ما هو اللجوء السياسي؟

اقرأ في هذا المقال


تِبعاً للقانون الدولي بأنه الحماية التي تمنحها الدولة لفرد أجنبي ضد بلده الأساسي، حيث لا يُعَدّ هذا الحق إلزامي لتحقيقه في وقت المطالبة به؛ أي أن للدولة الحق في الموافقة عليه أو رفضه.

مفهوم اللجوء السياسي:

يعتبر أنه قانون دولي يوفر الملجأ المؤقت للجناة السياسيين، من قِبل الدولة ضمن أراضيها خصوصاً في السفارة الأجنبية، حيث أطلق هذا المفهوم سابقاً على المنطقة الآمنة الذي تمنحه الكنيسة المسيحية للمجرمين والخارجين عن القانون.

أقسام اللجوء السياسي:

نقسم حق اللجوء إلى 3 أقسام رئيسية وهي:

  • اللجوء السياسي الإقليمي: هو الذي يمنح وفق الحد الإقليمي للبلد، ويوفّر من أجل حماية الأفراد المدانين بقضايا سياسية، التجسس، الهرب من الخدمة.
  • خارج النطاق الإقليمي: الذي يقدم في القنصلية، السفاراة والسفن الحربية، في مناطق الدولة المراد الخروج منها، حيث يُعَدّ الحق المعطى خارج نطاق الدولة ويُسمَّى باللجوء الدبلوماسي.
  • المحايد: الذي تعطيه البلاد، التي تعد محايدة خلال الحرب، تقوم بتقديم اللجوء السياسي للدخول إلى مناطقها من قبل البلاد المتحاربة، بشرط أن يعتقلوا طول مدة الحرب.

مميزات اللجوء السياسي:

  • توفر الدولة للاجئ الذي قدَّم لها طلب اللجوء حق الحماية الشخصية والأمان من أي ظلم.
  • المساندة المالية التي تتوفر للاجئ السياسي أكبر من مساندات اللاجئ الإنساني.
  • من يقدم طلب اللجوء السياسي تتم دراسة طلبه بزمن ومدة أسرع، حيث يحصل على الجنسية بفترة زمنية قصيرة. 

عيوب اللجوء السياسي:

  • أثناء فترة الإقامة غير مسموح له بالرجوع إلى دولته الاصلية إلا بعد حصوله على الجنسية.
  • عند التنقل وفق دول الشنغن يجب حصول على موافقة الدولة التي يرغب بزيارتها.

شروط اللجوء السياسي:

يكتسب اللاجئ على اللجوء السياسي، عندما يتم بصورة خاصة ملاحقتهم من أجل أذيتهم مثل: التعذيب، إعدام واعتقال:

  • الناشطين السياسيين الذين هربوا من بلادهم، بسبب أحكام جاءت بحقهم مثل: السجن والإعدام بسبب وجهات نظرهم السياسية.
  • الجنود المنشقين عن جيش دولتهم وفروا خارج دولهم خوفاً من الموت.
  • الأشخاص المنتمين إلى الأحزاب السياسية أو طوائف دينية محددة، حيث يتعرضون للاضطهاد.
     
  • الصحافة والكتّاب الذين تتم مطاردتهم بسبب منشوراتهم.
  • الأفراد الذين يغيروا ديانتهم إلى ديانات ثانية، حيث يكونوا معرضون للتهديد والموت في دولتهم.

شارك المقالة: