إعطاؤه سوائل ومسكنات للألم ومضادات حيوية للمساعدة في منع العدوى.
  • بمجرد خروج الطائر من مستشفى الطيور سيقوم الجراح بتوجيه تعليمات ما بعد الجراحة؛ حيث قد تحتاج منطقة الجرح إلى التنظيف والتطهير بمحلول ملحي دافئ عدة مرات في اليوم، كما يجب أن يبقى الطائر في جو خالي من الإجهاد، كما يستخدم الجراحون أحيانًا الخيوط الجراحية التي تذوب من تلقاء أنفسها، وقد يحتاج الطبيب البيطري إلى إزالة الغرز الأخرى.

يجب أن يعاين الطبيب البيطري الطيور مرتين في السنة؛ حيث تتمتع الحالات الطبية بتوقعات أفضل عند تشخيصها وعلاجها في المراحل المبكرة، ويمكن أن تساعد الفحوصات الروتينية على ضمان أن يعيش الطائر حياة طويلة وصحية، والطيور التي تمت علاجها من أكياس ريش في المراحل المبكرة لديها تشخيص جيد للغاية من أجل الشفاء.


شارك المقالة: