عند تعرض الجسم إلى عدوى خارجية مثل التعرض إلى عدوى بكتيرية أو عدوى فيروسية، يقوم الجهاز المناعي في الدفاع عن الجسم عن طريق مقاومة هذه الأنواع من العدوى، حيث إنه تتعدد طرق مقاومة جهاز المناعة للعدوى ومن هذه الطرق يقوم جهاز المناعة على إفراز كمية الغلوبولين المناعي المعروف في (Immunoglobulins)، حيث تتعدد أنواع الغلوبولين المناعي (Immunoglobulins) الذي يفرزها جهاز المناعة ومن أهم هذه الأنواع:
- (Immunoglobulin A)، والذي يوجد بتركيزات عالية في الأغشية المخاطية خاصة تلك المبطنة للممرات التنفسية والجهاز الهضمي وكذلك في اللعاب والدموع.
- (Immunoglobulin G)، أكثر أنواع الأجسام المضادة وفرة يوجد في جميع سوائل الجسم ويقي من العدوى البكتيرية والفيروسية.
- (Immunoglobulin M)، الموجود بشكل رئيسي في الدم والسائل الليمفاوي هو أول جسم مضاد يصنعه الجسم لمحاربة العدوى الجديدة.
- (Immunoglobulin E)، والذي يرتبط بشكل أساسي بردود الفعل التحسسية عندما يبالغ الجهاز المناعي في رد فعله تجاه المستضدات البيئية مثل حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات الأليفة.
ما هو اختبار Immunoglobulin A
هو عبارة عن إحدى الفحوصات المخبرية التي يتم إجرائها في المختبر عن طريق سحب عينة دم، يقوم مبدأ الاختبار في قياس نسبة وكمية الأجسام المضادة أو البروتينات التي يصنعها الجهاز المناعي لمحاربة المواد المسببة للأمراض مثل الفيروسات والبكتيريا، حيث إن هذه الأجسام المضادة من نوع (Immunoglobulin A).
يتم استخدام اختبار (Immunoglobulin A) للمساعدة في تشخيص مجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك:
- الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية.
- نقص المناعة، وهو حالة تقلل من قدرة الجسم على مقاومة الالتهابات والأمراض الأخرى.
- أنواع معينة من السرطانات.
- الالتهابات عند الأطفال حديثي الولادة.
متى يتم إجراء اختبار Immunoglobulin A
قد يقوم الطبيب على تحديد إجراء اختبار (Immunoglobulin A)، إذا ظهر على المريض علامات ومظاهر سريرية تدل على ارتفاع أو انخفاض نسبة وكمية الغلوبولين المناعي، وتشمل هذه الأعراض:
- عدوى بكتيرية أو فيروسية متكررة أو غير معتادة.
- الإسهال المزمن.
- التهابات الجيوب الأنفية.
- التهابات الرئة.
- تاريخ عائلي للإصابة بنقص المناعة.
إما إذا كانت مستويات الغلوبولين المناعي لدى المريض مرتفعة للغاية، فقد تكون علامة على مرض مناعي ذاتي أو مرض مزمن أو عدوى أو نوع من السرطان.
