هو ملك المملكة الأردنية الهاشمية منذ سنة 1999 تولى السلطة خلفاً لوالده الملك الحسين بن طلال بعد وفاته، ولد في عمان ليكون أول أبناء الملك حسين بن طلال من زوجته الثانية من أصل بريطاني الأميرة منى الحسين، حيث بصفته الابن الأكبر للملك حسين أصبح هو الوريث الظاهر للعرش الأردني سنة 1952 وبسبب عدم الاستقرار السياسي اعتقد الملك حسين أنه من الحكمة تعيين وريث راشد بدلاً من ذلك واختيار عم الملك عبد الله الأمير حسن في سنة 1965.
لمحة عن عبد الله الثاني بن الحسين:
يتسم الملك عبد الله بشعبية محلية ودولية واسعة من أجل المحافظة على الاستقرار الأردني ومعروف عنه تعزيز الحوار بين الأديان والفهم المعتدل للإسلام، حيث يعد القائد العربي الراهن الأطول خدمة وكان يعده مركز الدراسات الاستراتيجية الإسلامية الملكية أكثر المسلمين نفوذاً في العالم في سنة 2016.
يعتبر ملك دستوري حرر الاقتصاد عندما تولى العرش وأدت إصلاحاته إلى الازدهار الاقتصادي وخلال السنوات التالية عانى الاقتصاد الأردني وتعامل مع آثار الركود العظيم وانتشاره من الربيع العربي، بما في ذلك خفض إمدادات النفط وانهيار التجارة مع الدول المجاورة.
أدت البعض من الاحتجاجات إلى حروب أهلية في بلاد أخرى لكن الملك عبد الله استجاب للتوترات الداخلية عن طريق تبديل الحكومة والقيام بإصلاحات على القوانين المنظمة للحريات العامة والانتخابات، حيث تم تقديم التمثيل النسبي إلى البرلمان الأردني في الانتخابات العامة وهي خطوة سوف تؤدي في الآخر إلى تأليف حكومات برلمانية.
يمتلك ملك الأردن بشكل عام سلطات كبيرة وحاول في أول عهده إرجاع العلاقات مع العديد من البلاد التي تضررت علاقات الأردن معها بسبب حرب الخليج، حيث قد حافظ على علاقات الأردن مع البعض كالولايات المتحدة، بالإضافة إلى ذلك هو الوصي على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس وهو المنصب الذي تشغله سلالته منذ سنة 1924.
اهتم الملك عبد الله منذ توليه حكم المملكة الأردنية الهاشمية بالقيام بالعديد من المبادرات الملكية لتطوير المستوى المعيشي في البعض من القطاعات مثل: المشاريع الإنتاجية، رعاية المقدسات الإسلامية، تعزيز التنمية الاجتماعية، الشباب، قطاع التعليم والقطاع الصحي.