اقرأ في هذا المقال
- ما هي الأعراض التي تسببها إعتام عدسة العين؟
- ما هي مخاطر جراحة الساد؟
- التحاليل الطبية اللازمة قبل إجراء جراحة إعتام عدسة العين
الغرض من العدسة هو ثني (انكسار) أشعة الضوء التي تدخل العين لمساعدتك على الرؤية، يجب أن تكون العدسة الخاصة بك واضحة ولكن مع إعتام عدسة العين تكون غائمة، حيث يمكن أن تكون الإصابة بإعتام عدسة العين مثل النظر من خلال الزجاج الأمامي الضبابي أو المليء بالغبار وبالتالي قد تبدو الأشياء ضبابية أو أقل وضوحاً.
الطريقة الوحيدة لإزالة الساد (العدسة المصابة بالتعتيم) هي الجراحة، أثناء جراحة الساد تتم إزالة العدسة الطبيعية الضبابية واستبدالها بعدسة اصطناعية شفافة، هذه العدسة تسمى عدسة باطن العين (IOL).
ما هي الأعراض التي تسببها إعتام عدسة العين؟
ولكن مع نمو إعتام عدسة العين يمكن أن تسبب المزيد من الأعراض، منها:
- يمكن أن يكون لديك رؤية قاتمة أو غير واضحة، أيضاً قد يكون لديك رؤية مزدوجة عند النظر إلى الأشياء من خلال العين المصابة بإعتام عدسة العين، حيث يمكن أن تجعل هذه المشاكل من الصعب القراءة، العمل على الكمبيوتر والقيام بأي شيء آخر يتطلب بصرًا واضحًا.
- قد يكون لديك ضعف في الرؤية أثناء الليل وتجد صعوبة في قيادة السيارة عندما يحل الظلام، أيضاً تكون حساسًا للأضواء الناتج عن المصابيح الأمامية، يمكن للأشخاص الذين يعانون من إعتام عدسة العين المتقدم أن يفشلوا في جزء الرؤية في اختبار السائق.
- يمكن أن يجعلك الإصابة بإعتام عدسة العين أعلى حساسية للضوء الناتج عن الشمس، بالتالي تشاهد هالة حول الأضواء الساطعة وهذا يمكن أن يمنعك من التواجد في الهواء الطلق بقدر ما تريد، كما أنه يجعل من الصعب ممارسة بعض الرياضات، مثل التزلج أو الجولف.
ما هي مخاطر جراحة الساد؟
مثل أي عملية جراحية، تنطوي جراحة الساد على مخاطر حدوث مشاكل أو مضاعفات، فيما يلي بعض هذه المخاطر:
- التهاب العين.
- نزيف في العين.
- تورم مستمر في مقدمة العين أو داخل العين.
- تورم الشبكية (الطبقة العصبية في الجزء الخلفي من العين).
- انفصال الشبكية (عندما ترفع الشبكية من مؤخرة العين).
- تلف أجزاء أخرى من عينك.
- ألم لا يتحسن مع الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية.
- رؤية مشوشة.
- رؤية الهالات والوهج والظلال الداكنة.
- فقدان البصر.
- قد تصبح غرسة IOL مخلوعة وتتحرك خارج موضعها.
التحاليل الطبية اللازمة قبل إجراء جراحة إعتام عدسة العين
اختبارات الدم شائعة جدًا حيث تساعد الأطباء في التحقق من وجود أمراض وحالات معينة، كما أنها تساعد في التحقق من وظيفة أعضائك وإظهار مدى نجاح العلاجات.
1. فحص تعداد الدم الشامل (Complete Blood Count)
يعد فحص تعداد الدم الشامل (CBC) أحد أكثر الفحوصات الدم شيوعًا وغالبًا ما يتم عمله كجزء من الفحص الروتيني وتشمل ما يلي:
- خلايا الدم البيضاء (White Blood Cells).
- الصفائح الدموية (Platelets).
- الهيموجلوبين (Hemoglobin).
- الهيماتوكريت (Hematocrit).
2. فحص وظائف الكبد (Liver Function Test)
قبل إجراء أي جراحة يجب على الطبيب التأكد من مدى جودة الكبد على العمل بشكل جيد وذلك من خلال فحص وظائف الكبد (LFT) والتي تشمل ما يلي:
- اختبار الألبومين (Albumin).
- اختبار البروتين الكلي (Total Protien).
- اختبار أمين ناقلة الفوسفاتيز القلوي (ALP) .
- اختبار ناقلة أمين الألانين (ALT) .
- اختبار ناقلة أمين أسبارتات أمينوترانسفيريز (AST) .
- اختبار البيليروبين (Bilirubin).
3. اختبار وظائف الكلى (Kidney Function Test)
فحص وظائف الكلى الذي يعرف باسم (KFT) يشمل ما يلي:
- اختبار الكرياتينين (Creatinine) في الدم.
- اختبار نيتروجين اليوريا (BUN) في الدم.
- اختبار البول (Urinalysis).
- اختبار اليوريا في الدم.
4. اختبار تخثر الدم (Blood Clotting Test)
تسمى اختبارات تخثر الدم أحيانًا لوحة التخثر، حيث تقوم هذه الاختبارات بفحص البروتينات الموجودة في الدم والتي تؤثر على عملية تخثر الدم وقد تشير المستويات الأعلى أو الأقل من المعتاد إلى أنك معرض لخطر النزيف أو الإصابة بجلطات في الأوعية الدموية، وتشمل ما يلي:
- اختبار زمن البروثرمبوبلاستين الجزئي (PTT).
- اختبار زمن البروثومبين (PT).
5. الأملاح والإلكتروليات (Electrolytes)
تشمل الإلكتروليتات في جسم الإنسان ما يلي:
- الصوديوم.
- المغنيسيوم.
- البوتاسيوم.
- الكالسيوم.
- كلوريد.
- الفوسفات.
- البيكروبنات.
6. فحص الدهون الثلاثية والكوليسترول
تقيس لوحة البروتين الدهني والتي تسمى أيضًا لوحة الدهون أو ملف تعريف الدهون:
- مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) وهو المصدر الرئيسي لتراكم الكوليسترول وانسداد الشرايين.
- مستويات كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) الذي يساعد على تقليل انسداد الكوليسترول في الشرايين.
- مستويات الدهون الثلاثية في الدم (Triglycerides) وهي نوع من الدهون في الدم.
ملاحظة: قد تكون مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية الأعلى أو الأقل من المعتاد علامات على ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية وسيحتاج معظم الناس إلى الصيام لمدة 9 إلى 12 ساعة قبل إجراء فحص البروتين الدهني.
7. تصوير بأشعة موجات فوق الصوتية
تستخدم أشعة الموجات فوق الصوتية لتحديد مقياس العدسة التي يتم تغيرها خلال العملية.