حصان موستانج

اقرأ في هذا المقال


ما هو أصل حصان موستانج؟

خيول موستانج هي سلالة من الخيول أصلها من إسبانيا، وتعيش في الولايات المتحدة، حيث تم مقايضة أو أسر أخرى من قبل الأمريكيين الأصليين، وشكلت الخيول الهاربة قطعانًا وعاشت برية، ودُفعت تدريجيًا إلى الغرب من خلال تعرض تنمية البلاد إلى الاعتداء والدمار، كما نما عدد سكان الخيول البرية الناتجة من خيول موستانج، ولكن مع ازدياد استقرار البلاد وسعي أصحاب المزارع للحصول على الأرض لرعي الماشية، أصبح تزايد عدد السكان مشكلة.

وفي أوائل القرن العشرين كان هناك ما يصل إلى مليوني موستانج في الولايات المتحدة، ففي الوقت الحالي تشير التقديرات إلى أن 30000 موستانج لا تزال موجودة، وساعد قانون (Wild Free-Roaming Horse and Burro) على حماية الفرس من التعرض للصيد والتسمم والمضايقة، وتسبب أيضًا في نمو السكان مرة أخرى.

تربية حصان موستانج واستخداماته:

كما أن هذا النوع من الأحصنة يتكاثر في البرية بشكلٍ خاص وتحديداً في موستانج، إلى جانب أنها تتعرض لمشاكل ومعوقات الاكتظاظ السكاني، لذلك لا يتم استخدام برامج التربية الأسيرة.

أما عن استخدامات هذه الخيول فقد تستخدم في ركوب الممرات وأعمال المزرعة والترويض والمزيد، كما تشتهر موستانج بقدرتها على التحمل وقوة القدم بفضل تراثها البري، وهذه الصفات تجعل الفرس مثاليًا كخيول عاملة وخيول درب، حيث يمكنها التنقل في التضاريس التي قد تكافح السلالات الأخرى معها.

مواصفات حصان موستانج:

وتبدو خيول موستانج بألون مختلفة، والعديد منها  الأسود الخليجي والكستنائي والرمادي، كما أن الخصائص التي تُميّز خيول موستانج تكون مميزة في نظامها الغذائي وطرق تغذيتها، ففي البرية تعيش على نظام غذائي من العشب والأغصان، ونتيجة لذلك فهي سهلة نسبيًا في الأسر، وقد يحتاج المالك إلى تقييد وصول موستانج إلى المراعي الخضراء؛ نظرًا لأن الرعي الجائر يمكن أن يؤدي إلى السمنة والمشاكل ذات الصلة.

ومن مميزات حصان موستانج أنه قوي ولديه قدرة عالية على التحمل، ويملك حوافر قوية، وتميل إلى أن تكون بصحة جيدة، ويمكن أن يختلف السلوك في الفرس اعتمادًا على خلفية الحصان ومستوى التدريب، وإذا أعطيت الوقت لاكتساب الثقة في البشر، يمكن أن تكون موستانج هادئة ومهذبة مع التدريب المناسب والاستدراج، وليس لدى موستانج أي احتياجات عناية خاصة.

المصدر: Horse Breeding Equestrian Library، بيتر روسسدالي، 1981Modern Horse Breeding، سوزان مبين، 2000Horse Of A Different Color، جيمس جي سكيرز، 2002Genetics and Horse Breeding، ويليام إي جونز، 1982


شارك المقالة: