اقرأ في هذا المقال
- هشاشة الحوافر في الخيول
- أعراض هشاشة الحوافر في الخيول
- أسباب هشاشة الحوافر في الخيول
- كيفية تشخيص الحوافر الهشة في الخيول
- كيفية علاج هشاشة الحوافر في الخيول
- الشفاء التام من الحوافر الهشة في الخيول
يتكون الجزء الخارجي من حوافر الحصان من الكيراتين والذي يتكون من خمسة وعشرين بالمائة فقط من الماء، وهذا يجعل الحافر صلبًا وقاسًيا حتى يتعرض الحصان لمجموعة متنوعة من ظروف الأرض دون إزعاج، وعندما يكون عند الخيول حوافر هشة فإنها تخلق حالة مؤلمة، وتتشقق الحوافر الهشة بشدة وتجف وغالبًا ما تتشقق وتتكسر بشدة، كما أنّ حافر الحصان عبارة عن مجموعة معقدة من الهياكل مع كل من الحساسية وعدم الحساسية، وجميع الهياكل تعمل معًا من أجل حياة وصحة الحافر، ولحسن الحظ يمكن الوقاية من حالة الحوافر الهشة في الخيول من خلال إجراءات وفحوصات مختلفة.
هشاشة الحوافر في الخيول
تحدث الحوافر الهشة في الخيول عندما تصبح الحوافر ضعيفة وجافة، كما أنّ الخيول التي تعاني من حوافر هشة لا تملك القدرة على المشي بشكل صحيح، ويتكون جدار الحافر عند الحصان من ثلاثة أقسام تُعرف بالطبقة الخارجية والطبقة الوسطى والطبقة الداخلية؛ حيث تمتد الطبقة الخارجية المعروفة باسم المحيط صعودًا إلى الشريط بين أسفل الساق وبداية الحافر، ولها طبقة خارجية رفيعة لامعة وتحمي الحافر من الجفاف الشديد، وعندما يصبح الحافر جافًا جدًا تبدأ العلامات في الظهور مثل تكسر الطبقة الخارجية، وإذا تُرك هذا الكسر دون علاج يمكن أن يصبح أعمق في طبقات الحافر الأخرى؛ لذلك من المهم جدا مراقبة الحوافر؛ فعمليات التفتيش المنتظمة ضرورية لصحة حوافر.
في حين أن بعض الخيول ترث أقدامًا سيئة، ولكن كثيرًا ما يتم التقليل من أهمية التغذية؛ حيث أنه إذا كان الخيل يفتقر إلى البروتين أو الفيتامينات والمعادن أو كان يتبع نظامًا غذائيًا غير متوازن فيمكن أن تتأثر قدميه حقًا؛ لذلك يجب التأكد دائمًا من أن الخيل يتغذى على نظام غذائي سليم ومتوازن، وإذا كان الحصان يحصل فقط على العشب أو التبن فقد يفقد بعض العناصر الغذائية الأساسية، وقد تكون إضافة المكملات هي الحل لمنح الخيل حوافرًا صحية.
أعراض هشاشة الحوافر في الخيول
حوافر الخيول الجافة والهشة لها مجموعة متنوعة من الأعراض، وستساعد معرفة هذه الأعراض على فهم ما يجب القيام به من أجل توفير العناية، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:
- الكعب المتعاقد.
- من السهل كسر الحوافر قطعة قطعة.
- خروج إفرازات من الحافر.
- اختلال التوازن.
- فقدان الجدار في الحافر.
- ألم عند المشي أو الوقوف.
أنواع مشاكل الحافر عند الخيول
هناك عدة أنواع مختلفة من التشخيصات التفاضلية للحوافر الهشة في الخيول، وسيكون الطبيب البيطري قادرًا على التفريق بين التشخيص التفريقي وتشخيص الحوافر الهشة، وتشمل مشاكل الحافر الأخرى ما يلي:
- تشوهات القدم.
- اختراق أجسام غريبة.
- الالتهابات.
أسباب هشاشة الحوافر في الخيول
تبدأ أسباب هشاشة الحوافر في الخيول بالبيئة والنظام الغذائي، وتشمل الأسباب المحددة لهذه الحوافر شديدة الجفاف والمتشققة ما يلي:
- بيئة حارة ورملية.
- عندما يتم نقل الحصان من بيئة كانت رطبة فيها إلى مناخ حار وجاف.
- مرض الحافر المعروف باسم التهاب الصفيحة.
- نظام غذائي منخفض البروتين.
- نظام غذائي غير متوازن وقليل التغذية.
- أسباب وراثية.
كيفية تشخيص الحوافر الهشة في الخيول
إذا تم ملاحظة أي تغيير في حوافر الخيل، فيجب تحديد موعد مع الطبيب البيطري في أسرع وقت ممكن؛ حيث سيكون الطبيب البيطري هو الوحيد الذي يمكنه علاج الخيل بشكل احترافي، وبمجرد وصوله إلى الإسطبل سيبدأ في النظر إلى الحوافر بعناية شديدة، كما سيبحث عن عدة مواقف مختلفة لظروف الحوافر، وسوف ينظر أولاً إلى موقف الحصان، كما سيقوم بإجراء فحص جسدي كامل بما في ذلك تحاليل الدم وأي اختبارات ضرورية لإلقاء نظرة فاحصة على الحالة الداخلية للحصان، ثم سيقوم الطبيب أيضًا بفحص القدم باستخدام أجهزة اختبار الحوافر وإجراء طرق مسكنة لاستبعاد أي حالات أخرى تتعلق بالعرج.
كما سيطرح الطبيب البيطري أسئلة تتعلق بأي تغييرات في الوزن والنظام الغذائي للخيل والظروف البيئية التي يعيش فيها وكذلك مستوى النشاط الذي يؤديه، وسيرغب في معرفة مكان وقوف الحصان من حيث الفراش الرطب أو الأرض الجافة والصلبة، وسيرغب أيضًا في معرفة ما إذا كان الحصان يؤدي نشاطًا بدنيًا على سطح صلب غير مستوي يمكن أن يؤثر على الحوافر، كما سيقوم الطبيب البيطري بفحص الخيل أثناء المشي والجري ويتحقق من الحمولة وتوازنها والتي يمكن أن تكون عاملاً رئيسياً إذا لم تكن الشقوق ناتجة عن عوامل بيئية.
كما قد يقوم الطبيب البيطري أيضًا بإجراء صور شعاعية للقدم أو القدمين؛ حيث ستكشف تقنيات التصوير هذه أيضًا الكثير عن حالة الحوافر وما يمكن أن يسببها. يتم إجراء الصور الشعاعية على حوافر بها شقوق ليس لها سبب محدد، وإذا حدث ضرر داخل العظم في أو على طول الشريط التاجي أو في حالة حدوث أي صدمة للجدران، فسيتم رؤية ذلك عن كثب بواسطة تقنية التصوير هذه.
كيفية علاج هشاشة الحوافر في الخيول
الوقاية من هشاشة الحوافر لا تقل أهمية عن أي طرق علاجية، اعتمادًا على شدة حوافر الحصان الهشة، وقد تشمل طرق العلاج ما يلي:
- التغييرات الغذائية: قد يوصي الطبيب البيطري الخاص بالخيول بالمكملات الغذائية أو التعديلات الغذائية لمساعدة الخيل على التعافي، وقد يكون الطبيب البيطري قادرًا على تحديد أي نقص في الفيتامينات والمعادن وسيوصي بمكملات معينة يحتاج الخيل إلى تناولها بشكل منتظم.
- تقليم الحوافر: سيساعد تقليم الحوافر متبوعًا بالحذاء على تخفيف أي إزعاج وتعزيز الشفاء، وسيوصي الطبيب البيطري بمكمل ترطيب موضعي على شكل ضمادات يجب وضعها باستمرار وربما بشكل متكرر، كما سيحدد الطبيب البيطري كيفية ووقت وضع أي ضمادة بعد التقليم المناسب وارتداء الأحذية.
- ممارسه التمارين الرياضية: ستساعد زيادة تدفق الدم في جميع أنحاء الحافر على تنشيط حافر الحصان بمرور الوقت؛ لذلك فقد يوصي الطبيب البيطري أو البيطار باتباع روتين تمرين فعال للحصان.
الشفاء التام من الحوافر الهشة في الخيول
سيستغرق العلاج بعض الوقت لمساعدة الحوافر على الالتئام؛ حيث أنها تنمو بمعدل بطيء وقد يستغرق الأمر ما يصل إلى عام حتى يحدث نمو كامل جديد، ويجب أن يصل النمو إلى أسفل الحافر ولهذا السبب سيتطلب ذلك التحلي بالصبر الشديد ومواصلة العلاج الذي أوصى به الطبيب البيطري واتباع تعليماته، كما قد يرغب الطبيب البيطري أيضًا في رؤية الخيل طوال فترة تعافيه للتحقق من تقدم شفاء الحوافر المصابة، وبمجرد أن يبدأ الخيل في الاستجابة لأساليب العلاج التي يوصي بها يمكن أن يزداد نشاطه.
وقد يطلب الطبيب البيطري أيضًا تغيير بيئة الخيل إذا كان يقضي الكثير من الوقت على أرض صلبة، ويجب تحقيق ذلك في أقرب وقت ممكن حتى يتمكن الخيل من الشفاء، كما يجب إعطاء أي مكملات غذائية يحتاجها الخيل باستمرار وعلى مدار الوقت.