التعامل مع عضة وخدش القطط في المنزل

اقرأ في هذا المقال


يحب الكثير من الأشخاص تربية القطط في المنزل، وذلك لكثير من الأسباب ومنها تغيير الروتين اليومي وأيضًا حماية المنزل من الحشرات والفئران، وأثناء التعامل مع القطط واللعب معهن قد يحدث عض بسيط وخدش أيضًا ولا تكون مقصودة إنما بنيّة اللعب، ويوجد العديد من الأمور التي تساعد على تخفيف آثار العض أو الخدش.

طريقة علاج عضة وخدش القطط في المنزل

1- يجب تقييم وضع الجرح ومن ثم اتخاذ القرار المناسب والتحرك على هذا الأساس، ومن الضروري القيام على استخدام المطهرات والمعقمات بعد عملية العض أو الخدش، إذ توجد بعض أنواع الخدوش التي تتطلب التعقيم المباشر، وذلك بسبب اتساخ أظافر القطط، وعلى الرغم من أن القطط تكون معقمة وقد أخذت اللقاح والمعقمات والمطهرات ولكن يجب الذهاب إلى الطبيب.

2- القيام بتعقيم الجرح أو العضة وبعدها القيام على تسخين مياه وتنظيف الجرح، ومن ثم القيام بوضع ضمادات على الجروح، ويتم تفقد الجرح بشكل مستمر والقيام على وضع المعقمات.

3- لعلاج الخدوش يمكن أيضًا من خلال وضع المعقمات والمراهم على الخدوش من أجل التأكد من عدم وجود أي فيروسات، وبعدها ينصح بوضع كريمات طبية تساعد على تحسين المنطقة المخدوشة، وكما ينصح الكثير من المربين على استخدام الزيوت الطبيعية والقيام على تدليك هذه المنطقة.

ممارسات لتقليل عضة القطط

القطط من الحيوانات الأليفة التي تحب اللعب واللهو، ولكن عند اللعب معها بطريقة خاطئة تفهم أنها في خطر ولذلك تقوم بالعض أو جرح الشخص الذي يقوم على مضايقتها، ولذلك من الضروري أن يتم عدم إزعاج القطط بعمل حركات تزعجها، ولذلك من أهم النصائح التي تعمل على تقليل حدوث العض ما يلي:

1- اللعب مع القطط عندما تكون في حالة مزاجية جيدة، إذ توجد بعض الدراسات التي تقول أن أفضل وقت للعب مع القطط هو هذا الوقت وهي هادئة، وأيضًا توجد معلومة أخرى تقول أن اللعب مع القطط عندما تكون في مزاج سيء فإنه يحدث عض قوي.

2- ينصح لبس القفاز عند اللعب مع القطط؛ وذلك من أجل حماية الأشخاص من التعرض للعض، وكما يستخدم الأشخاص المسؤولين عن ترويض القطط القفازات من أجل حماية أنفسهم من العض أو الخدش بواسطة الأظافر.

المصدر: الرعاية الصحية للقطط، ارشي كوبر، 2015 تربية القطط للهواة والمحترفين، ميرفت محمود، 2005 تربية القطط والعناية بها، موفق العمري، 2006 كتاب رعاية الحيوانات المنزلية الأليفة القطط، معهد بحوث والامصال واللقاحات البيطرية، 2015


شارك المقالة: