حساسية الطعام لدى الخيول

عادةً ما يتم تشخيص حساسية الطعام بشكل خاطئ ولكن يمكن العثور عليها في العديد من الأنواع، وهي مشكلة يصعب تشخيصها في الخيول بسبب عدم وجود طرق اختبار موثوقة، وإذا تم تشخيص إصابة الخيل بحساسية تجاه الطعام، فهناك عدد قليل من أشكال العلاج التي أثبتت نجاحها، وهناك أشكال قليلة من العلاج وهي إيجاد مصدر الحساسية وإزالتها من نظامه الغذائي.

ما هي حساسية الطعام عند الخيول؟

حساسية الطعام في الخيول نادرة ولكنها ممكنة، والخيول المصابة بالحساسية الغذائية حساسة لأنواع معينة من الأطعمة وإذا تم تناولها، يمكن أن تتسبب في حدوث رد فعل لجسم الحصان، عند ملاحظة أن الحصان يعاني من حساسية تجاه الطعام، يجب استشارة الطبيب البيطري، حيث من الممكن إزالة الطعام المسبب للحساسية، أو يمكن أيضًا محاولة تحسين الفلورا المعوية (gut flora)، من خلال الحفاظ على توازن الحصان وصحته، سيكون أقل حساسية لمسببات الحساسية الغذائية، ويعتمد التعافي على تشخيص الحصان وشدة مشكلته وطريقة العلاج التي تم اختيارها.

أعراض حساسية الطعام عند الخيول

يمكن أن تظهر أعراض حساسية الطعام في الخيول بعدة طرق منها:

• حكة جلدية (Dermal pruritus).

• التهاب الجلد (inflamed skin).

• تقشير الجلد (Crusty skin).

• اللون المتوهج (Papules).

• تساقط الشعر (Hair loss).

• التهاب الأوعية الدموية (Vascular inflammation).

• إسهال (Diarrhea).

• المغص المزمن (Chronic colic).

• فقدان الوزن على المدى الطويل (Weight loss, long term).

أنواع حساسية الطعام

قد يكون من الصعب تحديد ما إذا كان الخيل يعاني من حساسية تجاه الطعام أو من حساسية غذائية حقيقية، ويتم تشخيص الحساسية الغذائية بشكل مفرط مما قد يؤدي إلى مشاكل حيث يجب التعامل مع الحساسية الغذائية وحساسية الطعام بشكل مختلف، ومع ذلك، على الرغم من أنهما شيئين مختلفين، إلا أن الأعراض متشابهة جدًا مما يجعل التمييز بينهما صعب جداً، وقد أدى هذا إلى مصطلح “الحساسية الغذائية” لتشمل أي وجميع ردود الفعل السلبية على الغذاء.

أسباب حساسية الطعام لدى الخيول

عندما يعاني الإنسان أو الحيوان من حساسية تجاه الطعام، فإن المستضدات من الطعام تخترق حاجز الغشاء المخاطي المعوي ويعترف الجهاز المناعي بأنها خطيرة، كما أنّ الجسم لديه وسيلة طبيعية لحماية نفسه من العوامل المسببة للأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى رد فعل سلبي على الطعام، ويحدث هذا بشكل شائع في المهور أكثر من الخيول الأكبر سنًا.

ولكن من المعروف أنه يحدث، كما يعتقد بعض العلماء أن حساسية الطعام يمكن أن تتطور بشكل ثانوي إلى نظام الحصان الذي يقاوم مسببات الأمراض المختلفة، حتى إذا كان الرقم الهيدروجيني للنباتات المعدية المعوية غير متوازن، فقد يؤدي ذلك إلى رفض الجسم للطعام.

كيفية تشخيص حساسية الطعام لدى الخيول

لسوء الحظ، لا توجد طريقة سريعة للطبيب البيطري لتشخيص إصابة الحصان بحساسية الطعامـ والأعراض المصاحبة لحساسية الطعام غامضة ويمكن أن تكون ناجمة عن العديد من الأمراض لذا يجب على الطبيب البيطري أن يتوصل إلى تشخيصها بطريقة الاستبعاد، وقد تكون هذه عملية طويلة ومملة وقد يكون من الصعب عدم الشعور بالإحباط.

وهناك نوعان من الاختبارات التشخيصية، يمكن اختيار  إجرائها على الخيل، ولكن تم اعتبارهما غير موثوقين، وقد يكون اختبار مسببات الحساسية داخل الأدمة (intradermal) واختبار مسببات الحساسية في المصل طريقة جيدة لتشخيص الحساسية الغذائية في الأنواع الأخرى، ولكن ليس في الخيول.

قد يضطر  المالك إلى طلب تعليمات حول كيفية وضع الحصان في نظام حمية الإقصاء من أجل معرفة العنصر الذي يعاني من حساسية تجاهه بالضبط، وقد يكون هذا مضيعة للوقت ومكلفًا، ولكن في بعض الحالات قد يكون الطريقة الوحيدة للحصول على التشخيص المناسب.

كيفية علاج حساسية الطعام لدى الخيول

قد يختار الطبيب البيطري علاج أعراض الحصان عند ظهورها، لكن هذا لن يؤدي أبدًا إلى علاج للمشكلة، ولكن سيوفر راحة مؤقتة من حكة جلده، ولكن إذا لم يتم إزالة السبب، فسوف يظهر مرة أخرى، ويعتقد بعض الأطباء البيطريين أن أفضل شكل من أشكال العلاج في الخيول المصابة بحساسية الطعام هو تحسين صحة أمعاء الحصان، كما يشعر بعض المتخصصين أن الوقت المبذول في محاولة تحسين الفلورا المعوية يساعد في التوصل إلى تشخيص نهائي، ومن خلال تحسين الفلوار المعوية، ستتحسن بشرة الخيل، وسيكون أقل حكة، كما سيعاني من مشاكل أقل متعلقة بالحساسية.

قد يكون تعديل نظام الحصان الغذائي مفيدًا أيضًا، ويقال أن أفضل نظام غذائي هو الذي يشمل القليل من الحبوب أو لا يحتوي على نسبة عالية من الألياف ودهون عالية مع البروبيوتيك ليتم توصيلها إلى الأمعاء الخلفية.