اقرأ في هذا المقال
- منظمة مبادرة الدفاع الاستراتيجي
- لمحة عن مبادرة الدفاع الاستراتيجي
- الرد السوفييتي على مبادرة الدفاع الاستراتيجي
مصطلح مبادرة الدفاع الاستراتيجي: هو نظام دفاع صاروخي تم اقتراحه يهدف إلى حماية الولايات المتحدة من هجوم بالأسلحة النووية الاستراتيجية، حيث تم الإعلان عن هذا المصطلح لأول مرة في 23 مارس 1983 من قبل الرئيس رونالد ريغان وهو ناقد صريح لعقيدة التدمير المتبادل المؤكد التي وصفها بأنها “ميثاق انتحار”، ودعا العلماء والمهندسين الأمريكيين إلى تطوير نظام يجعل الأسلحة النووية بالية.
منظمة مبادرة الدفاع الاستراتيجي:
تم إنشاء المنظمة في سنة 1984 داخل وزارة الدفاع الأمريكية للإشراف على التطوير وتمت دراسة مجموعة واسعة من مفاهيم الأسلحة المتقدمة بما في ذلك: الليزر وأنظمة الصواريخ الأرضية والفضائية جنباً إلى جنب مع أجهزة الاستشعار المختلفة والقيادة والتحكم، التي من شأنها أن تكون هناك حاجة للسيطرة على نظام يتكون من مئات المراكز القتالية والأقمار الصناعية التي تغطي الكرة الأرضية بأكملها وتشارك في معركة قصيرة جداً، حيث تم اختبار عدد من هذه المفاهيم حتى أواخر الثمانينيات وتستمر جهود المتابعة والفوائد العرضية حتى يومنا هذا.
لمحة عن مبادرة الدفاع الاستراتيجي:
كان الجيش الأمريكي قد درس مسألة الدفاع الصاروخي الباليستي في وقت مبكر من الحرب العالمية الثانية، حيث أشار العديد حول هذا الموضوع إلى أن مهاجمة صاروخ V-2 سيكون أمراً صعباً؛ لأن وقت الرحلة كان قصيراً لدرجة أنه لن يترك سوى القليل من الوقت لإعادة توجيه المعلومات من خلال شبكات القيادة والتحكم إلى بطاريات الصواريخ التي ستهاجمها، حيث أشارت مختبرات بِل إلى أنه على الرغم من أن الصواريخ بعيدة المدى تحلق بشكل أسرع بكثير.
الرد السوفييتي على مبادرة الدفاع الاستراتيجي:
قدم الرد السوفييتي على مبادرة الدفاع الاستراتيجي خلال الفترة من مارس 1983 حتى نوفمبر 1985 مؤشرات على وجهة نظرهم للبرنامج باعتباره تهديداً وفرصة لإضعاف الناتو، حيث من المحتمل أن ينظر إلى مبادرة الدفاع الاستراتيجي ليس فقط على أنها تهديد للأمن المادي للاتحاد السوفييتي، ولكن أيضاً كجزء من جهد من جانب الولايات المتحدة للاستيلاء على المبادرة الاستراتيجية في ضبط الأسلحة من خلال تحييد العنصر العسكري للاستراتيجية السوفيتية، حيث أعرب الكرملين عن مخاوفه من أن الدفاعات الصاروخية الفضائية ستجعل الحرب النووية أمراً لا مفر منه.