اقرأ في هذا المقال
من الطبيعي أن تتعايش الطيور في جميع أقطار العالم، وهي بذلك تكون من أكثر الحيوانات انتشاراً كونها من الحيوانات الفقارية ذات الدم الحار التي يمكن لها تحّمل الظروف المناخية مهما بلغ سوئها، لهذا لا تزال الطيور بأنواعها العديدة من أكثر الحيوانات المثيرة والتي تمنحنا في كلّ يوم سلوك جديد لم نكن مطلعين عليه من قبل، ويعتبر طائر الرفراف ذو الحنجرة البيضاء من الطيور التي تمتلك سلوكيات رائعة في التعايش والصيد، فما هي أبرز السلوكيات التي يمتاز بها طائر الرفراف ذو الحنجرة البيضاء في الصيد؟
سلوك طائر الرفراف ذو الحنجرة البيضاء في التعايش
يعتبر طائر الرفراف ذو الحنجرة البيضاء من الطيور كبيرة الحجم التي يصل طولها إلى ما يزيد على الأربعين سنتيمتر، وهي من الطيور التي تتعايش في القارة الأسيوية وفي القارة الأوروبية على وجه الخصوص ويمكن لها التعايش في قمم الجبال وفي الغابات وبالقرب من الأنهار على وجه الخصوص، وهي طيور قوية سريعة تمتلك منقاراً طويلاً رأسها مدبّب يساعده على الصيد بصورة رائعة.
يعتبر هذا النوع من الطيور القوية التي تمتاز بلون حنجرتها البيضاء مع وجود اللون الأحمر والأسود في ريشها، وهي تمتلك القدرة على الطيران لمسافات طويلة والتعايش في المناطق الباردة، وهي طيور نهارية عادة ما تقوم بالصيد والتنزّه بدءاً من فترات الصباح، وتفضل هذه الطيور القوية التواجد ليلاً في جحور خاصة بها، فهي ليست بقوة النسور ولا الصقور ولكنها تمتلك القدرة على قتل الأفاعي وغيرها من الحيوانات القوية.
سلوك طائر الرفراف ذو الحنجرة البيضاء في الصيد
يمكن لهذا النوع من الطيور أن يصطاد الأسماك مستعيناً بقوة نظر حادة تسمح له في مراقبة تواجد الأسماك بالقرب من سطح المياه وملاحقتها داخل المياه بصورة رائعة، ولعلّها قادرة أيضاً على قتل الأفاعي وأكلها بصورة رائعة مستعينة بمنقارها الطويل المدبب القوي، وهي قادرة أيضاً على أكل الحشرات والعناكبوالنمل والدبور وبعض أنواع الطيور صغيرة الحجم، كما وأنها قادرة على أكل بيض الطيور الأخرى والزواحف بصورة مذهلة.
في الختام يعتبر طائر الرفراف ذو الحنجرة البيضاء من الطيور كبيرة الحجم التي تتعايش في القارتين الأسيوية والأوروبية على وجه الخصوص، وهي طيور قوية قادرة على الطيران بسرعات رائعة، وتمتلك حواس قوية وخاصة حاسة البصر تساعدها على رؤية الأسماك داخل المياه ومتابعتها، وهي تمتلك منقاراً طويلاً مدبباً يساعدها على الصيد.