يُشير هذا المبدأ أيزنهاور إلى رسالة وجهها، دوايت أيزنهاور في 5 كانون الثاني سنة 1957، وفق خطاب خاص إلى الكونغرس حول الظرف في الشرق الأوسط. ووفقاً لمبدأ أيزنهاور فإن باستطاعة أي دولة أن يطلب الدفاع الاقتصادي الأمريكي أو المساعدة من القوات المسلحة الأمريكية، في حال واجهت تهديد من دولة أخرى.
لمحة عن مبدأ أيزنهاور:
تم تخصيص القول من قبل أيزنهاور أن التهديد السوفييتي، يتضمَّن على القوات الأمريكية بحراسة الحدود الترابية، أيضاً الوحدة السياسية لمثل تلك البلاد التي بحاجة إلى تلك الحمايات ضد العدوان المسلح الواضح، من أي دولة تهيمن عليها الشيوعية الدولية. ومن ناحية النسق السياسي العالمي، لذلك تم تشكيلة للرد على احتمالية حرب معممة، يحسب لها حساب كردة فعل لتجربة الاتحاد السوفييتي لاستعمال العدوان الثلاثي كحجة لدخول مصر.
ووفقاً للتزامن مع فراغ السيطرة الذي نتجتة تلاشي النفوذ البريطاني والفرنسي، في المنطقة بعد أن تراجعت الولايات المتحدة عن شريكيها خلال ذلك العدوان، فقد عرف أيزنهاور أن الحاجة لظرف قوي لدعم الظرف، كان ينتج تعقيد المواقف التي يأخذها جمال عبد الناصر، الذي كان ينشئ ركيزة قوة يستعملها لإشعال المنافسة بين السوفييت وأميركا، بأخذة موقف الجانب الإيجابي وقبوله المساعدة من الطرفين.
مشروع أيزنهاور:
إن الهدف الأساسي من مشروع أيزنهاور، هو الوصول الى حل أميركا لتعبئة الفراغ الاستعماري عوضاً من بريطانيا وفرنسا، حيث يحتوي هذا المشروع:
- تكليف الرئيس الأمريكي سلطة استعمال القوة العسكرية، في المجالات التي تكون ضرورية لكفالة السلامة الإقليمية، أيضاً الدفاع عن الاستقلال السياسي لأي دولة في منطقة الشرق الأوسط، في حال تطلبت هذه الدول مساندة لمواجهة أي هجوم عسكري مباغت، تتعرض له من قبل أي جهة تهيمن عليه الشيوعية الدولية.
- تكليف الحكومة في تفويض خطط المساندة العسكرية، لأي دولة إذا ما أسهمت استعدادها لذلك، أيضاً تكليفها في مد يَد المساعدة الاقتصادية اللازمة لهذه الدول؛ تعزيزاً لقوتها الاقتصادية وحماية استقلالها الوطني.
ردود الأفعال على مبدأ أيزنهاور:
في 25 شباط سنة 1957، أبرم مؤتمر القمة للأردن وسوريا ومصر والسعودية، بحثاً لموقف من مبدأ أيزنهاور الذي تم الأفصاح عنه قبل ذلك بقليل.