مؤتمر قمة بغداد 1990

اقرأ في هذا المقال


لقد أعاد المؤتمر للقضية الفلسطينية مكانتها على قائمة أعمال القمة، حيث قام الملوك العرب والرؤساء على تأييد الدعم من أجل الصمود الفلسطينيّ ضد احتلال اسرائيل، في وقت تصاعد الانتفاضة الفلسطينية بالأراضي المحتلة.

مؤتمر قمة بغداد 1990:

لقد تمّ عقد المؤتمر في مدينة بغداد حيث قام على ترأسه الرئيس صدام حسين بتاريخ 28 إلى 30 من شهر مايو عام 1990، من بعد أسبوع واحد من فترة قيام الوحدة بين اليمنين، إن في ظلّ الأخطار والتهديدات التي تعرضت لها سلامة القوميّة العربيّة، حيث يجب اتخاذ التدابير المناسبة اتجاهها.

صدام حسين:

ينتمي إلى عشيرة البيجات، يُعتبر رابع رئيس لجمهوريّة العراق، أيضاً نائب رئيس جمهورية العراق والأمين لحزب البعث الاشتراكي، كما يُعدّ القائد الأعلى للقوات المسلحة العراقيّة في فترة ما بين عام 1979 حتى 9 أبريل 2003.

مضمون مؤتمر قمة بغداد 1990:

إن هجرة السوفييت إلى إسرائيل يشكّل عدوان وخطر جديد على الأمة العربيّة، كذلك على حقوق الشعب الفلسطيني؛ لذلك قام المؤتمر على استنكار هذا الفعل. وأكد على الضرورة لعقد مؤتمر على مستوى الدول للتأكيد على أهميّة القضيّة الفلسطينيّة في الصراع العربي الاسرائيلي، بالإضافة إلى التركيز على مشاركة منظمة التحرير في المؤتمر على أساس المساواة مع الأطراف الموجودة.
ولقد قام باستنكار الأفعال الإسرائيلية في الأراضي المحتلة خصوصاً في مدينة القدس، أيضاً توفير سبل الأمن والحماية للمواطنين من التهجير والإبادة الإسرائيليّة. وقام القادة العرب بنبذ التهديدات السياسيّة والحملات العدوانية وما تقوم بتشكيله من تهديد على سيادة دولة عضو في جامعة الدول العربيّة.
وعمل على تأكيد حق العراق في اتخاذ كل الإجراءات المناسبة، التي تتكفل بالحفاظ على الأمن الوطنيّ، حيث اتهم مخطط توطين اليهود في الأراضي المحتلة؛ لأن ذلك يشكّل خطراً مباشر على المملكة الأردنيّة الهاشميّة وتهديد للأمة العربيّة بشكل عام، أيضاً بالتأكيد على التزام الملوك العرب والرؤساء بحماية الأمن الوطني الأردني والدفاع عنه، بوصفه جزء لا يمكن أن ينفصل من الأمن القومي العربيّ.

نتائج مؤتمر قمة بغداد 1990:

في الخطاب الختامي للمؤتمر، نبّه إلى قيام أيّ إجراء فردي أو جماعي يتخذ ضدّ دولة عربية أو أكثر، حيث من واجبها أن تقوم بوضع قيود تعرقل نقل التكنولوجيا إلى أيّ دولة عربية، فقد قام برفض كلّ السياسات المؤدية إلى تحديد النهوض التقنيّ والعلمي العربي، باعتبار هذه السياسات أعمال تتعارض مع الحقوق الإنسانيّة.


شارك المقالة: