ما هو فيروس رافن

اقرأ في هذا المقال


فيروس رافن (Ravn virus): هو نوع من أنواع  عائلة الفيروسات الخيطية، وهو فيروس من جنس فيروس ماربورغ، وينتقل عن طريق خفافيش الفاكهة، ويُصيب الإنسان والثدييات الأخرى، ويُسبب لها الحمى النزفية.

وصف فيروس رافن

يمكن وصف فيروس رافن على النحو الآتي:

  • إن فيروس رافن هو عبارة عن فيروس خيطي مغلف، يظهر في شكل حلزوني أو ملتف، ومكون من الحمض النووي الريبي.

تركيب فيروس رافن

يتكون فيروس رافن من:

  • يتكون فيروس رافن من الغلاف والكابسيد والمادة الواراثية.
  • يتكون الغلاف لفيروس رافن من غشاء دهني، بينما يتكون الكابسيد من البروتينات.
  • تتكون المادة الوراثية لفيروس رافن من جينوم مكون من جزيء واحد من الحمض النووي الريبي.
  • يحتوي جينوم فيروس رافن على سبعة جينات، تبدأ بالجين 3′-UTR، وتنتهي بالجين 5′-UTR.
  • يتكون فيروس رافن من سبعة بروتينات بنائية وهي: بروتين NP، وبروتين L، وبروتين VP35، وبروتين VP30، وبروتين VP40، وبروتينVP24، والبروتين السكري GP1،2.
  • يتكون فيروس رافن من إسقاطات سطحية أو أشواك مكونة من البروتينات السكرية.

خصائص فيروس رافن

يمتلك فيروس رافن العديد من الخصائص، وهذه الخصائص هي:

  • إن فيروس رافن هو فيروس يشبه الخيط، وقد يكون على شكل انحناء الراعي، أو حرف U أو رقم6، وقد يكون ملتف أو حلقي أو متفرع.
  • يبلغ عرض فيروس رافن  79 نانومتر، ويتراوح متوسط ​​طول الجسيمات لفيروس الماربورغ من 794 إلى 829 نانومتر.
  • يُصنف فيروس رافن من عائلة الفيروسات الخيطية، ورتبة المونونيغافيراليس، وجنس الماربورغ، وهو شبيه بفيروس ماربورغ-ماربورغ، والمعروف باسم فيروس ماربورغ.
  • اشتق اسم فيروس رافن من اسم المريض الدنماركي رافن الذي تم عزل هذا الفيروس منه لأول مرة، ويتم اختصار اسم الفيروس RAVV.

.

  • يحتوي فيروس رافن على جينومات من الحمض النووي الريبي RNA، والتي تكون خطية وغير مجزأة، وآحادية السلسة ذات اتجاه سالب.
  • يحتوي جينوم فيروس رافن على النهايات 3 ‘و 5’، وتكون مكملة عكسية، ولا تمتلك غطاء 5 ‘، وليست عديد الأدينيلات، وليست مرتبطة تساهمياً إلى بروتين.
  • يحتوي جينوم  فيروس رافن على سبعة جينات.
  • تم اكتشاف فيروس رافن لأول مرة عام 1987، حيث أصيب به صبي دنماركي يبلغ من العمر 15 عاماً بهذا الفيروس، وتوفي بسببه.
  •  ينتقل فيروس رافن تماماً كما ينتقل فيروس ماربورغ، وذلك عن طريق التعرض لخفافيش الفاكهة، أو سوائل الجسم مثل الدم والبول واللعاب والسوائل الجنسية، أو  من خلال الجلد المجروح عند حدوث أي نوع من التلامس والاتصال.
  • يُسبب فيروس رافن الحمى النزفية، وتتشابه الأعراض مع أعراض العدوى بفيروس ماربورغ، ومن أبرز هذه الأعراض الحمى والقشعريرة والصداع وألم العضلات، ثم الطفح الجلدي، أو قد يتسبب كلاً منهما في مشاكل هضمية مثل الغثيان والقيء وآلام الصدر والتهاب والآم البطن والإسهال، ثم قد تتطور الأعراض إلى اليرقان والتهاب البنكرياس وفشل الكبد والنزيف الشديد واختلال وظائف الأعضاء المتعددة.
  • يمكن تشخيص فيروس رافن عن طريق عزل الفيروس، وذلك للكشف عن الحمض النووي الريبي أو البروتينات أو وللكشف عن الأجسام المضادة للفيروس في دم المصاب، ثم يتم عزل الفيروس عن طريق زراعته في خلايا حية، ثم الكشف عن حمضه النووي عن طريق فحص PCR، واكتشاف البروتينات عن فحص ELISA.
  • يتم التمييز بين فيروس رافن وفيروس ماربورغ عن طريق فحص PCR.
  • لا يوجد علاج أو لقاح ضد فيروس رافن، ولكن يُعتبر هذا الفيروس أقل  خطورة وأخف من فيروس ماربورغ.

دورة حياة فيروس رافن

تكون دورة حياة فيروس رافن على النحو الآتي:

  • يتعلق فيروس رافن بمستقبلات معينة على سطح الخلية، مستخدماً الأشواك البروتينية له.
  • يندمج غلاف فيروس رافن مع الأغشية الخلوية والنيوكليوكابسيد للفيروس  في العصارة الخلوية.
  • يقوم  جزيء RdRp لفيروس رافن بفك الغلاف النووي جزئياً، وينسخ الجينات إلى mRNAs موجبة، والتي تُترجم بعد ذلك إلى بروتينات بنائية وغير بنائية.
  • يرتبط بروتين L  لفيروس رافن بمحفز واحد يقع في الطرف الثالث من الجينوم، وإما أن ينتهي النسخ بعد الجين، أو يستمر إلى الجين التالي.
  • يتم نسخ الجينات القريبة من الطرف 3 من الجينوم  بأكبر وفرة، في حين أن الجينات الموجودة في الطرف 5 أقل احتمالاً أن يتم نسخها، فيكون ترتيب الجينات هو شكل بسيط، ولكنه فعال من تنظيم النسخ.
  •  يكون البروتين النووي لفيروس رافن هو البروتين المنتج الأكثر وفرة، والذي يحدد تركيزه في الخلية، وذلك عندما يتحول بروتين L من النسخ الجيني إلى تكرار الجينوم.
  • ينتج عن عملية النسخ المتماثل مستضدات كاملة الطول موجبة، والتي يتم نسخها  إلى نسخ جينوم من ذرية فيروس رافن السالب.
  • تتجمع البروتينات البنائية والجينومات الحديثة، وتتراكم بالقرب من داخل غشاء الخلية.
  • تتبرعم فيروسات رافن الناضجة من الخلية، وتكتسب أغلفتها من الغشاء الخلوي الذي تتبرعم منه، ثم تصيب جسيمات فيروسات ماربورغ الناضجة الخلايا الأخرى، وتبدأ دورة الحياة من جديد.

شارك المقالة: