آدم سيدجويك

اقرأ في هذا المقال


ما لا تعرفه عن آدم سيدجويك:

آدم سيدجويك؛ كان عالماً جيولوجياً معروفاً، اشتهر في زمانه وبعد وفاته في أبحاثه ودراساته التي لم يُسبق لها مثيل، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمه واشتهاره، إلى جانب ابتكاراته التي ساهمت في تطوّر مدينته وازدهارها، حيث يُعتبر واحد من أهم مؤسسي علم الجيولوجيا الحديث، توفي سيدجويك في مدينة إنجلترا في السابع والعشرين من شهر يناير لعام “1873” للميلاد وهو في السابعة والثمانين من عمره.

ولد آدم سيدجويك في الثاني والعشرين من شهر مارس لعام “1785” للميلاد، حيث كان من مواليد مدينة دنت في الولايات المتحدة، التي نشأ وترعرع فيها، كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان آدم سيدجويك ينتمي لواحدة من الأسر العريقة والمعروفة بعلمها، والتي كانت تحث على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها؛ الأمر الذي جعل منه شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكر.

اشتهر آدم سيدجويك بكثرة سفره وتنقّله، حيث زار مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منه في الترفيه عن نفسه أولاً، إلى جانب رغبته في تطوير علومه وثقافته، هذا وقد تمكن من خلال سفراته بأن يلتقي مع أشهر العلماء والجيولوجين في ذلك الزمان، حيث تأثر بالعديد منهم وأخذ عنهم بعض من علومهم ومعارفهم.

تولى آدم سيدجويك العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته أستاذاً جامعياً في العديد من الجامعات، إلى جانب عمله في أشهر المختبرات العلمية التي تعنى بالتجارب والتطبيقات العلمية، هذا وقد عُرف عنه أنّه كان مُشاركاً في عضوية العديد من الجمعيات والأكاديميات التعليمية، حيث كان عضواً في الجمعية الملكية الخاصة بنشر العلم، إلى جانب مُشاركته في كل من الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم.

ظهرت اهتمامات آدم سيدجويك في علوم الجيولوجيا وما يتعلق بها من خلال تجاربه وأبحاثه التي كانت تهتم بذلك العلم، حيث اهتم بكل ما يتعلق به من مكونات ومظاهر وغيرها، إلى جانب أنّه كان أول من اقترح بوضع كل من العصر الديفوني والكامبري في المقياس الزمني الجيولوجي، وذلك من خلال اعتماده على دراساته التي تتعلق بالطبقات الصخرية.

يُعتبر آدم سيدجويك واحداً من العلماء الذين حصلوا على العديد من الجوائز والتكريمات؛ تقديراً لهم على ما بذلوه من جهودٍ وتضحيات في سبيل إيصال علومهم، إلى جانب حصوله على مجموعة من الأوسمة المهمة من أهمها وسام كوبلي الذي منحته إياه الجمعية الملكية؛ وذلك تقديراً له على اكتشافاته العظيمة في مجال الجيولوجيا بالتحديد وذلك في حوالي عام “1833” للميلاد.


شارك المقالة: