ما هي صبغة كارمين

اقرأ في هذا المقال


صبغة كارمين (Carmine Stain):صبغة ذات لون أحمر ساطع، يتم الحصول عليها من حمض الكارمينيك، ويتم الحصول على هذا الحمض من الحشرات.

خصائص صبغة كارمين

 تمتلك صبغة كارمين العديد من الخصائص التي تميزها وهي:

  • كارمين هو مادة تلوين حمراء قرمزية ساطعة، يتم تحضيرها من حمض الكارمينيك. 
  • إن كلمة كارمين تستخدم للدلالة على درجات اللون الأحمر الغامق، وقد يطلق عليها مسميات كثيرة حسب المكان الذي سيتم استخدامه فيها.
  • من المسيمات التي يتم اطلاقها على صبغة كارمين (Crimson Lake أو Cochineal، أو Natural Red 4، أو C.I. 75470، أو E120).
  • يتم إنتاج هذه الصبغة من حامض الكارمينيك، الذي يتم استخراجه من بعض الحشرات القشرية مثل الحشرات القرمزية مثل داكتوليبوس كوكوس (Dactylopius coccus)، وبعض أنواع البورفيروفورا مثل القرمزية الأرمنية والقرمزية البولندية.
  • إن التحليل الطيفي لصبغة كارمين أي اللون القرمزي يعكس في الغالب الضوء الأحمر، أي أطواله الموجية أطول من حوالي 603 نانومتر.

كيفية الحصول على صبغة كارمين

يتم الحصول على صبغة كارمين عن طريق:

  • غلي أجسام الحشرات المجففة في محلول أمونيا أو كربونات الصوديوم.
  • يتم فصل المادة غير القابلة للذوبان، ثم يتم معالجة المستخلص بالشبة لترسيب المادة الصلبة الحمراء، وهذا الراسب يسمى بحيرة القرمزي أو بحيرة قرمزية.
  • يتم ضمان نقاء اللون من خلال عدم وجود الحديد.
  • يمكن إضافة كلوريد الستانوس وحمض الستريك والبوراكس أو الجيلاتين لتعديل الترسيب.
  • لا يتأثر اللون القرمزي التقليدي بحمض الكارمينيك فحسب، بل يتأثر أيضاً باختيار أيون ملح معدني.
  • في النهاية يضاف الجير إلى الشبة، ويتم وضعه على اللون الأرجواني، ليصبح لون قرمزي، وهو اللون الأساسي لصبغة كارمين.

استخدامات صبغة كارمين

  • يتم استخدام صبغة كارمين في صناعة الزهور الاصطناعية والدهانات والحبر القرمزي وأحمر الشفاه ومستحضرات التجميل الأخرى وبعض الأدوية. 
  • يتم استخدام صبغة الكارمين في علم الأنسجة، ولتلطيخ الجليكوجين، ولتلطيخ عديدات السكاريد المخاطية الحمضية، ولتلطيخ نواة الخلية، وللكشف عن العديد من أنواع الطفيليات والبكتيريا والفطريات، ولكن يتم إضافتها مع عناصر أخرى مثل عنصر الألمنيوم.
  • يتم استخدام صبغة كارمين في صباغة المنسوجات، والرسم منذ العصور القديمة، كما يتم استخدامها في الصناعات الغذائية مثل الزبادي وبعض أنواع الحلوى وبعض أنواع العصير المصنعة؛ ولكن ضمن معايير محددة وإعادة تصنيع لها حتى لا تُسبب ردود فعل تحسسية.

شارك المقالة: