اقرأ في هذا المقال
- داء الكَلَف في الخيول
- داء الكَلَف في الخيول
- أعراض داء الكَلَف في الخيول
- أنواع داء الكَلَف في الخيول
- أسباب داء الكَلَف في الخيول
- كيفية تشخيص داء الكَلَف في الخيول
- كيفية علاج داء الكَلَف في الخيول
داء الكَلَف (Melioidosis) شائع في مناطق معينة من شمال أستراليا وجنوب شرق آسيا مثل تايلاند، وغالبًا ما تشتمل بداية الإصابة بهذا المرض على خراجات ذات قيح أخضر مصفر أو مادة سميكة في المنطقة التي بدأت فيها الإصابة، وأكثر مناطق الإصابة شيوعًا هي الكبد والطحالوالرئتينوالعقد الليمفاوية التي تكون الأقرب للعدوى،
داء الكَلَف في الخيول
داء الكَلَف هو عدوى بكتيرية غير شائعة تصيب الإنسان والحيوان، والعامل المسبب للمرض هو (Burkholderia pseudomallei)، والذي يوجد في التربة، وقد تزامن تفشي المرض مع هطول أمطار غزيرة وفيضانات وترتبط بارتفاع نسبة الرطوبة أو درجات الحرارة، كما أدت الحفريات الكبيرة إلى تلوث إمدادات المياه مما ساهم في تفشي هذا المرض، وتصاب به الحيوانات عن طريق الاستنشاق أو تلوث الجروح أو الابتلاع، تم تشخيص داء الكَلَف في العديد من الحيوانات بما في ذلك الخيول، كما قد تكون العلامات مشابهة لعلامات الرعام على الرغم من انتشار العدوى بدون علامات، كما قد يترافق المرض مع عقيدات أو خراجات مفردة أو متعددة تشبه الخثارة والتي يمكن أن توجد في أي عضو.
عندما تدخل العدوى عبر الجلد فإنها تتطور غالبًا في مواقع بعيدة دون وجود دليل على وجود عدوى نشطة في موقع الدخول، كما قد يكون العلاج لهذا المرض مكلفًا وطويل الأمد، وغالبًا ما يكون غير ناجح وهناك خطر من عودة العلامات بعد التوقف عن العلاج، كما أنّ هناك احتمال أن هذا المرض ينطوي على قمع جهاز المناعة، خاصةً في الأنواع الأقل عرضة للإصابة، وتشمل نظم العلاج باستخدام المبادئ التوجيهية لداء الكَلَف المضادات الحيوية في المناطق التي تنتشر فيها البكتيريا، كما قد تكون التدابير الوقائية مثل تقليل التلوث البيئي من قبل الحيوانات المريضة وتوفير مياه شرب نظيفة مفيدة.
داء الكَلَف في الخيول
داء الكَلَف هو مرض خطير ومميت غالبًا تسببه بكتيريا (Burkholderia pseudomallei) و (Pseudomonas pseudomallei)، والتي يمكن العثور عليها في الماء والتربة، ويمكن أن يكون هذا المرض حادًا أو مزمنًا وقد يصيب أي منطقة بما في ذلك الأعضاء الحيوية والجلد، ويبدأ داء الكَلَف الحاد بحمى شديدة وسعال وينتشر من الرئتين إلى مناطق أخرى من الجسم مثل الجهاز العصبي المركزي والكبد والجهاز الهضمي والطحال، على الرغم من أن بعض الحيوانات تكون خالية من الأعراض عندما تكون في المرحلة الكامنة ويكون داء الكَلَف وُجد في الفحص الروتيني.
كما يعتبر داء الكَلَف مزمنًا إذا استمرت الأعراض لأكثر من شهرين وهو ما يحدث في حوالي 10٪ من الحالات، ولقد تم تشخيصه بشكل خاطئ عدة مرات على أنه مرض السل لأنه يحاكي المرض عن كثب.
أعراض داء الكَلَف في الخيول
نظرًا لأن داء الكَلَف يمكن أن يؤثر على أي من أعراض أو أعضاء الحصان، فإن الأعراض ستختلف بشكل كبير اعتمادًا على مكان الإصابة، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:
- زيادة درجة حرارة الجسم.
- فقدان الشهية.
- تورم الغدد.
- ألم في عضلات.
- احتباس الماء.
- الآفات الجلدية أو الخراجات.
- إصابة أو تمزق.
- جلد متقرح.
- الخراج.
- صداع الراس.
- أعراض الجهاز التنفسي (السعال وإفرازات الأنف).
- ضيق في المعدة.
- الارتباك.
- آلام المفاصل.
- الجهاز العصبي المركزي.
- عدم القدرة على التنسيق.
- المشي في دوائر.
- فقدان البصر.
- حركات العين اللاإرادية.
- التشنجات العضلية.
- العرج.
- السيلان الأنفي.
- صداع الراس.
- الضعف.
- السعال الشديد.
- خراج الرئة.
- الالتهاب الرئوي.
- الضائقة التنفسية.
- الإسهال.
- المغص.
أنواع داء الكَلَف في الخيول
هنالك نوعان من داء الكَلَف في الخيول، تشمل الحاد والمزمن:
- داء الكَلَف الحاد (Acute melioidosis): هو ظهور مفاجئ للحمى والسعال وإفرازات الأنف التي تنتقل إلى مناطق أخرى مسببة المزيد من الأعراض.
- داء الكَلَف المزمن (Chronic melioidosis): يحدث عندما تستمر أعراض الكَلَف الحاد لمدة تزيد عن شهرين.
أسباب داء الكَلَف في الخيول
هنالك عدة مسببات لإصابة الخيول بداء الكَلَف، تشمل هذه المسببات ما يلي:
- توجد بكتيريا سالبة الجرام تسمى (Burkholderia pseudomallei) أحيانًا في الماء أو التربة، تتسبب في هذا المرض.
- وجود جرح ملوث.
- ابتلاع التربة الملوثة.
- استنشاق الجراثيم.
كيفية تشخيص داء الكَلَف في الخيول
يشمل تشخيص داء الكَلَف في الخيول عزل وتحديد (Burkholderia pseudomallei) وأفضل طريقة للقيام بذلك هي الحصول على عينة من الأنسجة من إحدى الآفات أو الإفرازات الأنفية، ومع ذلك سيحتاج الطبيب البيطري إلى إجراء فحص جسدي كامل أولاً، ويتضمن هذا عادةً فحص جلد الحصان من الرأس إلى الذيل وملامسة البطن والرئتين وفحص معدل ضربات القلب وضغط الدم ودرجة حرارة الجسم والطول والوزن ودرجة حالة الجسم وأصوات التنفس وردود الفعل، وأيضًا قد يطلب الطبيب البيطري جعل الحصان يمشي في دائرة وعلى الفور لمعرفة مدى جودة أداء عضلات ومفاصل الحصان في الحركة، كما سيتم تقييم سلوك الحصان وشكله وموقفه وقوامه أثناء اختبار الحركة أيضًا.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن إجراء التنظير للحصول على عينة من الأنسجة إذا كانت العدوى في الجهاز التنفسي، وإذا كانت الآفات أو الخراجات مرئية على الجسم فسيتم الحصول على عينة من العديد منها، كما يعتبر وسيط أشداون (Ashdown’s medium) أفضل مادة يمكن استخدامها في عزل داء الكَلَف في هذه العينات، على الرغم من أنه يمكن استخدام مواد أخرى إذا لزم الأمر، كما سيحصل الطبيب البيطري أيضًا على عينة من البول والبراز ومسحات من الحلق ودم لعزل داء الكَلَف بوسط أشداون؛ لاستبعاد الحالات الأخرى.
وسيتم إجراء اختبارات الدم الأخرى بما في ذلك مستويات الجلوكوز والأنسولين والمسحات الفطرية والبكتيرية وحجم الخلايا المعبأة (PCV) ولوحة كيمياء الدم ونتروجين اليوريا في الدم (BUN) وفحص الدم الشامل (CBC)، وبالإضافة إلى ذلك يجب إجراء الأشعة السينية للصدر وكذلك الأشعة المقطعية والموجات فوق الصوتية للبطن ومنطقة الحوض.
كيفية علاج داء الكَلَف في الخيول
يختلف علاج الكَلَف في شدته لكن العلاج الرئيسي هو استخدام المضادات الحيوية، ويعتمد قرار استخدام المضاد الحيوي وكيفية تناول الدواء على شدة المرض والصحة العامة للخيل، وتشمل هذه المضادات الحيوية ما يلي:
- سيفتازيديم: يتم استخدام المضادات الحيوية عن طريق الوريد مع السيفتازيديم مع العلاج بالسوائل إذا كان الحصان مصابًا بداء الكَلَف الشديد، فقد انخفض معدل الوفيات من (74٪ إلى 37٪) مع هذا العلاج، ومع ذلك، فإن له بعض الآثار الجانبية الخطيرة التي قد تشمل تلف الكلى.
- أموكسيسيلين كلافولانات: المضاد الحيوي الآخر الذي تم استخدامه على الخيول مع بعض النجاح هو أموكسيسيلين كلافولانات؛ حيث يجب إعطاء هذا عن طريق الوريد أيضًا متبوعًا بـ 20 أسبوعًا من تناول أموكسيسيلين كلافولانات عن طريق الفم، وكان معدل الوفيات بهذا الدواء 40٪ وهو انخفاض بنحو 50٪ مع آثار جانبية أقل، كما يعالج الطبيب البيطري أيضًا أعراض مضاعفات مرض الكَلَف مثل تعفن الدم والالتهاب الرئوي.