دراسة سلوك سحلية التنين الخفي

اقرأ في هذا المقال


يوجد في العالم ما يزيد على خمسة ألاف نوع من أنواع السحالي المنتشرة حول العالم، وتشترك معظم أنواع السحالي في العالم بالعديد من الصفات الشكلية والسلوكية التي جعلت منها حيوانات تستحق الدراسة، ولعل أبرز ما يميز أشكال السحالي هو أجسادها الطويلة مع وجود ذيل ورأس صغير ورقبة قصيرة، وتشبه السحالي في شكلها شكل الديناصورات التي انقرضت منذ ألاف السنين، وتعتبر سحلية التنين الخفي من أنواع السحالي النادرة التي تمتاز بالعديد من السلوكيات الهامة، فما هي أبرز هذه السلوكيات؟

أبرز السلوكيات التي تمتاز بها سحلية التنين الخفي

1. سلوك سحلية التنين الخفي في التكيف

تعيش سحلية التنين الخفي في الجزء الغربي من القارة الأفريقية، فهي من الحيوانات الزاحفة التي تتميز بمظهرها الذي يشبه مظهر تنين الكومودو وشكل العديد من السحالي، حيث تعتبر هذه السحلية من أنواع السحالي النادرة التي لا تتواجد إلا في تلك الأماكن، وتعتبر سحلية التنين الخفي من أنواع السحالي التي يمكن لها أن تستخدم ألوان أجسادها في الاختباء والاختفاء وخاصة بين الصخور.

تعيش سحلية التنين الخفي بصورة منعزلة في كثير من الأحيان مع تواجدها في بعض الأحيان رفقة الشريك وخاصة في موسم التكاثر، ولا تفضل هذه السحالي التحرك بصورة عشوائية دون أن تعمل على كشف المحيط بصورة دقيقة خوفاً من الافتراس، فهي سريعة وقوية ويمكن لها أن تمضي ساعات دون أي حراك في حال شكها بوجود خطر قد يهدد حياتها.

سحلية التنين الخفي من أنواع السحالي القوية التي يمكن لها أن تنشط بصورة كبيرة في الأجواء الدافئة، فهي لا تقوى على الحراك بصورة جيدة في الأجواء الباردة كونها من ذوات الدم البارد، كما وأن شكل الرأس والذيل واللون يعتبران من الأمور التي تميز هذه السحلية عن غيرها من أنواع السحالي الأخرى.

2. سلوك سحلية التنين الخفي في الحصول على الغذاء

تتغذى معظم أنواع السحالي بصورة كبيرة على أكل الحشرات والعناكب والديدان وأكل بعض أنواع الحيوانات الأخرى صغيرة الحجم باستثناء الزواحف الكبيرة التي يمكن لها صيد الثدييات مثل تنين الكومودو، وتمتاز هذه السحلية بقدرتها على التربص بالفريسة بصورة مميزة بحيث لا تشعر الحيوانات الأخرى بوجودها مما يمنحها القدرة على الصيد بصورة مذهلة مستفيدة أيضاً من ألسنتها الطويلة اللصقة.

في الختام تعتبر سحلية التنين الخفي من أنواع السحالي النادرة التي تتواجد في الجزء الغربي من القارة الأسترالية، فهي تتعايش في المناطق الصخرية وتمتاز بقدرة كبيرة على التكيف ويمكن لها صيد الحشرات والعناكب وغيرها مستفيدة من ألوانها وقدرتها على البقاء كامنة دون حراك.


شارك المقالة: