اقرأ في هذا المقال
نشأت الشراكة الأورومتوسطية سنة 1999، عن طريق مؤتمر برشلونة الأورومتوسطي، الذي طرحته إسبانيا ونسَّقه الاتحاد الأوروبي؛ لتقوية علاقاته مع الدول الواقعة على البحر المتوسط في آسيا وأفريقيا.
لمحة عن الشراكة الأورومتوسطية:
طرح فيه الكثير من السياسات منها: الأمان والسلم في مناطق البحر المتوسط، دعم الديمقراطية والأمر الرشيد أيضاً حقوق الإنسان، وتوفير شروط تجارية مشتركة ترضي جميع شركاء المنطقة، لذلك أقرَّت تلك الشراكة الأسس لما أصبح يعرف بالاتحاد؛ لأجل المتوسط وإنشاء مؤسساته من غير أن يكون محل الشراكة الأورومتوسطية. وتكبير الاتحاد الأوروبي جاء ببلدين متوسطيين، إلى الاتحاد هما: قبرص ومالطا من بين عشرة دول التحقت في الأول من أيار سنة 2004.
أعضاء الشراكة الأورومتوسطية:
تُشكّل الشراكة الأورومتوسطية اليوم في 43 شريكاً، 27 من دول الشركاء في الاتحاد الأوروبي و16 دولة في الشراكة وهي:
- ألبانيا.
- الجزائر.
- البوسنة والهرسك.
- كرواتيا.
- مصر.
- إسرائيل.
- الأردن.
- لبنان.
- ليبيا.
- موريتانيا.
- موناكو.
- الجبل الأسود.
- المغرب.
- سوريا.
- تونس.
- السلطة الوطنية الفلسطينية.
عملية برشلونة:
عملية برشلونة تُعَدّ مبادرة نادره ومتميزة من نوعها، وشكَّلت أسس لعلاقات إقليمية جديدة، كما تُعدّ نقطة تغيّر في العلاقات الأوروبية المتوسطية. وفي إعلان برشلونة أنشئ الحلفاء الأورومتوسطيين الأهداف الأساسية الثلاثة للشراكة مترابطة ببعض وهي:
- تعيين منطقة مشتركة للسلام والأمان، عن طريق دعم الحوار السياسي والحوار الأمني والذي يهدف لإقامة منطقة سلم وأمان في حوض البحر المتوسط.
- إنشاء منطقة للازدهار المشترك عن طريق شراكة اقتصادية ومالية إقامة تدريجية لمنطقة تجارة حرة باقتراب سنة 2010.
- الألفة بين الشعوب عن طريق شراكة ثقافية واجتماعية وإنسانية، تهدف لتعزيز التفاهم بين الثقافات والتبادل بين المجتمعات المدنية والتقارب بين مجتمعات البحر المتوسط.
أهداف الشراكة الأورومتوسطة:
سبب الشراكة الأورومتوسطية، هو إنشاء مجموعة إقليمية متكاملة بالتحالف مع دول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول المتوسطية الشريكة، فالظروف الجغرافية لهذه البلاد تجبر عليها العمل على تعزيز الإجراءات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تهدف على الشراكة والتكامل.
وقد أثبتت بلاد الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أيضا الدول المتوسطية على فائدة التأسيس لقطب في البحر الأبيض المتوسط، عن طريق جعل منطقة أورومتوسطية للسلم والأمان والسيطرة، حيث تمتاز بالجذب الاقتصادي وتعد أساس لسياسات الاتحاد الأوروبي، في هذا الطريق تبقى رهانات مسار برشلونة، هو العمل على التنمية الكاملة وتحقيق الأمن في هذا الفضاء المتوسطي، كما أن الإجراءات الأوروبية تقوم على دعم النموالاقتصادي، وإقامة تجارة حرة لدعم التبادلات بين الدول المتوسطة.