اقرأ في هذا المقال
- أعراض تمزق المثانة عند القطط
- أسباب تمزق المثانة عند القطط
- كيفية تشخيص تمزق المثانة عند القطط
- كيفية علاج تمزق المثانة عند القطط
- الشفا من تمزق المثانة في القطط
التمزق في مثانة القطة هي حالة تهدد الحياة وتعطل التراكم الطبيعي وحركة البول في نظام إفراز القطة، كما أنّ المثانة هي عضو مهم مسؤول عن تخزين البول والسماح للفضلات بالخروج من جسم القطة، وعندما تتمزق المثانة يتجمع البول في بطن القطة، ويمكن أن يمثل تراكم البول في البطن مشاكل طبية كبيرة للقطة، وإذا تم ملاحظة أعراض تمزق المثانة في القطة يجب طلب الرعاية البيطرية على الفور.
أعراض تمزق المثانة عند القطط
قد لا تبدأ أعراض تمزق المثانة في القطة على الفور، وإذا كان بول القطة معقمًا فقد لا يكون هناك عدوى أو إزعاج فوري، وفي النهاية ستبدأ القطة في إظهار الأعراض التي تتفاقم بسرعة حتى تواجه حالة مهددة للحياة، وقد تشمل أعراض تمزق المثانة ما يلي:
- التقيؤ.
- قلة الشهية.
- إجهاد عند التبول.
- دم في البول.
- زيارات متكررة لصندوق الفضلات.
- علامات تدل على الألم.
- الخمول أو قلة الحركة.
- انتفاخ البطن.
- الجفاف على شكل لثة أو جلد شاحب لا يعود إلى مكانه عند قرصه برفق.
- انخفاض حرارة الجسم أو عدم القدرة على تنظيم درجة حرارة الجسم.
أسباب تمزق المثانة عند القطط
يحدث تمزق المثانة عند القطط عندما يظهر ثقب بأحجام مختلفة في جدار المثانة؛ مما يسمح للبول بالتسرب إلى البطن، وغالبًا ما تحدث الإصابة في قمة المثانة ولكن يمكن أن تحدث في أي مكان في العضو، وهناك أسباب متنوعة للتمزق أو الثقب، وتشمل الأكثر شيوعًا ما يلي:
- الإصابات.
- الثقوب.
- انسداد مجرى البول.
- الأورام.
- كسر الحوض.
- إصابة أثناء القسطرة.
- تمزق أثناء ملامسة المثانة.
- عدوى المسالك البولية الحادة.
كيفية تشخيص تمزق المثانة عند القطط
سيبدأ الطبيب البيطري في تشخيص تمزق المثانة لدى القطة بفحص جسدي شامل، كما يجب إخبار الطبيب البيطري ما إذا كانت القطة قد تعرضت مؤخرًا لأي إصابة أو صدمة؛ لأن هذا يمكن أن يسرع العملية ويساعد في تحديد حالة القطة، كما سيفحص الطبيب البيطري لثة القطة ويجمع عينات الدم لفحص العدوى المختلفة، وفي بعض الحالات الإنتان الجهازي، كما سيختبر الطبيب البيطري أيضًا لمعرفة ما إذا كانت القطة تعاني من الجفاف، ويتم ذلك عن طريق تجميع منطقة من جلد القطة، وعادةً حول منطقة الرقبة والقرص برفق، وفي القطط السليمة يجب أن يعود الجلد إلى مكانه بسلاسة وسرعة.
أما في القطط المصابة بالجفاف سوف يعود الجلد ببطء إلى مكانه أو لا يعود على الإطلاق ويحتفظ ببعض شكل الجلد المقروص، وعادةً ما تتضمن الاختبارات النهائية لتمزق المثانة التصوير؛ حيث سيقوم الطبيب البيطري بإجراء الموجات فوق الصوتية لفحص بنية المثانة والتحقق من وجود أي تمزقات أو ثقوب، وفي بعض الحالات قد يقوم الطبيب البيطري أيضًا بإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي باستخدام صبغة التباين المحقونة في المثانة؛ حيث يستخدم هذا الإجراء عادةً لاكتشاف التسريبات أو الثقوب الأصغر.
وأخيرًا قد يختار الطبيب البيطري طلب الأشعة السينية في حالة الاشتباه في حدوث صدمة؛ حيث سيسمح هذا بتحديد العظام المكسورة أو الإصابات الأخرى، وإذا تم اكتشاف سائل في البطن فقد يجمعه الطبيب البيطري باستخدام إبرة دقيقة لتحليل ما إذا كان بولًا أو سائلًا متراكمًا من سبب آخر.
كيفية علاج تمزق المثانة عند القطط
سيعالج الطبيب البيطري القطة في البداية عن طريق تثبيت علاماتها الحيوية، وإذا كانت القطة تعاني من الجفاف فسيشمل ذلك إعطاءها سوائل في الوريد؛ حيث سيتحقق الطبيب البيطري أيضًا من معدل ضربات القلب وأصوات التنفس للتأكد من أنها مستقرة بدرجة كافية للخضوع لعملية جراحية، وسيقوم الطبيب البيطري أيضًا بتصريف البول والسوائل الزائدة من البطن باستخدام إبرة أو قسطرة، كما أنّ الجراحة هي العلاج المفضل لتمزق المثانة في القطط، وسيشمل ذلك خضوع قطك للتخدير؛ حيث أنّ التخدير له مجموعة من المخاطر إذا لم تكن القطة في حالة صحية، وأثناء الجراحة سيستخدم الطبيب البيطري غرزًا صغيرة قابلة للذوبان لإصلاح التمزق. في عدد قليل من الحالات، قد تتم معالجة التمزقات أو الثقوب الطفيفة جدًا باستخدام المضادات الحيوية والتجفيف المستمر للبطن.
الشفا من تمزق المثانة في القطط
يعتمد التعافي من تمزق المثانة وإدارته في القطة على شدة الحالة الكامنة وسببها، وإذا كان الطبيب البيطري قادرًا على إصلاح المثانة وتم اكتشاف الحالة مبكرًا فقد تتعافى القطة تمامًا، كما ستحتاج القطة إلى البقاء عدة أيام في مكتب الطبيب البيطري لأن هذه عملية جراحية كبرى، وبعد ذلك ستحتاج القطة إلى مكان هادئ في المنزل لإنهاء مرحلة الشفاء.