تشخيص الجلطات الدموية بواسطة الموجات فوق الصوتية

اقرأ في هذا المقال


تشخيص الجلطات الدموية (Blood Clots)

  • الجلطات الدموية عبارة عن كتل دم شبه صلبة، عادة يتدفق الدم بحرية عبر الأوردة والشرايين وبعض تجلط الدم أو التخثر أمر ضروري وطبيعي.
  • يساعد تخثر الدم على وقف النزيف إذا جرح أو أصيبت، ومع ذلك عند حدوث الكثير من التخثر يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة.

حيث يوجد نوعان مختلفان من الجلطات الدموية:

  • الجلطات الشريانية هي تلك التي تتشكل في الشرايين وبمجرد تشكل الجلطات الشريانية فإنها تسبب الأعراض على الفور، لأن هذا النوع من الجلطة يمنع الأكسجين من الوصول إلى الأعضاء الحيوية فإنه يمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من المضاعفات مثل السكتة الدماغية والنوبات القلبية والشلل والألم الشديد.
  • الجلطات الوريدية هي تلك التي تتكون في الأوردة وعادة ما تتشكل الجلطات الوريدية بشكل بطيء على مدى فترة من الزمن حيث تصبح أعراض الجلطات الوريدية تدريجيًا أكثر وضوحًا.

كيف يتم تشخيص الجلطات الدموية

  • يختلف تقييم حالتك اعتمادًا على موقع الجلطة الدموية ونوعها، حيث سيبدأ الطبيب عادةً بالحصول على التاريخ الطبي لديك ومن ثم قد يوفر هذا معلومات حول العوامل التي تسببت في حدوث الجلطة وسيقوم أيضًا بإجراء فحص بدني.
  • في حالة الطوارئ حيث قد لا يتمكن المرضى من وصف أعراضهم، قد يرسل الأطباء المرضى للاختبار فورًا بعد الفحص البدني.
  • قد يتم إرسالك لإجراء واحد أو أكثر من الاختبارات التشخيصية لجلطات الدموية ومنها:

الموجات فوق الصوتية الوريدية

  • عادة ما يكون هذا الاختبار هو الخطوة الأولى لتأكيد تجلط الدم الوريدي.
  • تستخدم الموجات الصوتية لتكوين منظر لأوردتك حيث يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية دوبلر للمساعدة في تصور تدفق الدم عبر الأوردة.
  • إذا كانت نتائج الموجات فوق الصوتية غير حاسمة، فيمكن استخدام تصوير الأوردة أو تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي.

شارك المقالة: