الهليون
وهو نبات ذو أهمية كبيرة في الغذاء والزراعة، ينمو في معظم الأحيان في المناطق ذات المناخ البارد، حيث يتميز بفترة نمو معينة تعتمد على عوامل جوية محددة. تُعتبر مواسم نمو الهليون مهمة جداً لأنها تحدد الكمية والجودة التي يمكن الحصول عليها، وتؤثر أيضاً على توافره في الأسواق وأسعاره.
موسم نمو الهليون
- إن موسم نمو الهليون يختلف من منطقة إلى أخرى ويعتمد بشكل رئيسي على عوامل مثل درجات الحرارة والضوء والتربة والرطوبة. في الغالب، يُزرع الهليون في الربيع والصيف، عندما تكون درجات الحرارة معتدلة إلى دافئة. ومع ذلك، يتأثر موسم الهليون بشكل كبير بمنطقة الزراعة.
- في المناطق ذات المناخ البارد، يبدأ موسم نمو الهليون عادة في فصل الربيع، عندما ترتفع درجات الحرارة إلى مستويات تسهل نمو النبات. عموماً، يتم زراعة بذور الهليون في الأرض بعد انتهاء الانخفاضات الشديدة في درجات الحرارة وتجمد التربة. وعادة ما يحدث هذا في نهاية فصل الشتاء أو بداية فصل الربيع، حسب منطقة الزراعة.
- بمجرد زراعة البذور، يحتاج الهليون إلى حوالي 70 إلى 100 يوم للنمو والنضوج، اعتمادًا على السلالة والظروف المناخية. وبمجرد أن يصل الهليون إلى نقطة النضوج، يمكن حصاده بسهولة ويتم تقطيع الأزهار واستخدامها لأغراض التغذية.
- ومع ذلك، في المناطق ذات المناخ الدافئ، يمكن زراعة الهليون على مدار السنة، بشرط توفير الظروف المناسبة لنموه مثل درجات حرارة مناسبة ورطوبة وتربة غنية بالمواد الغذائية الضرورية.
بشكل عام، يمكن القول بأن موسم نمو الهليون يختلف بين المناطق ويعتمد بشكل كبير على العوامل المناخية والجغرافية المحلية. إلا أنه في العموم، يكون الربيع والصيف هما الفترتان الرئيسيتان لنمو وحصاد الهليون في معظم المناطق.