نبات العدس الأخضر

يعد العدس الأخضر عضوي من تربة داكوتا الشمالية الغنية بالمعادن والحيوية، حيث يطلق على هذا العدس أحيانًا النبض، وهو غذاء أساسي في جميع أنحاء العالم، وخاصة في المطبخ الشرق أوسطي والهند. فالعدس الأخضر سريعة الطهي ومتعددة الاستخدامات ومغذية للغاية ولا تتطلب النقع قبل الطبخ، فالعدس الأخضر مثالي للحساء واليخنة والفطائر والكاري والسلطة، التي يتم تناولها من الحبوب الكاملة، فهي غنيه بالبروتين الكامل.

ما هو نبات العدس الأخضر

نبات العدس الأخضر: ما يعرف أيضاً (كوليناريس) وهو من البقوليات مستديرة الشكل على شكل عدسة مستديرة صغيرة خضراء أكبر من العدس الفرنسي والعدس الآخر وتحافظ على شكلها جيدًا عند طهيها، والعدس الأخضر، على عكس نظرائه الأصفر والبني فيبقى بشكله أثناء الطهي.

كما يوحي الاسم، فإن هذا العدس الأخضر مجموعة متنوعة نشأت من بوي في فرنسا، ومع ذلك، فإن هذا العدس ينمو جيدًا بشكل استثنائي في تربة، حيث يشتهر العدس الأخضر بنكهته العميقة ومحافظته على شكله عند طهيه، وهو مثالي للسلطات الصيفية كما هو الحال في الحساء الشتوي والأطباق المطهية، فالعدس الأخضرلا يحتاج إلى النقع ويستغرق حوالي 20 دقيقة لينضج فالعدس الأخضر من البقوليات ذات اللون الأخضر الفاتح والمعروفة بسهولة تحضيرها ونكهتها الترابية ومحتواها العالي من البروتين.

الوصف لنبات العدس الأخضر

مكونات نبات العدس الأخضر

على الرغم من أن نبات العدس الأخضر غير مكلفة غالبًا ما يتم تجاهله، على الرغم من أنه يحتوي على مجموعة واسعة من المكونات الغذائية، على سبيل المثال فالعدس الأخضر غني بفيتامينات ب والمغنيسيوم والزنك والبوتاسيوم. وكما يتكون العدس الأخضر على من أكثر من 25٪ بروتين، مما يجعله خياراً ممتازًا للحوم، وهو أيضاً مصدر جيد للحديد، وهو معدن تفتقده إليه أحيانًا النظم الغذائية النباتية.

قد تختلف أنواع العدس اختلافاً خفيفاُ في تراكيبها الغذائية، على الرغم من أن أصناف العدس المتنوعة؛ فإن كوبًا واحدًا (198 جرامًا) من العدس الأخضر المطهو يمنح الجسم السعرات الحرارية، الكربوهيدرات، البروتين، الدهون، الألياف، الثيامين، النياسين، فيتامين ب 6، حمض الفوليك، حمض البانتوثينيك، الفوسفور، النحاس، المنغنيز فالعدس الأخضر غني بالألياف، مما يدعم حركات الأمعاء المنتظمة ونمو بكتيريا الأمعاء الصحية، كما يمكن أن يؤدي تناول العدس إلى زيادة الإخراج وتحسين وظيفة الأمعاء بشكل عام.

وكما يحتوي العدس الأخضر على عناصر واسعة من المركبات النباتية المغذية التي تعرف بالمواد الكيميائية النباتية حيث للعدس الأخضر لها دور في الوقاية من الأمراض المزمنة، كالقلب والسكري من النوع الثاني، والعدس الأخضر كمركز حقيقي من العناصر الغذائية، يمنح شعورًا جيدًا بالامتلاء والشبع (فهو تأثير مثبط للشهية طويل الأمد)، والذي يمكن أن يساعدك على إنقاص الوزن.

وبالإضافة إلى ذلك يساهم العدس الأخضر في انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم (فهو موصى به في حالة مرض السكري)، لذلك يوصي به في برنامج التغذية الصحية الوطني بتناولها مرتين في الأسبوع، فهو غني بالألياف الغذائية والبروتينات النباتية بالإضافة إلى العديد من المعادن والفيتامينات (النحاس، والمنغنيز، وفيتامين ب 1، إلخ).

فالعدس الأخضر غني بالألياف والبروتينات والكربوهيدرات المعقدة، بينما يحتوي على نسبة منخفضة من الدهون والسعرات الحرارية، فالعدس الأخضر خالي من الغلوتين بشكل طبيعي، مما يجعله عنصرًا أساسيًا لذيذًا في المطبخ الخالي من الغلوتين؛ وذلك لإن قيم مؤشر نسبة السكر في الدم المنخفضة بشكل استثنائي (GI المنخفض) ومحتوى النشا المقاوم تجعلها مناسبة لنظام غذائي لمرضى السكري.

أماكن انتشار نبات العدس الأخضر

يُزرع العدس الأخضر في كولومبيا البريطانية الجميلة في تربة عضوية صحية، كما إنه جزء من خطة المنتج العضوي المنسقة الخاصة بـصومعة فيلدستون، حيث تتم زراعة محاصيل العدس الأخضر ضمن درجة واحدة من الفصل، وفقًا للمعايير العالية للنظام العضوي الكندي، الطريقة يمكن أن يضمن فيلدستون مستوى عالٍ من نقاء الحبوب وسلامتها.