ترسم قواعد الاحتلال في مختلف المعاهدات الدولية، ففي الدرجة الأولى معاهدة لاهاي سنة 1907، معاهدات جنيف سنة 1949 وأيضاً ممارسات الدول الثابتة.
أبرز الأمثلة على الاحتلال:
في بعض الحروب يتم وضع العديد من المناطق تحت سيطرة الجيش العدو. وتنتهي بعض ظروف الاحتلال من خلال إنهاء العمليات العسكرية. وفي بعض الأحيان، ترجع المناطق إلى أصحابها، وفي ظروف أخرى، تضل الأراضي تحت تحكّم القوّة المعادية المحتلة، لكنها أحياناً لا تكون مناطق مُحتلَّة بشكل عسكري.
وأحياناً ما يكون الاحتلال مرحلة بشكل مؤقت، تسبق إمّا تسليم المنطقة لملاكها، أو دمجها للأراضي المعادية، فقد تواصلت الكثير من ظروف الاحتلال بعد سنة 1945، على فترة أكثر من عقدين من الوقت، مثل: احتلال جنوب أفريقيا لناميبيا، احتلال إندونيسيا لتيمور الشرقية، فضلاً عن الاحتلال المتواصل لشمال قبرص من قبل تركيا.
ولقد دخلت القوات الإسرائيلية المناطق الفلسطينية، حيث يُعَدّ أكثر احتلال استمر في العصر الحديث من قبل سيطرة احتلال واحدة. أيضاً من الاحتلالات الأخرى التي استمرت بشكل طويل، احتلال المملكة المتحدة لجُزر فوكلاند مالفيناس واحتلال الصين للتبت، احتلال أميركا لجزر هاواي. بالإضافة إن إعلان الحرب، ولا يتخذ القرار فيها ما إذا كان الاحتلال الحربي، يجري في هذه الظروف من الاحتلال أم لا.
أشهر حالات الاحتلال في القرن الواحد والعشرين:
- احتلال أراضي القاش في سنة 2000، أثناء الحرب الإيريتيرية الأثيوبية.
- احتلال الولايات المتحدة الأمريكية للعراق 2003 حتى 2001.
- احتلال أجزاء من الصومال، أثناء الحرب في الصومال 2006.
- احتلال روسيا لغوري وبوتي أثناء الحرب الروسية الجورجية.
- احتلال القرم في سنة 2014، أثناء الاضطرابات الموالية لروسيا، في أوكرانيا 2014.
- احتلال قسطرى في سنة 2018، أثناء الحرب الأهلية اليمنية.
قوة الاحتلال:
إن مفهوم سلطة الاحتلال، كما قالت عنها قوانين الحرب، هو أكثر ما يمكن اعتباره القوة المحتلة الرئيسية الأساسية؛ وذلك لأن قانون الوكالة متاح بشكل دائم، عندما يتم تفويض السلطة الإدارية لاحتلال أراضي محددة إلى قوات أخرى فإن علاقة الوكيل جارية؛ لأن قانون الوكالة هو أسلوب عام جداً، حيث ينطبق في الدرجة الأولى في هذه الحالة على أنه طريقة لتنسيق العلاقات بين القوى، لكن السؤال الذي يجب أخذه بعين الاعتبار، هو حول ما هي اللوجستيات التي يجب النظر فيها؟