كيف يمكن تشخيص مرض الذئبة
- يصعب تشخيص مرض الذئبة لأن أعراضه قد تكون غامضة وعلى عكس الأمراض الأخرى، لا يمكن للأطباء تشخيصها باختبار معملي واحد.
- لكن يمكن لطبيبك إلقاء نظرة على الأعراض والتاريخ العائلي ثم استخدام الاختبارات المعملية لتأكيد تشخيص مرض الذئبة.
- تختلف أعراض مرض الذئبة بشكل كبير بين الأشخاص، يمكن أن تكون العديد من الأعراض ناتجة أيضًا عن حالات أخرى مثل مرض السكري أو التهاب المفاصل ويمكن أن تشتعل ثم تختفي بدون سبب واضح.
اختبارات البول
- يمكن لمرض الذئبة أن يهاجم الكلى دون أي علامات تحذيرية، لذا فإن اختبارات البول مهمة للغاية.
- تعالج الكلى فضلات الجسم حيث يمكن أن يكشف اختبار عينة من البول يسمى اختبار (بقعة البول) عن مشاكل في طريقة عمل الكليتين.
- تبحث اختبارات البول الأكثر شيوعًا عن قوالب الخلايا (أجزاء من الخلايا يتم إزالتها عادةً عندما يتم تصفية الدم من خلال كليتيك).
- يبحثون أيضًا عن البروتين الذي ينسكب في جسمك لأن كليتيك لا ترشح النفايات بشكل صحيح (بيلة بروتينية)،حيث يمكن أن يوفر جمع البول على مدار 24 ساعة أيضًا معلومات مهمة.
- إلى جانب اختبارات الدم المستخدمة لتشخيص مرض الذئبة ومراقبته يستخدم الأطباء اختبارات البول لتشخيص ومراقبة آثار مرض الذئبة على الكلى، حيث تشمل هذه الاختبارات ما يلي:
1. بروتين البول / بيلة الألبومين: تقيس هذه الاختبارات كمية البروتين (أو الألبومين) في البول، حتى كمية صغيرة قد تشير إلى خطر الإصابة بأمراض الكلى.
2. تصفية الكرياتينين: يقيس هذا الاختبار مدى فعالية الكلى في تصفية الدم للتخلص من الفضلات، حيث يتم إجراؤه على البول الذي يتم جمعه على مدار 24 ساعة.
3. تحليل البول: يمكن استخدام تحليل البول في فحص أمراض الكلى وقد يشير وجود البروتين وخلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والقوالب الخلوية إلى أمراض الكلى.