اقرأ في هذا المقال
- أعراض لدغات البعوض في الخيول
- أسباب لدغات البعوض في الخيول
- كيفية تشخيص لدغات البعوض في الخيول
- كيفية علاج لدغات البعوض في الخيول
عندما تلدغ البعوضة الحصان، فقد يحدث أكثر من مجرد تهيج بسيط، وإذا كان الحصان شديد الحساسية للعاب البعوض، فيمكن أن يكون لديه رد فعل تحسسي شديد يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الجلد وتساقط الشعر وعدم الراحة، كما يمكن أن يكون الخيل أيضًا معرض لخطر الإصابة بفيروس قاتل ينتقل عن طريق البعوض.
أعراض لدغات البعوض في الخيول
يمكن أن تكون لدغات البعوض مزعجة لأي حصان، ولكن في الخيول شديدة الحساسية، يمكن أن يصبح رد الفعل التحسسي أكثر حدة مع التعرض السنوي المتكرر، أو مع تقدم العمر، وبينما يمكن السيطرة على هذه الحساسية، فإن الأمراض الفيروسية التي يمكن أن تنتشر من خلال اللدغة يمكن أن تكون أكثر صعوبة، وتظهر أعراض لدغات البعوض بشكل عام في فصلي الربيع والصيف، على الرغم من أن المناطق ذات الشتاء المعتدل يمكن أن تواجه مشاكل على مدار السنة.
يمكن السيطرة على هذه الحساسية، ولكن الأمراض الفيروسية التي يمكن أن تنتشر من خلال اللدغة يمكن أن تكون أكثر صعوبة، مثل التهاب الدماغ الخيلي الشرقي ((EEE) Eastern equine encephalitis)) والتهاب الدماغ الخيلي الغربي (Western equine encephalitis (WEE))) وفيروس غرب النيل (West Nile virus (WNV)))، حيث تسبب هذه الأمراض حالات مميتة يمكن أن تتطور من حمى خفيفة إلى شلل وموت، ويمكن أن تُحدث تدابير منع تكاثر البعوض وتقليل تعرض الخيل لها فرقًا كبيرًا في حمايته من هذه الظروف.
غالبًا ما تظهر علامات فرط الحساسية للحشرات بعد عدة مواسم من الإصابة، ويمكن أن تتفاقم مع كل موسم لاحق، وبينما يمكن أن تصبح الآفات دائمة، فإنها عادةً ما تلتئم في الطقس البارد، مما يسمح للشعر بالنمو مرة أخرى، وتشمل الأعراض ما يلي:
- النتوءات الحمراء (Red bumps).
- حكة يمكن أن تصبح شديدة (Itchiness that can become severe).
- تساقط الشعر (Hair loss).
- تقشر الجلد (Flaky skin).
- القشعريرة (Hives).
- التهاب الجلد (Skin inflammation).
- وجود الآفات (lesions).
- بقع سميكة من الجلد (Thick, leathery patches of skin).
- الاحتكاك (Rubbing) الذي يسبب فقدان الفراء، مثل عرف الفرس (mane)، أو الذيل (the tail)، مما يعطي مظهر ذيل الجرذ.
- السحج الذاتي (Self-excoriation)، أو مص الجلد بشكل قهري في مناطق اللدغات، مثل الأجنحة، والكتف، وقاعدة عرف الرجل، ورأس الذيل، والردف، والوجه، والأذنين، والبطن.
- عدم شعور الحصان بالراحة عند العناية به (Discomfort when groomed).
- زيادة خشونة طبقة الشعر (Increased coarseness of hair coat).
- تصبغ غير طبيعي للشعر (Abnormal pigmentation of hair).
- فقدان الوزن (Weight loss).
- الأرق (Restlessness).
أسباب لدغات البعوض في الخيول
بمجرد أن تلدغ البعوضة حصانًا، يمكن أن تسبب رد فعل تحسسيًا أو تنقل الفيروس، وتحدث الحساسية المفرطة للدغات البعوض بسبب المستضدات الموجودة في لعاب البعوض والتي تحفز ردود الفعل في الحصان المصاب، وقد يكون هناك مكون وراثي يهيئ سلالات معينة لتكون شديدة الحساسية، مثل المهور الويلزية (Welsh ponies) وخيول شاير (Shire horses) والمهور الأيسلندية (Icelandic ponies) والفريزيان (Friesians)، كما يرجع بب انتقال الفيروس من لدغة البعوض إلى انتقال فيروس (togaviridae) في حالة التهاب الدماغ الخيلي الشرقي أو التهاب الدماغ الخيلي الغربي.
كيفية تشخيص لدغات البعوض في الخيول
لتشخيص حالة فرط الحساسية تجاه لدغات البعوض، يتم أخذ الأعراض ووقت ظهورها في الاعتبار، ويمكن أن يعطي اختبار حساسية الجلد تشخيصًا نهائيًا، كما يمكن أن تشمل الاختبارات الأخرى اختبار (ELISA) في المختبر، والذي يمكن أن يكشف عن وجود الأجسام المضادة، وإعطاء مستضد البعوض، ويمكن أن تكون الاستجابة لمثل هذا العلاج علامة إيجابية على فرط الحساسية في الخيل، وقد يستغرق ظهورها يومًا، بسبب تشابه الحالات الأخرى، وقد يكون هناك اختبار للتخلص من الاحتمالات الأخرى، والتي قد تشمل خزعات الجلد.
يمكن تشخيص التهاب الدماغ الخيلي الشرقي والغربي بناءً على الأعراض والوقت من العام ووجود الفيروس في الخيول الأخرى في المنطقة، وغالبًا ما تُستخدم الاختبارات لتأكيد التشخيص بعد الوفاة، وتشمل فحص عينات الدم بحثًا عن المستضدات، وعزل الفيروس من أنسجة المخ أو السائل النخاعي الشوكي، واختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR)، كما يمكن تشخيص فيروس غرب النيل من خلال اختبار (the IgM capture ELISA test)، والذي يمكن أن يؤكد التعرض للفيروس خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
كيفية علاج لدغات البعوض في الخيول
لعلاج رد الفعل التحسسي في الحصان، قد يصف الطبيب البيطري مضادات الالتهاب، ويمكن أن تساعد الكورتيكوستيرويدات الموضعية أو الفموية أيضًا في تقليل الالتهاب، كما يمكن وصف مضادات الهيستامين (Antihistamines)، على الرغم من أنها غالبًا ما تكون غير فعالة بمفردها، ويمكن أيضًا استخدام علاج الحساسية من خلال حقن الحساسية، كما يمكن النظر في العلاج المناعي الخاص بحساسية الحصان، ويمكن أن تكون المكملات الغذائية لأحماض أوميغا 3 الدهنية علاجًا جيدًا على المدى الطويل في حالات الحساسية، وقد يصف الطبيب البيطري أيضًا مضادات الحكة للسيطرة على الحكة وتهيج الجلد.
يبدأ علاج فرط الحساسية للدغة الحشرات بصد البعوض لمنع لدغ الحصان طوال موسم الحشرات، يمكن أن تشمل طرق إدارة هذا ما يلي:
- يجب البدء بالإجراءات الطاردة للحشرات قبل بداية موسم الحشرات، ويتم استخدام بخاخات طاردة للحشرات، ويفضل أن تكون مع واقي من الشمس لإطالة العمر.
- يجب استخدام المستحضرات الطاردة للحشرات أو الشامبو أو بخاخات الجسم أو مستحضرات المسح على جلد الحصان لتوفير الوقاية.
- يجب رش المبيدات الحشرية على السجاد بالقرب من الأكشاك.
- يجب استخدام مراوح الصندوق في الأكشاك أو مراوح السقف.
- يجب إزالة المياه الراكدة والسماد من الحظائر أو الأكشاك.
- يجب مكافحة الحشرات البيئية.
- يجب استخدام مصافي دقيقة شبكية يتم رشها بمواد طاردة للحشرات في الاسطبلات.
- يجب استخدام البطانيات والأغطية التي تحمي من البعوض في الإسطبل في الليل.
- يجب تجنب تكاثر الحشرات عن طريق تنظيف وتجفيف الأحواض وأحواض المياه بشكل متكرر.
- يجب إبقاء الحصان على بعد 0.5 ميل على الأقل من مناطق تكاثر البعوض.
- يجب تنظيف المزاريب بالقرب من الحظائر والمباني الأخرى من الأوراق والحطام.
- يجب استخدام الفخاخ اللاصقة أو الصاعق الكهربائي لتقليل تعداد الحشرات بالقرب من الحصان.
- يجب استخدام الأضواء المتوهجة حول الحظيرة لإبعاد البعوض عن الحصان.
كما يتم علاج التهاب الدماغ الخيلي الشرقي أو الغربي في الغالب من خلال الرعاية الداعمة، حيث لا يوجد علاج محدد لهذه الفيروسات، وإذا كان الحصان يعاني من أعراض عصبية، فقد يتم وصف مضادات الالتهاب (anti-inflammatories) ومضادات الاختلاج (anti-convulsants) جنبًا إلى جنب مع العلاج بالسوائل.
وقد يُنصح باستخدام فراش ثقيل أو أكشاك مبطنة أو خوذة مبطنة لمنع أي إصابات ذاتية، كما يمكن أن تشمل الرعاية الأخرى دعم الإلكتروليت والتغذية، وعلاج محدد مضاد للفيروسات في حالة التهاب الدماغ الخيلي الغربي، كما تتوفر لقاحات لكلا الفيروسين، كما يشمل علاج فيروس غرب النيل أيضًا مضادات الالتهاب والكورتيكوستيرويدات والسوائل والرعاية الداعمة الأخرى.